مازالت شركة "وورلد ماتش" متعهدة مبارتي أرمينياورومانيا الوديتين في سويسرا ومنظمة تربص "الخضر" هناك لم تحصل على الموافقة الأمنية لبرمجة المباراة الأولى المقررة بتاريخ 31 ماي في سيون كما هو معلوم... ومن جهتها أبلغت الاتحادية النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأنّ المباراة المذكورة قد يجري إعلان نقلها إلى الجزائر وتحديدا إلى ملعب تشاكر في التّاريخ المذكور آنفا، كما تمّ التحدث عن إلغاء تربص سويسرا في حال نقل المباراة وتأجيل التنقل إلى جنيف إلى يوم 2 جوان للعب مباراة رومانيا في الرابع من جوان. "الفاف" تريد الموافقة الأمنية قبل الاثنين وكشف مصدر مطلع أنّ "الفاف" فقدت الاتصال بالشركة التي وقعت معها العقد لأنّ هاتف مسؤولها الأول كان خارج نطاق التغطية في الساعات القليلة الماضية، ومع هذا فإنها كانت قد راسلت الشركة عن طريق البريد الإلكتروني بمراسلة رسمية أكدت من خلالها "الفاف" أنها تمنح الوقت إلى غاية يوم الاثنين المقبل لأجل إيجاد حل لمشكلة الموافقة الأمنية التي تبقى تنقص لأجل ترسيم لقاء أرمينيا في سيون السويسرية. ومعلوم أنّ الشركة متعهّدة المباراة تملك الموافقة من كل الأطراف إلا من الشرطة المحلية في سيون التي تتفاوض معها لإيجاد مخرج لهذه الورطة بما يسمح بإجراء اللقاء. الشركة تسعى في كل الاتجاهات لكن بدون ملموس وحسب ما علمناه فإن الشّركة مازالت تتحرك في كل الاتجاهات لأجل الحفاظ على المباراة في مكانها وتاريخها السابقين وبالتالي الحفاظ على مصالحها، لأنها كانت قد وقعت عقدا مع "الفاف" يسمح لها بتسويق المبارتين (رفقة لقاء رومانيا فضائياً) مع الاستفادة من عائدات بيع تذاكر المبارتين. ومن المؤكد أنّ فشل الشركة في الحصول على الموافقة الأمنية من قبل سلطات سيون معناه مراجعة العقد المبرم معها ومنحها فقط حقوق تنظيم مباراة رومانيا وإقامة الجزائر مدة 48 ساعة في سويسرا. "الفاف" أبلغت حليلوزيتش باحتمال تغيير البرنامج، والسفر إلى سويسرا يوم 2 جوان ممكن وأبلغ روراوة المدرب وحيد حليلوزيتش باحتمال إجراء تغيير على برنامج تربص سويسرا، مؤكدا له أن لقاء أرمينيا من غير المستبعد أن ينقل إلى الجزائر وشرح له الأسباب وأكّد له أن التغيير يعود إلى مشكل إداري، وقد دار حديث بين الطرفين حسب مصادر موثوقة عن إلغاء تربص سويسرا والتنقل إلى جنيف يوم 2 جوان مبدئيا أي 48 ساعة قبل لقاء رومانيا. ولم تقطع الشركة التي حصلت على حقوق المبارتين مقابل دفعها ما يفوق مليون أورو الأمل في إبقاء تربص المنتخب الجزائري في سويسرا.