عاد أهلي برج بوعريريج، مساء أوّل أمس الاثنين يجرّ أذيال الهزيمة من سفريته إلى تلمسان، مسّجلا بالمناسبة هزيمته الثامنة منذ انطلاق الموسم، هذه المرّة ب (3-1). واتّضح للعيان أنّ زملاء بوشتّة يسيرون في المدّة الأخيرة من سيء إلى أسوأ على صعيد النّتائج، خاصّة في ظلّ المشاكل الكثيرة التي تنخر يوما عن يوم جسد الفريق، فهل من منقذ يرفع رأس الفريق من جديد، يتساءل الغيورون على اللونين “الأصفر والأسود”. أدّت شوطا مقبولا و”السّيروم خلاص” في (د72) وبشهادة كلّ من شاهد المباراة، فإنّ أبناء المدرّب عبّاس أدّوا شوطا أوّلا مقبولا، حيث وقفوا النّد للنّد أمام أبناء المدرّب بوعلي بالرّغم من المشاكل الكثيرة التي أثقلت كاهلهم في الآونة الأخيرة، آخرها حادثة السّرقة التي تعرّض لها عدد من اللاعبين في غرف الملابس قبل التوجّه إلى تلمسان، إذ كان بإمكانهم الرّد أكثر من مرّة على الهدف الذي سجّله غزالي في (د23) لولا التسرّع وسوء الحظّ. بيطام كان وراء أخطر فرصة في الشوط الأوّل وكان يمكن لبيطام على وجه خاص أن يعادل الكفّة ثلاث دقائق بعد هدف غزالي، لولا أنّ محاولته وجها لوجه اصطدمت بالقائم الأيسر، وهي أخطر فرصة للضّيوف خلال النّصف الأوّل من المباراة، كما كان بإمكان عمّور أن يضع محاولته في (د45) في شبكة الحارس بن موسى، لولا أنّها مرّت بسنتيمترات قليلة بجانب القائم. وواصل الأهلي ضغطه على مرمى المنافس، لإدراك التعادل، وهو ما كان له في (د60) بواسطة بوحربيط الذي استغلّ سوء تفاهم بين بشيري وحارسه. عبّاس طلب تدوين احترازات في هدف بوجقجي ونفذ سيروم” الأهلي في (د72) من عمر المباراة، عندما نجح بوجقجي في إضافة الهدف الثاني برأسية، إثر مخالفة من بلغرّي، وهو الهدف الذي احتّج المدرّب عبّاس على شرعيته، بحجّة وجود دفع من بوجقجي على المدافع بخّة والحارس دالي معا اللذين صعدا مع اللاعب التلمساني. وقد طلب عبّاس من الحكم تدوين احترازات على شرعية الهدف، دون أن يغيّر ذلك من موقف الحكم أمالو الذي أوضح عبّاس بشأنه أنّه تعرّض إلى ضغط شديد من مسيّري ومدرّب المنافس لمّا كانت النتيجة متعادلة (1-1). غامر بإخراج جايم وإقحام إسمبا دون نتيجة بعد أن تمكّن الوداد من تسجيل الهدف الثاني، غامر المدرّب عبّاس في آخر أربع دقائق من عمر المباراة بإخراج جايم في محور الدّفاع وإقحام إسمبا، لعلّه ينجح في إدراك التعادل من جديد في الأنفاس الأخيرة من المباراة، لكّن الذي حدث أنّ ذلك كلّف قبول الهدف الثالث بواسطة جلّيط دقيقة واحدة، قبل نهاية المباراة، بعد عمل فردي رائع من غزالي الذي استغلّ الآلام التي شعر بها المدافع المحوري بخّة في آخر عشر دقائق من المباراة. سادس ثلاثية منذ انطلاق الموسم.. “بزّاف” ووجد الأهلي نفسه في ختام المواجهة يخسر بثلاثية كاملة مقابل هدف وحيد، وهي سادس ثلاثية يتلقّاها منذ انطلاق الموسم والأولى التي تدخل شبكة الحارس دالي الذي تجرّع بالمناسبة لأوّل مرّة مرارة الخسارة، بعد ثماني مقابلات دون ذلك. وقد تلقّى ذوو الأصفر والأسود من قبل ثلاثية أمام الحرّاش، العلمة وعنّابة في الذّهاب وأمام م- الجزائر وعنّابة في الكأس، بمعنى 18 هدفا في 6 مباريات حتى ولو كانت متباعدة، وهو معدّل كبير جدا. والثالثة من أصل ست ب (3-1) ووصلت “الكابا” مساء أوّل أمس إلى ثالث نتيجة ب (3-1) منذ انطلاق الموسم بعد هزيمتي م- الجزائر وإ- عنّابة في إطار الكأس، خلال النّصف الثّاني من المنافسة، مع تغيير طفيف هذه المرّة يكمن في أنّ المهاجم بوحربيط من سجّل هدف الشرف، في وقت كان عمّور من سجّل هدفيّ الشرف في لقاءي م- الجزائر وإ- عنّابة على التوالي، المرّة الأولى من مخالفة مباشرة وفي المرّة الثانية من ركلة جزاء. فوز واحد في العودة و8 نقاط من 27 ما يؤكّد أكثر أنّ مستوى الأهلي انخفض كثيرا في مرحلة العودة، اكتفاؤه بفوز واحد من أصل تسع مقابلات لعبها حتى الآن (بحوزته مباراة متأخرة أمام وفاق سطيف).. زملاء بلواهم لم يسجّلوا إلاّ 8 نقاط فحسب من أصل 27 نقطة الممكنة من فوز واحد أمام “الكاب” وخمسة تعادلات أمام الحرّاش، النّصرية، “الحمراوة”، العلمة وبجاية وثلاثة انهزامات أمام ش- القبائل، م- الجزائر وو- تلمسان. ومن المفارقات أنّ الأهلي تذوّق طعم الهزيمة أمام تلمسان، بعد 7 مباريات دون ذلك، لكن بثلاثة تعثّرات بالتعادل على ملعبه. من حسن الحظّ أنّهم خطفوا في الذّهاب ويبقى من حسن حظّ زملاء عمّور أنّهم خطفوا عدّة نقاط في مرحلة الذّهاب التي أنهوها ضمن الخمس الأوائل برصيد محترم من النّقاط وصل إلى 26 نقطة (أفضل حتى من رصيد الموسم المنصرم في نهاية النّصف الأوّل- 25 نقطة)، ولولا ذلك، لكانوا اليوم يصارعون من أجل تفادي شبح السّقوط إلى القسم الثاني الذي كان سيتهدّدهم. ويتعيّن على زملاء بهلول أن يشدّوا أحزمتهم جيّدا فيما تبقى من جولات، لتفادي أيّ مفاجأة غير سارة. التدحرج إلى الصّف ال 12 بفارق 20 نقطة عن الرّائد وبفعل الخسارة أمام وداد تلمسان، وجد الأهلي نفسه يتدحرج إلى الصّف ال 12 في سلّم الترتيب العام المؤقّت برصيد متجمّد في النّقطة 34 التي تمثّل “الماتريكيل”، بفارق 20 نقطة كاملة عن رائدة الترتيب مولودية الجزائر التي بحوزتها 54 نقطة كاملة (بمباراة متأخرة للأهلي أمام سطيف)، ما يكشف وبوضوح الوضعية السيئة جدا التي أصبح عليها الفريق منذ انطلاق مرحلة العودة، حيث لم يصل حتى إلى جمع ثلث النّقاط الممكنة (له 8 من 27 نقطة). متى يتحرّك القائمون والغيورون لتحسين الوضع ؟ وأمام الوضعية السيئة جدا التي أصبح يعيشها الممثّل الأوّل للكرة البرايجية، يبقى التساؤل قائما وبالشكل الآتي: “متى يتحرّك القائمون والغيورون على هذا الفريق، لنفض الغبار عليه ؟”.. على الأقل حتى يضمن بقاءه في “الناسيونال” مبكّرا ويواصل الموسم مرتاحا وبشرف ومن دون أيّ “خلايع” مرتبطة بالسّقوط إلى القسم الثاني، خاصّة وأنّ الفارق لا يتعدّى 8 نقاط عن ثالث المهدّدين جمعية الخروب. “مزية” يواجهون “البوبية” في الجولة المقبلة ووسط هذا “الكوكتال” من المشاكل، يبقى لسان حال المناصر البسيط يردّد: “مزية سنواجه مولودية باتنة في الجولة القادمة على أرضنا وإلاّ لكنّا سندخل في لعبة الحسابات لتفادي السّقوط إلى القسم الثاني، على أساس أنّ البوبية اتّضح سقوطها إلى بطولة الدّرجة الثانية منذ مدّة.. الأكيد أنّ المباراة ستكون سهلة، بشرط أن لا يستصغر فريقنا المنافس أكثر من اللازم وإلاّ فسيكلّفنا ذلك غاليا.”. للتذكير فأنّ مباراة “البوبية” المقرّرة يوم 23 من الشهر الحالي، ستقام في غيّاب الجمهور. دالي:”هدف الوداد الثاني غير شرعي وماراني فاهم فيها والو” خسرتم بثلاثية كاملة في تلمسان، ما تعليقك ؟ لا أخفي عنك، أنّنا تنقّلنا بمعنويات منهارة إلى تلمسان، بفعل المشاكل الكثيرة التي عانينا منها آخرها عملية السّرقة التي مسّت عددا من اللاعبين.. عند وصولنا إلى تلمسان وأثناء حصّة الاسترخاء، بدأت الحيوية تعود شيئا فشيئا إلى المجموعة، أمّا عند دخولنا أرضية الميدان، فأؤكّد لك أنّنا تناسينا هذه المشاكل، أملا في لعب مباراة محترمة ولم لا العودة بنتيجة إيجابية. لكن الذي حدث جاء مخالفا لطموحاتكم ؟ وقفنا النّد للنّد للوداد على أرضه بالرّغم من المشاكل التي عانينا منها في الآونة الأخيرة، إن كان المنافس قد نجح في تسجيل هدفه الأوّل في المرحلة الأولى، فإنّنا ضيّعنا خلالها فرصتين أو ثلاث سانحة للتسجيل، لاسيما لقطة بيطام التي اصطدمت بالقائم.. لم نيأس مع انطلاق الشوط الثاني، بدليل تمكّننا من معادلة الكفّة، قبل أن يسجّل المنافس علينا هدفا ثانيا غير شرعي. تقصد الخطأ الذي ارتكبه بوجقجي عليك ؟ هذا ما أردت قوله بالضّبط.. بوجقجي وفي لقطة الهدف الثاني، ارتكب خطأ عليّ وعلى زميلي بخّة، لكن الحكم كان له رأي آخر وأقرّ شرعية الهدف الذي لا أخفي عنك أنّه أحبطّ من معنوياتنا، بدليل قبولنا لهدف آخر في الأنفاس الأخيرة من المباراة. هي الخسارة الأولى لك بعد 8 مباريات دون ذلك ؟ ”واش تحبّ تدير ؟”.. أيّ مسيرة يأتي عليها يوم وتتوقّف، وهذا ما حدث معي، لقد حاولت الظهور بمستوى طيّب في كلّ المقابلات التي لعبتها ومن ذلك حتى مباراة تلمسان الأخيرة، حيث تصدّيت للعديد من الكرات السّاخنة، لكن الله غالب .. من الضروري الآن التفكير في المستقبل، حتى لا يتفاقم الوضع أكثر. تدحرجتم إلى المركز 12 في الترتيب، ما تعليقك ؟ فعلا، الوضع لم يعد مطمئنا.. من الضروري أن تتكاثف الجهود لنحسّن ترتيبنا قبل فوات الأوان.. الفرصة مواتية لترتيب البيت، طالما لن نلعب المباراة القادمة، إلا بعد مرور أسبوعين كاملين، من الواجب أيضا إشراك الشبّان كثيرا حتى نتمكّن من استقدام اللاّعبين، بداية الموسم القادم. كيف تنظر إلى المستقبل، خاصة من الجانب الإداري ؟ صدّقني “ماراني فاهم فيها والو” حتى الآن على المستوى التسييري، من الضروري أن تتحدّث معنا الإدارة وتضعنا في الصورة في كلّ شيء يتعلق بالمستقبل، حتى لا ينصبّ تركيزنا إلاّ على المنافسة الرّسمية. حشّود: “أقسم بالله أنّي لم أمض على أيّ وثيقة في المولودية” ردّا على ما جاء أمس في صفحة مولودية الجزائر من أنّ المدافع عبد الرحمان حشّود أمضى على عقد مبدئي مع فريقه السّابق، تمهيدا لعودته إليه مطلع الموسم القادم، أقسم لنا المعني بالأمر في اتصال هاتفي به منتصف نهار أمس، أنّه لم يوقّع على أيّ وثيقة مهما كانت طبيعتها مع مولودية الجزائر، مستغربا من هذا الكلام الذي يدور في محيط المولودية والذي لا أساس له من الصّحة على حدّ تعبيره. “مستعد للبقاء في البرج لأطول فترة ممكنة“ وأضاف حشّود أنّه صنع اسما لنفسه في الأهلي الذي لا ينكر فضله عليه، مضيفا في السّياق ذاته، أنّه مستعدّ للبقاء لأطول فترة ممكنة في “الكابا” التي مازال يتطلّع دوما للتتويج معها في أقرب مناسبة بلقب يدخل الفرحة إلى المدينة التي خسرت نهاية الموسم المنصرم نهائي كأس الجمهورية. وكان حشّود قد تنقّل إلى العلمة مساء أوّل أمس، أين شاهد مباراة “البابية” بشبيبة القبائل، بعد عدم اصطحابه إلى تلمسان. “لا أودّ الخوض في مشكلتي مع عبّاس” وفي آخر حديثه معنا، رفض المدافع حشّود الخوض في المشكلة التي وقعت له مع مدرّبه عبّاس، ضمن حصة الاستئناف مساء السّبت المنصرم والتي كلّفته عدم مرافقة زملائه إلى تلمسان.. حشود قال بالحرف الواحد: “ من فضلك.. إن كنت تحضّر سؤالا عن ما حدث بيني وبين المدرّب عبّاس، فرجاء لا تطرحه.” ومن خلال هذا الكلام، يبدو أنّ حشّود يودّ حلّ هذا المشكل بالطّرق الوديّة. وفي هذا الإطار علمنا أن المدرّب عبّاس يفكّر في مسامحته وإعادة دمجه، وفي حال إن تحقّق ذلك، فإنّ اللاعب لن يعاقب عقوبة قاسية. عمّور حمل شارة القيّادة لأوّل مرّة حمل “المايسترو” عمّار عمّور شارة القيّادة، مساء أوّل أمس أمام وداد تلمسان، وهذا لأوّل مرّة منذ انطلاق الموسم، في غيّاب القائد الأوّل كيّال، القائد الثاني لوصيف والقائد الثالث بن طيّب، فيما فضّل القائد الرّابع في الترتيب بخّة منحها ل ابن عين الحجل الذي كان متألّقا كعادته في وسط الميدان، دون أن يشفع ذلك له ولفريقه في العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان. بخّة أصيب وأكمل بشجاعة تعرّض المدافع المحوري خليفة بخّة إلى إصابة في السّاق خلال الشّوط الثّاني، شعر بها أكثر في الدّقائق العشر الأخيرة من المباراة، وبالرّغم من ذلك إلاّ أن ابن عين مليلة أكمل ما تبقّى من الوقت بشجاعة كبيرة، وقد أكّد لنا بخّة الذي كان أحد أحسن العناصر فوق أرضية الميدان، أنّ إصابته لا تدعو إلى كثيرا القلق، إذ ينتظر أن يستأنف التدريبات ضمن حصّة الاستئناف المقرّرة الأحد القادم. بوشتّة معاقب أمام “البوبية” تحصّل المدافع خالد بوشتّة على الإنذار الثالث له في مباراة أوّل أمس أمام وداد تلمسان والذي يحرمه من اللّعب في المباراة القادمة أمام مولودية باتنة المقرّرة يوم 23 أفريل القادم بميدان 20 أوت والتي تدخل لحساب الجولة (28).. وكان المدرّب عبّاس قد وظّف بوشتّة المتعوّد على اللّعب في المحور، على الجهة اليمنى من الدّفاع أمام الوداد. الإدارة ستستفيد من 90 مليونا ستستفيد الإدارة البرايجية من مبلغ 90 مليون سنتيم قريبا من لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية، نظير وصول زملاء عمّور إلى الدّور ثمن النّهائي من هذه المنافسة، وهو المبلغ نفسه الذي ستتحصّل عليه كلّ الفرق التي بلغت الدّور ثمن النّهائي، ومن شأن هذا المبلغ أن ينعش نوعا ما الخزينة البرايجية، في ظلّ المشاكل المالية التي تتخبّط فيها. بلايلي غادر إلى وهران دون ترخيص غادر لاعب الأواسط بلايلي الذي لعب لمدّة 29 دقيقة مع الأكابر في نهاية مباراة الوداد إلى مقرّ إقامته في وهران، دون ترخيص لا من الطاقم الفنّي ولا من أحد مسؤولي البعثة، ما جاء ليؤكّد مرّة أخرى أنّ “الحالة هاملة” على المستويين التسييري والتنظيمي. وقد علمنا أنّه أثناء الصعود إلى الحافلة للعودة إلى البرج، اكتشف الكلّ أنّه لا أثر ل بلايلي.. “سينيما بلا دراهم”. كان عليه العودة لتحضير مباراة الكأس وكان لزاما على لاعب الأواسط بلايلي أن يعود مع الوفد إلى مدينة البرج بعد نهاية مباراة الوداد، لتحضير مباراة غد الجمعة بين أواسط الأهلي ونظرائهم من شباب بلوزداد في إطار الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية في ملعب سور الغزلان، وفي هذا الإطار، علمنا أن بلايلي وعد بالمجيء في اليوم الموالي لمباراة تلمسان (أي أمس الأربعاء)، ما قد يؤثّر في لياقته البدنية وينعكس بالسّلب على زملائه. الوصول إلى البرج في الثالثة وربع صباحا مثل رحلة الذّهاب نحو تلمسان التي استغرقت 11 ساعة كاملة، فقد كانت رحلة العودة إلى مدينة البرج بعد نهاية المباراة شاقة، حيث لم يصل الوفد إلى دياره إلاّ في الساعة الثالثة وربع من صبيحة يوم أمس الأربعاء، ما أدّى بمعظم أعضاء الوفد إلى الخلود إلى النّوم إلى غاية الساعة منتصف النّهار. وكان المدرّب عبّاس قد أشار في تصريحه إلى الصّحافة في نهاية المباراة أنّ مشقّة السّفر من الأسباب الرّئيسية للهزيمة. 4 أيّام راحة والاستئناف مساء الأحد منح الطّاقم الفنّي 4 أيّام راحة للاعبين (الأربعاء، الخميس، الجمعة والسّبت)، حيث حدّد تاريخ استئناف التدريبات بيوم الأحد القادم، انطلاقا من السّاعة الرّابعة مساء على ملعب 20 أوت، تحضيرا للمباراة القادمة المقرّرة بعد أسبوعين من الآن أمام مولودية باتنة.. وينتظر أن يبرمج المدرّب عبّاس مباراة ودّية نهاية الأسبوع القادم، تفاديا لتسرّب الملل إلى نفوس اللاعبين الذي سئموا الوضع الذي أصبحوا يعيشونه. الأسرة الرّياضية تتضامن مع طبّاخي لقي رئيس فرع كرة الأسبق فريد طبّاخي تضامنا واسعا من الأسرة الرّياضية الوطنية، إثر فقدانه والده الذي شيّع جثمانه إلى مثواه الأخير بعد ظهر أوّل أمس الاثنين، من خلال حضور رئيس وفاق سطيف سرّار ونائبه حمّار مراسيم الجنازة، كما تلقّى هاتفيا عبارات التعازي من العديد من رؤساء الأندية.. ولم يتخلّف كمال يخلف عضو الطاقم الفنّي الوطني، المحضّر البدني السّابق للأهلي أحمد حالم ومدرّب الخروب عز الدّين آيت جودي عن الحضور إلى غاية مقرّ إقامة طبّاخي لتقديم واجب العزاء، شأنهم شأن العديد من الوجوه الرّياضية.