بعد أن وجد الوفاق السطايفي نفسه في ورطة غير متوقعة تماما، بالنظر إلى ما حدث في اليومين الماضيين في قضية لقاء الحراش، ورغم أن إدارة الفريق ظلت تبحث عن الحلول يمينا وشمالا، إلا أن الأمور كشفت - حسب تأكيد السطايفية - أن الكلّ متآمر، وحتى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي اشتكت إلى رئيسها إدارة وفاق سطيف، اتضح في النهاية أنها متآمرة هي الأخرى - حسب السطايفية - مع الرابطة الوطنية، إضافة إلى اتحاد الحراش وشبيبة القبائل. حمّار وجّه الاتهام مباشرة ل حناشي ومباشرة بعد نهاية مباراة العلمة، وجّه رئيس الوفاق حسان حمّار الاتهام لرئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، وأكد على أن كلّ ما يحصل يبقى الطرف المحرّك فيه هو رئيس شبيبة القبائل، الذي يبقى وراء هذه البرمجة وتغيير مواجهة الوفاق من 20 ماي إلى 17 ماي. حمّار: "حناشي وراء كلّ ما حدث، وإذا كانت الجزائر تاعو يقولولنا" وقال رئيس الوفاق حسان حمّار: "حناشي تجاوز كل الأمور في التدخل في المرة الأخيرة، وشتم كل من يقف أمام نتائج الشبيبة في المرتبة الثانية، وكأن الجزائر ملك لرئيس شبيبة القبائل. إذا أراد حناشي المرتبة الثانية فليطلبها من الوفاق، ولا يذهب لهذه الأساليب والتهجم، خاصة أنه متعوّد على "الرسوم المتحركة" التي فاز بها بكأس "الكاف" في 2001 أمام النجم الساحلي." الصراع الجديد مع "الموب" حلقة أخرى وجاء ما حصل أول أمس في بجاية و"الحرب الجديدة" التي شنها حناشي هذه المرة على مولودية بجاية والاتهامات والاتهامات المضادة بمحاولة ترتيب اللقاء، لتكشف - حسب السطايفية - أن رئيس الشبيبة ماض في سلسلة حروبه على كلّ من يلعب أمام فريق الشبيبة في صراع المرتبة الثانية. مضوي اتّهم الرابطة بالعمل على حرمان الوفاق من المرتبة الثانية من جهته، اتهم مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي الرابطة الوطنية بأنها تعمل على حرمان الوفاق من المرتبة الثانية، وأكد أن التشويش الذي حصل في مباراة الحراش أثر سلبا حتى على مولودية العلمة، وأكد أن القضية أصبحت واضحة. مضوي: "إذا كانت الرابطة تريد منح المرتبة الثانية للشبيبة، فليصرّحوا بهذا" وقال مضوي: "ما يحصل في المدة الأخيرة أصبح واضحا تماما، وأن الرابطة الوطنية تخدم ضدّ وفاق سطيف في صراع المرتبة الثانية، وإن كان كذلك فعليها أن تعمل على كيفية التصريح بهذا وتترك الفريق السطايفي يركز في أمور أخرى." قرباج كشف وجهه الفعلي ل حمّار بعد أسابيع من المُداهنة والمُجاملة منذ تأهّل الوفاق إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، ورسائل التهنئة المصطنعة تصل الوفاق السطايفي، والوعود بمساعدة الوفاق، لكن وقت "الصحّ" عاد حمّار واكتشف أنه "نيّة" فعلا في تحديد الأشخاص، وأن كلّ الكلام الذي يقوله عن قرباج إذاعيا وشكره في كل مرّة خطأ تاريخي منه، لأنه وقت الأزمة - يقول حمار- لم يكلف قرباج نفسه حتى الردّ على مكالمات رئيس الوفاق. ردّ فقط على رسالة رفض اللّعب يوم 22 بسبب السّلطات ورغم أن رئيس الوفاق ظلّ يتصل هاتفيا ب قرباج لإيجاد حلّ للورطة، إلا أن المعني لم يردّ عليه إلى غاية أن قام حمّار بإرسال رسالة هاتفية ل قرباج أكد فيه أن الوفاق لن يلعب يوم 22 ماي أمام اتحاد العاصمة، فوجد قرباج يعاود الاتصال به فورا ويطلب منه التريث، لأن الأمر له علاقة بحضور الوزير الأول. حتى الحراش ليس لها مصلحة سوى خدمة القبائل وفي الإطار نفسه، فإن إدارة اتحاد الحراش وخاصة بعد التعثر الأخير للفريق بميدانه أمام أهلي البرج، لم يعد له أيّ هدف يلعب لأجله، وبالتأكيد أن تصميم إدارة الحراش على اللعب يوم 17 ماي، هو في نفس الوقت تصميم فقط - يقول السطايفية- على "ربح العيب" للسطايفية، وبالتالي يكون الأكيد وجود مصلحة من فريق آخر هو بطبيعة الحال شبيبة القبائل. برمجة اللقاء على المباشر تكشف أن كلّ شيء مخطط والأكثر من ذلك يضيف السطايفية: "قرار التلفزيون الجزائري بنقل لقاء هذا السبت بين وفاق سطيف واتحاد الحراش على المباشر، جاء ليكشف أن كلّ شيء مبرمج ومخطط ومتفق عليه بين الهيئات الكروية والتلفزيون، فقط من أجل إظهار وفاق سطيف في الضعف بما كان." الوزير بدوي وضمانات الدولة انتهت يوم 17 أفريل من جهة أخرى، وجد حمّار نفسه أخيرا يدفع ثمن مساندته اللا مشروطة للعهدة الرابعة، بعد أن كانت كلّ الأطراف والهيئات في سطيف التي تحسب نفسها هي الدولة وعدته ووعدته مقابل إعلان تلك المساندة، ولكن اليوم - يقول السطايفية - لم يجد حتى من يرفع سماعة الهاتف من مسؤولي "العهدة الرابعة" كما وصفوا ذلك، وفي مقدّمتهم الوزير بدوي، الذي ورّط الوفاق في قضية "سوناطراك" وسيلعب بها الوفاق السبت دون أن يكون هناك عقد، وهو ما سيكون بمثابة - يؤكد السطايفية- "الفضيحة للفريق السطايفي"، مثلما ذهبت تلك الضمانات أدراج الرياح، رغم أنه أدرجها ضمن خانة ضمانات الدولة. بيراف وكاتب الوزارة فقط من سألا وفي عزّ الأزمة والأخبار التي كانت تتداول في الشريط الإخباري للقنوات الفضائية بانسحاب الوفاق من رابطة أبطال إفريقيا، فإن لا أحد من المسؤولين السياسيين تحير على أمر وفاق سطيف، باستثناء رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مصطفى بيراف، وكذا كاتب وزارة الرياضة، اللذين اتصلا هاتفيا ب حمّار واستفسرا على الأمر. في النهاية كانوا يريدون تهوّر حمّار بقرار انتحاري وفي الأخير ومهما كانت الصيغة التي خرج عليها القرار في النهاية سواء يخدم الوفاق أو لا يخدمه، فإن الهيئات الكروية مثلما أكد السطايفية: "كانت تريد من الجانب السطايفي أن يتخذ قرارا متهوّرا كالذي كان في 2008 بعدم اللعب أمام شبيبة القبائل، ومنح البطولة لها على بياض، أو الذي كان في الموسم الماضي من مولودية الجزائر بعدم التنقل إلى الحراش، أو حتى بالانسحاب نهائيا من رابطة أبطال إفريقيا، وبالتالي عقوبة موسمين." الإدارة ومضوي اجتمعا لأربع ساعات بعد العودة من العلمة بعد العودة من مدينة العلمة، كانت إدارة الوفاق السطايفي عقدت اجتماعا طارئا في فندق "زيدان" دام تقريبا من الساعة التاسعة ليلا إلى غاية الواحدة من فجر أمس، وتمّ الحديث والحديث وإعادة الفصل في كلّ الأمور ودراستها بعقلانية. حتمية اللّعب في نفس اليوم لا مفرّ منها وكان القرار المتخذ هو بحتمية اللعب في نفس اليوم وترك فريق في سطيف وفريق آخر يتنقل إلى تونس، لأنه لا يوجد أيّ قرار عقلاني آخر غير هذا، وأي انسحاب سواء من رابطة الأبطال الإفريقية أو حتى من لقاء البطولة، وهو ما جعل الإدارة تدرس الأمر من كلّ الجوانب، خاصة أنها وصلت للقناعة بأن الكلّ ضدّ الوفاق. وقد تمّ الاتفاق على تقسيم الفريق إلى فريقين، يلعب الأول في سطيف أمام الحراش في الساعة الخامسة من يوم السبت، والثاني في الساعة الثامنة من سهرة اليوم نفسه. تفكير في تأخير التنقل إلى تونس إلى الخميس ثمّ الحفاظ على الأربعاء وقد تمّ التفكير في الاجتماع على أن يتمّ تأجيل التنقل إلى تونس إلى الخميس أي 24 ساعة، قبل أن يطرح مشكل تذاكر السفر وإعادة الشراء وعدم إمكانية إيجاد أماكن. وتمّ الفصل في القضية بالمحافظة في التنقل على موعد أمسية الأربعاء. تأكيد على تمثيل سطيف "وتحبس" وبعد أن تمّ تحديد قائمة الفريق المتنقل إلى تونس والوفد الأخر الذي سيبقى في سطيف أمام اتحاد الحراش، فقد تمّ التأكيد على مهمّة وفاق سطيف في رابطة الأبطال الإفريقية، وأن الوفاق لن يمثل الهيئات الكروية الجزائرية، وسيكون ذلك بشعار مارد الشرق الدائم: "متمرّدون بلا عنوان". قرار "الفاف" جاء ليكون "بردًا وسلامًا" ولكن في الوقت نفسه، جاء القرار من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ببرمجة المواجهة بين وفاق سطيف واتحاد الحراش في 20 ماي، بعد أن تدخل رئيس "الفاف" روراوة لدى العايب، ليكون بردًا وسلامًا على الوفاق السطايفي.
سطيف تضيّع فوزا في المتناول وحظوظ كبيرة في حسم المرتبة الثانية بالحديث عن الخسارة التي منيّ بها الوفاق أول أمس في داربي الولاية أمام مولودية العلمة، فإن هذه الخسارة جاءت ليكون تأثيرها كبيرا على الوفاق لولا تعادل شبيبة القبائل في الدقائق الأخيرة، الأمر الذي أدّى بالوفاق إلى المحافظة على وصافة الترتيب. الفوز كان في المتناول والوفاق ضيّعه وبالنظر إلى مختلف مجريات هذا اللقاء الذي ميّزه طابع الداربي، فيمكن القول إن الوفاق ضيّع فوزا كان في متناوله، حيث كان السطايفية قريبين من تحقيق النقاط الثلاث لولا العديد من الفرص الضائعة التي كانت قادرة على قتل اللقاء. وعليه، فإن السطايفية لم يتمكنوا من الاستثمار في هذا اللقاء والفوز بنقاطه. كان من الأجدر الفوز وعدم انتظار خدمة "الموب" وفي ظلّ هذه الحالة، فإن الجدير بالذكر في هذه القضية، هو أن الوفاق السطايفي كان عليه تحقيق الفوز في هذا اللقاء خصوصا أنه كان في متناوله، وعدم انتظار "هدية" من مولودية بجاية. فلولا تعديل مولودية بجاية النتيجة في آخر دقائق اللقاء لكانت شبيبة القبائل الآن في المركز الثاني مع الوفاق وبأفضلية لها، وكان من الضروري على الوفاق الفوز في هذا اللقاء لتفادي كلّ الشكوك. تضييع ركلة الجزاء كانت المنعرج وبالحديث أكثر عن مختلف أطوار هذا اللقاء، فإن الهدف المبكر الذي تلقاه السطايفية أثر عليهم قليلا، لكن كان الوفاق قادرا في العودة في النتيجة بعد حصوله على ركلة جزاء، لكن تضييعها من اللاعب قراوي ساهم في تأخّر الوفاق في العودة في النتيجة خلال الشوط الأول الذي غاب فيه الوفاق. فلو تم تسجيل تلك الركلة لكانت منعرج اللقاء. الوفاق كان أقوى في الشوط الثاني أما بخصوص الشوط الثاني، فإن الوفاق كان أقوى خلال هذا الشوط وسيطر كلية على اللقاء، وهذا مثلما حدث في اللقاءات الأخيرة الماضية، أين كان الوفاق دائما ما يكون أقوى خلال الشوط الثاني، الأمر الذي يؤكد لمسة المدرب السطايفي خير الدين مضوي، وقراءته الجيّدة لطريقة لعب الفريق المنافس. تضييع أربعة أهداف بعد التعادل ساهم في الخسارة ومثلما لاحظ كلّ من تابع هذا اللقاء العدد الكبير من الفرص السهلة التي ضيعها الوفاق في الشوط الثاني وخاصة بعد تسجيل هدف التعادل من المهاجم رشيد ناجي، فإن تضييع ما لا يقلّ عن أربع فرص سانحة للتسجيل ساهم في الخسارة المحققة، وذلك بعد أن تمكنت "البابية" من إضافة الثاني في الدقائق الأخيرة وأكدت مقولة: " من يضيّع ... يتلقى". لو لم تعدل "الموب" لتعقدت الأمور أكثر ولحسن حظ "السطايفية" أن مولودية بجاية تمكنت من العودة في النتيجة في الدقائق الأخيرة خلال لقائها أمام شبيبة القبائل، وهو الأمر الذي سمح للوفاق بالبقاء في المركز الثاني بفارق نقطتين. فلو لم تعدل "الموب" لكانت الأمور قد تعقدت أكثر بالنسبة للسطايفية، لأن الشبيبة تصبح في المرتبة الثانية مناصفة مع الوفاق. حظوظ الوفاق الآن بين يديه وفي ظلّ المعطيات الحالية، وبناء على ترتيب الوفاق وملاحقه المباشر، فإن الأكيد هو أن حظوظ الوفاق في الظفر بالمرتبة الثانية لا تزال كبيرة وقائمة، حيث أصبحت الآن حظوظ المركز الثاني بين يدي الوفاق، لأنه سيكون على موعد مع استقبال اتحاد الحراش في اللقاء القادم، والتنقل لمواجهة البطل اتحاد العاصمة في آخر جولة. المشكلة ستكون أمام الحراش بالنظر للتعداد والإرهاق وتبقى المشكلة الحقيقة التي ستواجه الوفاق في مسيرته نحو الظفر بالمركز الثاني في اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش، وذلك لأن الوفاق لن يستفيد من كافة تعداده في هذا اللقاء، لأن أغلب الأساسيين سيتنقلون لمواجهة الترجي في "رادس"، في حين أن البدلاء وبعض الآمال سيواجهون اتحاد الحراش هنا في سطيف. وبالتالي فإن الوفاق سيكون أمام مشكلة في هذا اللقاء، لولا أن قرار الرابطة الوطنية الجديد بتأجيل اللقاء إلى 20 ماي، أعاد الأمور إلى نصابها. في أسوأ الأحوال الوفاق ضمن المشاركة في "الكاف" ورغم أن الوفاق قريب من الظفر بالمركز الثاني في الترتيب العام، إلا أن الأكيد في هذه القضية، هو أن السطايفية ضمنوا المرتبة الثالثة التي تعني المشاركة في كأس "الكاف" في كلّ الأحوال، وحتى في حال خسارتهم في اللقاءين القادمين، لأن الفارق بين الوفاق وصاحب المرتبة الرابعة مولودية العلمة هو 7 نقاط كاملة. سلسلة 5 انتصارات متتالية توقفت جاءت خسارة الوفاق في لقاء أول أمس أمام الجار مولودية العلمة، لتوقف السلسة التي حققها الوفاق في اللقاءات الأخيرة بفوزه طيلة الخمس لقاءات الأخيرة التي لعبها أمام "كوتون سبور" ذهابا وإيابا، "الموب"، الساورة والبرج. آخر خسارة كانت في "حملاوي" بنفس "السيناريو" في حين أن آخر خسارة للوفاق كانت يوم 18 مارس أمام شباب قسنطينة، في لقاء مشابه للقاء أوّل أمس أمام العلمة، أين كان السطايفية قريبين من تحقيق الفوز في الشوط الثاني، ولكنهم أصبحوا منهزمين بدل الفوز. أكرم ف. 3 ملايين غرامة "الفيميجان" أمام البرج سلطت لجنة العقوبات للرابطة الوطنية غرامة 3 ملايين سنتيم على الوفاق السطايفي، بعد استعمال الأنصار ل "الفيميجان" في المباراة قبل الأخيرة أمام أهلي البرج. الوفاق سيكمل الموسم دون عقوبة ولأن الوفاق لم يبق له سوى مباراة السبت أمام اتحاد الحراش، فإن الأكيد أنه لن يعاقب تماما في الموسم الحالي ويكمل بذلك الموسم دون عقوبة، وهذا بعد أن لعب الوفاق 3 مبارايات في مجموعات "الكاف" 2013، 15 في البطولة، 3 في كأس الجزائر، ومقابلتين في رابطة الأبطال الإفريقية 2014 حتى الآن. يذكر أنه في الموسم الماضي عوقب ملعب 8 ماي مرّة واحدة في لقاء الكأس أمام تڨرت. بوشار لعب 7 دقائق وخرج مُصابًا بعد أن عاد من إصابته في الساورة، لم تدُم مشاركة المدافع سفيان بوشار طويلا في لقاء الآمال أمام مولودية العلمة، أين لعب فقط 7 دقائق وغادر بعدها الملعب مصابا، وهي الإصابة التي لم تأت في وقتها، بالنظر لحاجة الفريق له في لقاء السبت أو الثلاثاء. لقاء الوفاق- الحراش مُتلفز في "كنال ألجيري" برمج التلفزيون الجزائري مباراة وفاق سطيف – اتحاد الحراش التي ستلعب هذا السبت (قبل تأجيله إلى الثلاثاء) بدءا من الساعة الخامسة، لتكون معنية بالنقل التلفزي المباشر عبر الفضائية "كنال ألجيري". وسيكون المباشر بالرقم 13 في البطولة الوطنية، و24 في مجموع كلّ المنافسات خلال الموسم الحالي. لقاء الترجي في "بين سبور hd6" أما بخصوص اللقاء الأهمّ للوفاق وهو الأول له في دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، فسيكون منقولا على المباشر في قناة "بين سبور أش دي 6"، وسيكون أوّل لقاء ينقل للوفاق عبر هذه الشبكة التي جاءت محلّ "الجزيرة الرياضية".