كشف مصدر مطلع من اللاعب فرحات أن ناديي "سبورتينغ براغا" و"بنفيكا" البرتغاليين تقدما بعرض لضم اللاعب فرحات مهاجم إتحاد العاصمة، إذ اتصل مناجير الجزائري عبد النور كاهية بمناجير برتغالي كشف مصدر مطلع من اللاعب فرحات أن ناديي "سبورتينغ براغا" و"بنفيكا" البرتغاليين تقدما بعرض لضم اللاعب فرحات مهاجم إتحاد العاصمة، إذ اتصل مناجير الجزائري عبد النور كاهية بمناجير برتغالي يتعامل مع الناديين وبعدها اتصل اللاعب مباشرة، غير أن اللاعب أكد له أن كل شيء متعلق بما سيقرّره والده الذي وجهه إليه، وكان للطرفين حديث في الموضوع، ويضاف هذا العرض إلى العروض الكثيرة التي وصلت اللاعب الدولي من عديد الفرق الأوروبية، خاصة من فرنساوألمانيا، مع كشف مصادر موثوقة عن أن زين الدين اختار الوجهة الفرنسية للاحتراف، وبالضبط نادي "مونبولييه". اللغة والعقلية جعلتاه يختار البطولة الفرنسية ولعل الشيء البارز في المعطيات التي وقفت وراء اختيار فرحات نادي "مونبولييه" هو عامل اللغة، إذ أن اللغة الفرنسية تعدّ الرقم 2 في الجزائر وجل اللاعبين يفهمونها، وهذا أفضل من خيارات أخرى مثل ألمانيا التي تعتبر فيها اللغة أكبر هاجس يعترض اللاعبين الذين ينتقلون إليها، لذا فضل اللاعب وبالتشاور مع والده أن يضع خيار فرنسا هو الأول. "كوربيس" سيمنحه فرصا أكبر وحظوظ النجاح أوفر أما النقطة الحساسة التي كانت سببا رئيسيا في هذا الاختيار، فإنها تعود لكون اللاعب سيكون لديه أكبر الحظوظ للنجاح في الاحتراف، إنه عامل المدرب الذي يتمثل في مدرب الإتحاد السابق "رولاند كوربيس" الذي يقف وراء العرض الرّسمي من نادي "مونبولييه"، لذا فإن اللاعب سيكون لديه فرص أكبر للعب وحظوظ النجاح تكون أوفر من أي لاعب آخر يتم استقدامه من طرف الإدارة، ويرى الكثير من اللاعبين أنه ليس هناك أحسن من أن يجلبك المدرّب الذي درّبك سابقا. "مونبولييه" سيكون محطة عبور نحو فرق عملاقة وبما أن نادي "مونبولييه" لا يتواجد في واجهة البطولة الفرنسية مؤخرا وهو يصارع من أجل تحقيق البقاء، فإن اللاعب فرحات يريد وضع هذا النادي كمحطة عبور للذهاب إلى مستوى أعلى وأبعد، فاللاعب المتألق مع إتحاد العاصمة في السنوات الثلاث الأخيرة سيكون بإمكانه التدرج في المستوى العالي، وهذا ما نصحه به المدرب "كوربيس" في حديثه معه ومع والده. سقوط "مونبولييه" هو الشرط الوحيد الذي يلغي الصفقة ورغم أن عرض نادي "أوغسبورغ" الألماني هو الأحسن من الناحية المالية، إلا أن اللاعب فرحات يفضل الاحتراف بفرنسا لأنه يرى أن التأقلم في ألمانيا صعب جدا، لذا يريد خوض تجربة مع مدرّبه السابق، لكن مصادر مطلعة أكدت أن شرط والد فرحات في حديثه مع المدرب "كوربيس" يتمثل في ضمان نادي "مونبولييه" البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وإلا فإن الصفقة ستلغى. "كوربيس" سيتحدث مع حداد نهاية الشهر الحالي وينتظر اللاعب أن يتم تقديم عرض رسمي لإدارة فريقه، إذ من المرتقب أن يتفرّغ المدرب "كوربيس" للعرض بعد ضمانه البقاء. وللإشارة، فإن المدرب السابق للإتحاد كلف ابنه بالتبني "أمين شيخ" بالحرص على أن يتعاقد مع اللاعب حتى يفوز بالصفقة في الوقت الراهن وفي المستقبل. -------------- أربعة آمال سيتدربون مع الأكابر طلب المدرب "فيلود" ترقية أربعة لاعبين من صنف الآمال، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر عبد اللاوي، ثنائي الوسط مزيان وبورديم بالإضافة إلى المهاجم درفلو، وهم اللاعبون المتألقون في اللقاءين الوديين الأخيرين أمام إتحاد حجوط وأمام تشكيلة الأكابر، ويريد المدرب الفرنسي التعرّف على مستوى العناصر التي يمكنها تدعيم صفوف التشكيلة الموسم القادم، كما أن يرغب أيضا في تعويض اللاعبين المصابين حتى يتمكن من تكوين تشكيلتين في مباراة تطبيقية. الأصاغر خرجوا من دورة فرنسا بشرف خرج أصاغر إتحاد العاصمة بشرف من الدورة الكروية التي أجروها بمدينة "ليون" الفرنسية، وقد انهزموا أمام نظرائهم من نادي "ڤرونوبل" بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل هدف في كل شبكة. يذكر أنهم في الدور الأول انهزموا في مباراة وفازوا في أخرى، قبل أن يعودوا إلى أرض الوطن أمس الاثنين. سعدان زارهم هناك وعرفت الدورة زيارة المدرب الوطني السابق رابح سعدان المتواجد هناك، إذ شجع أبناء نادي "سوسطارة" وأكد على ضرورة مواصلة العمل لأن مثل هذه الدورات ستجعلهم يكتسبون خبرة تمكنهم من الاحتكاك أكثر بالمستوى العالي، وقد استحسن مسؤولو الإتحاد مثل هذه المبادرة التي قام بها شيخ المدرّبين. -------- الاتفاق والهلال هما اللذان طلبا خدمات زياية ذكرنا في أحد أعدادنا السابقة أن اللاعب عبد المالك زياية وصلته عرضان من ناديين سعوديين، وحينها لم نذكر اسم الناديين، لكن مصادرنا قالت أن ناديي الهلال والاتفاق هما اللذان طلبا خدمات هدّاف إتحاد العاصمة، ويعرف مسؤولو الأندية السعودية اللاعب زياية من خلال تجربته في إتحاد جدّة قبل بضعة مواسم. الاحتياطيون يواجهون "العسكر" اليوم ستواجه التشكيلة الاحتياطية مدعومة ببعض العناصر من الآمال المنتخب الوطني العسكري مساء اليوم، إذ سيكون الموعد في ملعب عمر حمادي ب بولوغين بداية من 16:00، وهو اللقاء الذي اختار له المدرب الفرنسي العناصر التي لا تلعب كثيرا، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين تم ترقيتهم من صنف الآمال، للإشارة، فإن اللاعبين الذين سيكونون معنيين بالمباراة القادمة أمام شباب عين فكرون سيجرون حصة تدريبية في الصباح. ----------- فرحات: "حليلوزيتش قال لي عليك الاحتراف الآن إذا أردت تحسين مستواك" "ريال وحشود كانا يتحدثان كثيرا عن النهائي وتمنيا لو لُعب في 5 جويلية" "ريال، قراوي وحشود كانوا يتحدّثون عن من سيحتل المركز الثاني لأنهم يرون اللقب محسوما" الكل يسأل عن الوضعية الصحية ل فرحات، فماذا تقول لهم؟ صحتي بخير والحمد لله، فقد واصلت العلاج خلال الفترة السابقة وعدت إلى التدريبات في التربص الأخير الخاص باللاعبين المحليين، إذ عملت كل ما في وسعي لكي أستعيد مستواي البدني. وما سبب تلك الإصابة؟ الإصابة لم تكن خطيرة وهي عبارة عن تشنجات عضلية سببها الإرهاق، الحمد لله أشعر الآن أنني بخير وجاهز للعودة إلى المنافسة. أنت أكبر مستفيد من توقف البطولة، أليس كذلك؟ أجل، استفدت كثيرا من توقف البطولة، لأنه لو لم تتوقف البطولة كنت سأضيّع بعض المباريات، لذا فقد استغليت فرصة توقف المنافسة لكي أعالج، غبت عن التربص الأول للمنتخب الوطني الأول وغبت أيضا عن تربص المنتخب الوطني الأولمبي. زملاؤك أجروا تربصا في تونس والبقية أجروا تربصين مع المنتخب، أما أنت فقد كنت معنيا بثلاثة تربصات، فكيف عشت هذه الفترة؟ التربص الأول الخاص بالمنتخب الوطني الأول كنت فيه مصابا وواصلت العلاج، وفي التربص الثاني الخاص بالأولمبيين كنت لا أزال أعاني من الإصابة، وهو الأمر الذي جعلني لا أستطيع المشاركة فيه، إذ واصلت العلاج أيضا، أما التربص الأخير، فقد كان فرصة لي لكي أعوض كل شيء وأعمل بجد لتعويض ما فاتني، وقد تمكنت رفقة زملائي في المنتخب من القيام بعمل في المستوى، وهو ما جعلني جاهز لكي أعود إلى المنافسة الرسمية. هل يختلف العمل الذي قمتم به في تربص المنتخب عن العمل قام به زملاؤكم؟ قمنا بعمل في المستوى مع المدرب "حليلوزيتش"، فهناك وسائل عمل في المستوى وبطبيعة الحال ركز الطاقم الفني على العمل المكثف والاسترجاع الجيّد، وهو ما جعل كل شيء يسير على ما يرام. كيف تعيش هذه الوضعية وأنت تجد نفسك في المنتخبين الأول والأولمبي؟ المنتخب الأولمبي وقبله منتخب الأواسط كانا أول محطة لي، وشرف كبير لي أن أحمل الألوان الوطنية، وبعدها جاء الدور على المنتخب المحلي والآن وصلت إلى المنتخب الأول، وهذا شرف أكبر وأعظم لأنني لا أجد نفسي في هذا السن وأحمل ألوان منتخب الأكابر وبعدها أجد نفسي مستدعى للمنتخب الأولمبي كون سني يسمح لي باللعب فيهما معا، أكيد أن الأمور مختلفة لكن في كل الأحوال الأمر يتعلق بالفريق الوطني. تفكر في الذهاب إلى البرازيل وهذا حق مشروع، فكيف تعيشون هذه الفترة التي تسبق الإعلان عن القائمة النهائية؟ حلمي وحلم أي لاعب هو الذهاب إلى البرازيل والمشاركة في "المونديال"، ومن حقي أن أحلم لأنني أملك فرصا لذلك، لكن لا يجب أن نستبق الأمور وعلينا انتظار القرار النهائي الذي سيعلنه الطاقم الفني الوطني، وحينها نرى إن كنا محظوظين بالذهاب إلى كأس العالم أم لا. هناك إمكانية أخرى للذهاب إلى البرازيل في 2016 في حال تأهل المنتخب الأولمبي إلى الألعاب الأولمبية، فهل أنت على علم بذلك؟ لا أدري إن كان سني حينها سيسمح لي باللعب في المنتخب الأولمبي. بما أنك في التشكيلة الحالية، فإنه بإمكانك ذلك لأن الإتحادية وضعت منتخب الآمال الحالي استعدادا لذلك الحدث، والأولمبياد يشارك فيها منتخب أقل من 23 سنة الذي كان يلعب التصفيات... صراحة هذا الأمر بعيد بعض الشيء وأنا في خدمة المنتخب الوطني سواء الأكابر أو الآمال، تركيزي في الوقت الراهن يقتصر على منتخب الأكابر لأن الموعد القادم هو "المونديال"، ومنتخب الآمال ألبي دعوته وأفكر فيه حين تصل المواعيد الخاصة به. ألا ترى أن الأسبوع الإضافي التي ركنت إليه البطولة كان في صالحكم أنتم الدوليون للقيام بعمل إضافي مع زملاذكم في النادي قبل استئناف البطولة؟ التوقف الطويل لم يكن مفيدا لنا، لكن ليس لدينا خيار غير التأقلم مع البرمجة، الأسبوع الإضافي وضع فيه الطاقم الفني لفريقنا برنامجا خاصا به، ونحن سنعمل على العودة بنفس المستوى الذي توقفنا عليه في السابق. التوقف أكثر من شهر قد يكسّركم، لكن الشيء الجميل هو أنه مسّ كل الفرق، أليس كذلك؟ أجل، توقف البطولة مسّ كل الفرق التي ركنت إلى راحة إجبارية، وهو الأمر الذي جعلنا في وضعية متكافئة، وعلينا البحث عن الطريقة التي تبقينا في جو النتائج الإيجابية. في تربص المنتخب كان هناك لاعبون من الأندية الكبيرة المنافسة على المراتب الأولى، وهي شبيبة القبائل، وفاق سطيف ومولودية الجزائر، فهل كنتم تتحدثون عن اللقب؟ كان هناك لاعبون من البطولة الوطنية في هذا التربص، وهم ريال من الشبيبة، حشود من المولودية وقراوي من الوفاق وكلهم كانوا يتحدثون عن تنافس فرقهم على المركز الثاني والمراكز المؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل. تعني أنهم كانوا يتحدّثون عن أنكم ضمنتم اللقب؟ أجل، ففي أذهانهم البطولة محسومة بصفة شبه نهائية، ففي نظرهم كل شيء انتهى وبقي التنافس بينهم على المركزين الثاني والثالث. وأنتم لاعبو الإتحاد، ماذا تقولون عن اللقب؟ صحيح أن الفارق أصبح كبيرا ووصل إلى 11 نقطة، لكن لا تنسوا أن كرة القدم يحتمل فيها أن يحدث كل شيء، لذا علينا لعب بقية المباريات بجدية تفاديا لأي "سيناريو" غير محتمل. كان معك ثنائي المولودية والشبيبة حشود وريال، فكيف كان حديثه عن النهائي؟ حشود وريال مدافعان ويسجلان الكثير من الأهداف لفريقيهما، وهما لاعبان يتميّزان بنزعة هجومية، وهو ما جعلهما يتحدّثان عن النهائي بنوع من التحدي، وبطبيعة الحال كل واحد منهما يتوّعد الآخر بالهزيمة في أجواء أخوية وتنافس كروي ينمّ عن مدى رغبة كل لاعب في التتويج باللقب، الأمر الذي تحدّثا عنه بحسرة هو أنهما تمنيا لو احتضن ملعب 5 جويلية هذا النهائي لأنه ملعب كبير ويليق بمقام نهائي من هذا الحجم. تتحدّث عن هذا الأمر لأنك عشت نهائيا مماثلا الموسم الماضي، أليس كذلك؟ أجل، وفزنا بالكأس على حساب المولودية في نهائي كبير، لذا أقول أن التتويج بالبطولة له قيمة كبيرة، لكن حلاوة التتويج بالكأس ليس لها مثيل، خاصة لما يتعلق الأمر بنهائي كبير أمام فريق غريم. العروض تتهاطل عليك مع اقتراب نهاية الموسم، فهل فصلت في وجهتك أم ليس بعد؟ أي لاعب يتمنى الاحتراف وخوض تجربة في المستوى العالي، لكن تركيزي مع فريقي في الوقت الراهن ما يجعلني أفكر في المواعيد القادمة، وبعدها أختار الوجهة التي أراها مناسبة، لا أريد التسرّع في اتخاذ القرار حتى لا أخطئ وأندم بعدها على ذلك الاختيار. لكن العروض تأتيك من كل مكان، ألم يؤثر عفيك ذلك؟ لقد تركت كل شيء لوالدي حتى أخفف الضغط عليّ لأنني مجبر على التركيز مع فريقي على بقية مشوار البطولة، وأيضا على المنتخب الوطني لعل وعسى أذهب إلى "المونديال"، أما الاحتراف فهو موضوع آخر أتركه لحينه. هل تحدّث معك الناخب الوطني "حليلوزيتش" حول هذا الموضوع أو قدم لك نصيحة ما؟ أجل، تحدّث معي وقال لي إذا أردت أن تحسن مستواك وتذهب بعيدا في مشوارك، فما عليك سوى استغلال الفرص في الوقت الراهن، وحتما سآخذ بنصيحته وأخوض تجربة في أوروبا. نعود إلى المنافسة المحلية، كيف ترى اللقاء القادم أمام شباب عين فكرون؟ اللقاء صعب جدا، لكننا بصفتنا رواد البطولة سنلعب من أجل العودة إلى النقاط الثلاث، غياب الجمهور سيكون في صالحنا وعلينا ألا نضيّع الفرصة، عين فكرون ليس فريقا صغيرا وحتما سيحاول التشبث بأمل البقاء، وما علينا سوى العمل على تفادي أي مفاجأة غير سارّة.