يواصل الوالي السابق بشير فريك تقديم شهادته لبرنامج "الحلقة المفقودة" على قناة الشروق، حيث يرد سهرة اليوم على الاتهامات والمضايقات وحتى التهديدات التي طالته بعد الإدلاء بشهادته حول التزوير في فترة التسعينات. بشير فريك دافع عن شهادته بالقول أنها لا تصب في وعاء أحد من المترشحين وقال "كيف أكون مكلفا بمهمة وقد انتقدت انتخابات 99 التي فاز بها بوتفليقة وقلت أنه طالها ما نال سابقاتها من توزير"، نافيا أيضا أن تكون شهادته هي لصالح بن فليس إذ لا يعقل -حسبه- أن أخدم بن فليس بالقول أنه كان يريد مني أن أساعد مرشحه للفوز في انتخابات 99. أما إدانته لحكومة حمروش وفترة زروال فلم تكن سوى شهادة على وقائع لا يملك أحد نفيها، خاصة وأن حمروش وزروال لهما علم بتفاصيل الشهادة. بشير فريك استرسل في شهادته بالحديث عن جهاز الولاة من الداخل، وكيف يتم تعيين الوالي من الجزائر والصلاحيات التي يملكها وكذلك الضغوط التي يتعرض لها من طرف المسؤولين الكبار. بشير فريك يروي شهادات حية عن حالات النهب والاستيلاء على الريوع والعقارات بالضغط على الولاة سواء من طرف الوزراء أو الجنرالات أو المقاولين. كما يقدم شهادته حول الوالي ومنتخبي الفيس، وكيف حسّم الصراع لصالح الإدارة وأيضا بالحديث عن الوالي والحڤرة التي تعشش في الإدارة. الحلقة الثالثة مع بشير فريك تشاهدونها سهرة الليلة على قناة الشروق في برنامج الحلقة المفقودة.