دعت واشنطنطهران، الأربعاء، إلى الإفراج عن عنصر سابق في قوات المارينز في الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله، معربة عن قلقها بسبب عدم السماح بالوصول إليه ونافية تهم التجسس عنه. ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فكتوريا نولاند، بقرار المحكمة الإيرانية العليا في مارس الماضي إلغاء حكم الإعدام بحق أمير ميرزاي حكمتي، الا أنها "لا تزال قلقة" بسبب عدم السماح بزيارته. وقالت نولاند في بيان "أمضى حكمتي الآن عاما في السجن بتهم كاذبة تماما، ومثل أمام محكمة مغلقة دون الاكتراث للنزاهة والشفافية". وأضافت "لا نزال نشعر بالقلق بسبب أنباء حول صحة حكمتي في السجن، وندعو الحكومة الإيرانية إلى الإفراج عنه حتى يعود إلى عائلته". وولد حكمتي في الولاياتالمتحدة، الا انه يحمل الجنسية الإيرانية. وظهر على التلفزيون الرسمي في ديسمبر وقال بالفارسية والانكليزية انه عميل في وكالة الاستخبارات الأمريكية تم إرساله لاختراق الاستخبارات الإيرانية. وذكر مسؤولون إيرانيون انه تم الكشف عن حكمتي عندما رصده عملاء إيرانيون في قاعدة باغرام الامريكية في افغانستان.