مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: مجموعة السبع تؤكد التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    بصمة الرئيس تبون بادية للرقي بالفلاحة والفلاحين    تصحيح مواضيع اختبارات الفصل الأول في الأقسام    الجزائر تطرد مجرمة الحرب ليفني من اجتماع أممي بالبرتغال    الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط واللواء مبارك المدرع 15    الاحتلال الصهيوني يمسح 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني    الاتحاد الدولي للسكك الحديدية يشيد بمشاريع الجزائر    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية    الفريق أول شنقريحة يواصل زيارته الرسمية إلى الكويت    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    الجيش الصحراوي يستهدف قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع امكالا    مظاهرة أمام البيت الأبيض نُصرةً لفلسطين    هذا جديد بورصة الجزائر    متعامل الهاتف النقال "أوريدو" ينظم حفل توزيع جوائز الطبعة 17 لمسابقة نجمة الإعلام    الاجتماع الوزاري لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: عطاف يعقد جلسة عمل مع نظيره البرتغالي    نظير جهوده للرقي بالقطاع..الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرم رئيس الجمهورية    لخضر رخروخ : إنشاء المجمع العمومي لبناء السكك الحديدية مكسب كبير    الصيد البحري وتربية المائيات.. فرص استثمار "واعدة"    مسح 1410 عائلات كاملة..إسرائيل ترتكب 7160 مجزرة في غزة    سوناطراك تفتح مسابقة وطنية لتوظيف خريجي الجامعات    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    حريق يأتي على ورشة نجارة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    طالب جامعي متورط في سرقة    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    حرائق سنة 2024 مقبولة جدا    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الفترة المكية.. دروس وعبر    العدوان الصهيوني على لبنان: الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق نار دائم وفوري لإنهاء خسارة الأرواح والدمار    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    السيد سعداوي يترأس ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    سوناطراك: 19 شعبة معنية بمسابقة التوظيف القادمة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفاق يفوز بشخصيته على "الموب" لكن بكثير من العيوب
نشر في الهداف يوم 28 - 04 - 2014

حقق وفاق سطيف الأهمّ بفوزه على مولودية بجاية، رغم صعوبة المهمّة وتقلّبات النتيجة خلال المباراة... التي تكشف فعلا حجم الصعوبة التي وجدها رفاق ناجي لحصد ثلاث نقاط جدّ هامة في صراع المرتبة الثانية، مع التأكيد بأن الفوز تحقق بفضل شخصية الوفاق بعيدا عن مستوى التشكيلة الذي كان بعيدا عن حجم التحدّي القاري الذي ينتظر الوفاق.
التأثر بنقص المنافسة كان واضحا
ولم يظهر الوفاق بوجهه الحقيقي في مباراة أول أمس، وبدا الاضطراب ونقص التركيز واضحين على لاعبيه الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تسجيل هدف السبق رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم في الشوط الأول من المباراة، وهو الواقع الذي أرجعه مضوي والمتتبّعون إلى تأثير متوقع لنقص المنافسة اللتي غاب عنها الوفاق وكلّ أندية الرابطة المحترفة لقرابة شهر كامل بسبب الانتخابات الرئاسية، وهي المبرّر الوحيد للوجه السيّئ الذي ظهر به الوفاق في هذا اللقاء، في ظل توفر كل العوامل السانحة لتحقيق الفوز.
غياب الفعالية في الشوط الأول صعّب المهمة
وبالنظر إلى مجريات الشوط الأول، فقد كان فوز الوفاق على مولودية بجاية في المتناول خلال الشوط الأول الذي سيطر فيه أشبال المدرب مضوي على مجريات اللعب بالطولة والعرض، لكن غياب الفعالية التي سجلت على هجوم الوفاق صعبت المأمورية. حيث ضيّع لاعبو الوفاق الكثير من الفرص، على غرار رأسية ناجي في بداية اللقاء، فرصة جحنيط التي لا تضيع قبل نصف ساعة من اللعب، وصولا إلى قذفة قراوي وهجمات عديدة ومتتالية لم تستغلّ من لاعبي الوفاق قبل، أن يباغت نهاري الجميع في الوقت بدل الضائع بهدف عكس مجريات اللعب أدخل الوفاق بعدها في رحلة البحث المستعجل عن هدف التعادل قبل التفكير في فوز كان سيكون أسهل لو حضرت الفعالية في الشوط الأوّل.
المردود بعيد عن تحدّي رابطة الأبطال
ولم يخرج أنصار الوفاق راضين عن المردود الذي ظهر به فريقهم في هذه المباراة، رغم التصفيقات التي كانت في نهاية اللقاء بعد الفوز، ويأتي موقف الأنصار هذا بسبب تخوّفهم ممّا ينتظر النادي في رابطة أبطال إفريقيا، لأن المستوى الذي كان في لقاء أول أمس بعيد جدّا عن مستوى التحدّي المرتقب في دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية التي يطمح السطايفية لبلوغ دورها النصف نهائي على الأقل، خصوصا بافتقاد النادي للصلابة الدفاعية المعتادة.
الفوز تحقق بشخصية الوفاق مصحوبة بالعيوب
وبالعودة إلى الفوز الذي حققه الوفاق على حساب الموب، ووفقا لسير المباراة، فإنه يمكن القول بأنّه جاء بفضل شخصية النادي، لأن العودة القوية التي كانت في الشوط الثاني تقوم على أساس ذلك، ورغم تجاوز الوفاق هذه المحطة الهامة جدّا بسلام، إلا أن ذلك لا يحجب الأخطاء والعيوب الكثيرة التي صاحبت حصد نقاط هذه المقابلة.
ثلاثية في شوط لأوّل مرّة في البطولة
من جهة أخرى، فقد سجّل الوفاق ثلاثة أهداف في الشوط الثاني من اللقاء عن طريق بلعميري، ثم ثنائية ناجي التي أهدت النقاط الثلاث للسطايفية، وهي المرّة الأولى التي يسجل فيها الوفاق ثلاثية في شوط واحد في إطار منافسة البطولة، بعدما فعلها في لقاء الكأس أمام اتحاد الرمشي خلال الربع ساعة الأخير من الشوط الثاني، وفي لقاء الذهاب أمام "أسفا أنينغا" لكن في الشوط الأوّل، وهي النقطة الإيجابية التي خرج بها الوفاق من لقاء أول أمس.
الفوز بعد تأخر في النتيجة سابقة هذا الموسم
على صعيد آخر، فقد اعتاد وفاق الموسم الحالي الانهيار بعد تلقيه للأهداف من قبل منافسيه في جلّ اللقاءات السابقة وفي مختلف المنافسات، إذ عادة ما يجد صعوبة في العودة في النتيجة بعد التأخر، وحدث ذلك مرارا، حيث خسر الوفاق أمام "الموب" ذهابا بعد تلقيه هدفين دون أن يرد، كما اكتفى بالتعادل في سطيف أمام "الحمراوة" وفي البرج أمام الأهلي بعد تلقيه هدفا في كلّ من اللقاءين، وخسر ذهابا وإيابا أمام أمل الأربعاء بنفس السيناريو، كما أقصي في الكأس أمام السنافر رغم تمكنه من التعادل، وخسر معهم أيضا في البطولة بملعب حملاوي وتعادل ذهابا في سطيف بنفس الطريقة، أي بعد تلقي الهدف، كما خسر أمام القبائل أيضا في ملعب 8 ماي. وعليه فإن فوز الوفاق بعد تأخّره في النتيجة أول أمس يعتبر سابقة في الموسم الحالي.
تأثّر بنتيجة القبائل رغم التطمينات
ورغم التطمينات التي كانت من المدرب خير الدّين مضوي بعدم تأثر اللاعبين بنتيجة لقاء شبيبة القبائل أمام أمل الأربعاء، وهو ما أكده اللاعبون أيضا قبل موعد لقاء "الموب"، إلا أنّ الواقع كان عكس ذلك، بدليل الدخول البطيء الذي كان من لاعبي الوفاق نتيجة لثقة زائدة، بعد خسارة القبائل أمام الأربعاء واطمئنان السطايفية على المرتبة الثانية قبل موعد لقائهم، وهو أحد أسباب تراخي اللاعبين في الشوط الأوّل، قبل أن يسجّل نهاري هدفا أحيا أشبال مضوي الذي انتفضوا وتمكنوا من التقدّم في مناسبتين.
المنافس لعب متحرّرا من ضغط النتيجة
في الوقت الذي يعتبر التأثر بنقص المنافسة مشتركا بين الوفاق و"الموب" مع أفضلية هذا الأخير، مثلما سبق أن أشرنا إليه، لأنه أجرى أربع مقابلات ودية في حين اكتفى الوفاق بلقاء ودّي وحيد خلال فترة توقف البطولة، فإن العامل الإيجابي الذي صبّ في صالح أشبال المدرب عمراني، هو لعبهم دون ضغط النتيجة، لأن نتائج مقابلات الجولة التي لعبت قبل موعد لقاء الوفاق – الموب، صبّت في صالح البجاوية ومنحتهم ارتياحا من ضغط الدائرة الحمراء للمهدّدين بالسقوط، لأن الفارق بين "الموب" وثالث الهابطين هو 7 نقاط وهو فارق مريح يغني "الموب" عن البحث عن نتائج إيجابية خارج الديار، وهي النقطة التي جعلت رفاق فوزي يايا يلعبون بارتياح ويقتربون من العودة بنقطة التعادل على الأقل، لولا الأخطاء الدفاعية المرتكبة التي مكنت ناجي من تسجيل هدف الفوز.
لاعبو الوفاق لم يكونوا في المستوى عمومًا
ولم يكن كلّ لاعبي الوفاق في المستوى أمام "الموب" خاصة في الشوط الأول من المباراة، حيث افتقدوا للفعالية الهجومية أمام مرمى المنافس من جهة، كما غاب التركيز عن المدافعين والحارس بلهاني الذي لم تكن مشاركته موفقة هذه المرّة، بالنظر إلى الهفوات التي ارتكبها في الهدف الثاني والكرة التي أبعدها ملولي من أمام خط المرمى، في حين كانت عودة جحنيط موفقة بعد الإصابة باستثناء الفرصة السهلة التي ضيّعها في الشوط الأول، والتي أثرت على مردوده بعدها.
تغييرات موفقة والعقبي الورقة الرابحة
مباشرة بعد تسجيل نهاري هدف السبق ل "الموب" في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أحدث المدرب مضوي تغييرا مستعجلا بعد العودة من غرف الملابس بإقحام، العقبي الذي كان الورقة الرابحة في هذه المباراة، وصنع الأهداف الثلاثة التي منحت الوفاق ثلاث نقاط جد هامة. كما كان دخول مادوني في محله لتعزيز الهجوم في غياب يقوم به فراحي، نتيجة تراجع لاعبي "الموب" إلى الخلف.
فعالية بلعميري مهّدت للثلاثية
سجّل المغترب بلعميري الذي أصاب مضوي بإعفائه من العقوبة الفنية مع قورمي، زرارة وخذايرية، الهدف الأول للوفاق الذي جاء بعد هدف نهاري، لفتتح شهية التهديف للوفاق الذي أضاف هدفين عن طريق ناجي. ويعتبر هذا الهدف الثالث ل بلعميري في ثلاث مقابلات متتالية.
النجاعة التهديفية ل ناجي جاءت في وقتها
افتقد ناجي للفعالية ككل لاعبي الوفاق الذي أتيحت لهم فرص خلال الشوط الأول، إلا أن النجاعة التهديفية لهذا المهاجم جاءت في وقتها، حيث منح الأفضلية للوفاق في المرّة الأولى بتسجيله الهدف الثاني، قبل أن يعود ويسجّل هدف الفوز في الدقيقة 84، محرّرا السطايفية الذين يدركون جيّدا أهمية هذا الانتصار.
------------
تنقل حمّار إلى مصر اليوم غير مؤكّد...
حمّار ومضوي منذ أمس في العاصمة للفصل النهائي مع آيت وعمر وعزّي
بدأ رئيس النادي حسان حمّار والمدرب مضوي التفكير في المرحلة القادمة، حيث تنقلا زوال أمس إلى الجزائر العاصمة لتسوية بعض الأمور الخاصة بالاستقدامات. وتنقل الرئيس حمّار من أجل استخراج تأشيرة الدخول للأراضي المصرية، ليقوم بعدها رفقة المدرب بجولة مفاوضات مع عدد من اللاعبين.
تنقل حمّار إلى مصر غير مؤكّد
رغم موعد حمّار في مقر سفارة مصر بالجزائر أمس لاستخراج التأشيرة، إلا أن تنقل حسان حمّار اليوم إلى مصر لحضور قرعة دوري مجموعات رابطة الأبطال يبقى غير مؤكد، بسبب معاناته من وعكة صحية، في انتظار تأكيد تنقله من عدمه اليوم.
الثنائي يكون التقى آيت وعمر أمسية أمس
وكان تنقل خير الدين مضوي وحسان حمّار إلى العاصمة من أجل لقاء بعض اللاعبين الذين يريد الوفاق ضمّهم لصفوفه خلال "الميركاتو" الصيفي المقبل، ويكونا التقيا حمزة أيت وعمر متوسط ميدان اتحاد الحراش، من أجل مواصلة المفاوضات معه، والتي كانت انطلقت منذ مدّة مع مناجيره.
... وعزي أيضا من أجل تأكيد الاتفاق
وإضافة إلى ذلك، فقد برمج حمار ومضوي لقاء مع المدافع الحراشي الآخر عزي، حيث كان الهدف من هذا اللقاء هو تأكيد الاتفاق الذي كان مع هذا اللاعب في وقت سابق، بعد أن كانت الإدارة السطايفية تحصلت على الموافقة النهائية منه لحمل ألوان الوفاق الموسم المقبل. حيث أراد الثنائي مضوي - حمّار استغلال فرصة التواجد في العاصمة لتأكيد الاتفاق الأولي.
الإدارة تؤكّد الفصل مع "داغولو"
بعد أن كان مضوي أكد إذاعيا على امتلاك لاعب مولودية وهران "داغولو" عقدا مع الوفاق وقعه الموسم الماضي، أكدت إدارة الوفاق أيضا على أنها فصلت في قضية اللاعب الوهراني داغولو، حيث سيتمّ تدعميم صفوف الوفاق به رسميا ليكون ثاني أجنبي في التشكيلة السطايفية بعد اللاعب الدولي الغابوني "زي أوندو"، على أن يكون توقيع العقد الجديد بعد نهاية البطولة الوطنية وإنهاء "داغولو" كلّ التزاماته مع فريق مولودية وهران، كونه يوجد في نهاية عقده مع هذا الفريق.
الثلاثي قد يكون أوّل المستقدمين للوفاق
وفي ظلّ هذه الحالة وبالنظر إلى التطوّر الكبير الذي عرفته المفاوضات مع حمزة أيت وعمر وكذا حصول إدارة الوفاق على الموافقة النهائي من عزي لاعب اتحاد الحراش، إضافة إلى ترسيم استقدام داغولو، فإن هذا الثلاثي قد يكوّن أول استقدامات الوفاق خلال هذا "الميركاتو" الصيفي. كما علمنا أيضا أن إدارة الوفاق تفكر في إضافة هذا الثلاثي في القائمة الإفريقية مباشرة، بما أنها لها الحقّ في إضافة 5 لاعبين إفريقيا خلال الفترة القادمة، من أجل لعب اللقاءات الباقية في دوري المجموعات في ذلك الوقت، ومواصلة المشوار في حال التأهّل.
------------
العقبي: "لولا تسجيل بلعميري وناجي ما كنّا لنتحدّث عن تمريراتي الحاسمة"
ما تعليقك على فوزكم أمام "الموب"؟
الحمد لله، لقد حققنا الأهم في هذه المباراة وهي النقاط بالنسبة لنا، لأن تقديم أداء كبير لم يكن هدفنا في هذا اللقاء، بل كان الفوز بالنظر إلى صعوبة المهمة أمام منافس لم يكن سهلا ودخل هو الآخر بنية العودة بنتيجة إيجابية، والحمد لله الكلمة الأخيرة كانت لنا والنقاط الثلاث من نصيبنا، رغم كلّ الصعوبات التي واجهناها في هذه المقابلة.
تأثركم بنقص المنافسة التي غبتم عنها طيلة أربع أسابيع أثّرت عليكم، أليس كذلك؟
بالفعل، فليس من السهل أن تلعب مباراة أمام منافس مثل "الموب" بعد قرابة شهر كامل كنا فيه خارج إطار المنافسة، ومن الطبيعي أن نتأثر بذلك، رغم العمل الكبير الذي قمنا به خلال فترة توقف البطولة مع المدرب مضوي، وأعتقد أنّ هذا العمل هو الذي جعلنا نقوم بردّ فعل إيجابي في الشوط الثاني ونسجّل ثلاثية في شوط أهدتنا اللقب.
هل يعتبر هذا العامل السبب الرئيسي في الصعوبة التي وجدتموها من أجل تحقيق الفوز؟
هناك عدّة أسباب صعّبت مهمّتنا في الفوز، فالمنافس لم يكن سهل المنال، كما أننا لم ندخل جيّدا في أجواء المباراة، بالإضافة إلى العامل الرئيسي وهو نقص المنافسة، لكن الحمد لله فقد كان ردّ فعلنا إيجابي وتمكنا من تحقيق الفوز الذي يسمح لنا بالبقاء في الطريق الصحيح، من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الثانية التي تعتبر هدفنا المحلي حاليا بعد ضياع اللقب، الذي يمكن القول بأنه لصالح اتحاد العاصمة.
كنت وراء صناعة أهداف الوفاق الثلاثة، ما رأيك في مردودك الذي قدّمته بعد دخولك في الشوط الثاني؟
الحمد لله، فقد كنت في مستوى الثقة التي وضعها في المدرب مضوي، لكن النقطة التي يجب أن أشير إليها، هو أنه لولا تسجيل بلعميري هدفا وناجي هدفين من هذه التمريرات، ما كنا لنتحدّث عن هذه التمريرات، وقد فرحت كثيرا ل ناجي الذي سجل ثنائية في هذا اللقاء، وأتمنى له المزيد من النجاح والتألق في المرحلة القادمة.
الموعد القادم في البطولة سيكون في بشار أمام الساورة، كيف تتوقع المهمة؟
فوزنا على "الموب" يضعنا في المرتبة الثانية التي يجب علينا الحفاظ عليها،
والحفاظ عليها يتطلب منّا تحقيق نتيجة إيجابية في الساورة. ما يزال أمامنا أسبوع قبل موعد هذا اللقاء الذي سنحضر له كما يجب، ولن نتنقل إلى بشار بنية الخسارة، بل على العكس فإن هدفنا سيكون تحقيق نتيجة إيجابية ولم لا الفوز.
فوزكم على "الموب" مكّنكم من الانفراد بالمرتبة الثانية، هل ترى أن الظفر بها ممكن في نهاية الموسم بناء على ما تبقى من الموسم؟
الحمد لله، لقد عمّقنا الفارق عن شبيبة القبائل بثلاث نقاط بعد فوزنا على "الموب"، الذي قابلته خسارة الشبيبة في الأربعاء، وأظنّ أنه بإمكاننا الحفاظ على هذا التقدم إلى غاية نهاية الموسم، لأجل مشاركة أخرى في رابطة الأبطال الإفريقية، بشرط الحفاظ على وتيرة الانتصارات في المرحلة المقبلة.
بعيدا عن أجواء المنافسة، هل من جديد بخصوص مستقبلك مع الوفاق؟
مثلما صرّحت لكم في حوار سابق، فأنا تحت تصرّف رئيس النادي في حال ما إذا أراد التفاوض معي بشأن التجديد، والأولوية دوما تبقى للوفاق من جهتي، لأنه فتح لي الأبواب وصنع لي اسما، ولا يمكنني أن أنكر فضله عليّ وفضل سطيف على العموم.. لكن مثلما دخلت من الباب الواسع إلى هذا النادي، يجب أن أخرج من الباب الواسع، وسواء بقيت أو غادرت، سأتمنى الخير دوما لهذا النادي وأنصاره.
لم يعد يفصلنا سوى ساعات عن موعد قرعة دور مجموعات رابطة الأبطال، ما هي تمنياتك؟
الشيء الذي نتمناه هو أن لا نتأثر بمقابلات رابطة الأبطال ولا تنعكس علينا سلبا، وأعتقد أن التواجد ضمن مجموعة عربية بالكامل هو الحلّ في هذه النقطة. لذا أتمنى أن لا توقعنا القرعة في مواجهة ناديي الكونغو المتواجدين في هذا الدور، وتكون رحلاتنا إلى الدول العربية القريبة فقط.
ما هي الرسالة التي توجّهها للأنصار؟
الوفاق هو من يصنع اللاعبين والمدرّبين، وخلف هذا النادي يوجد أنصاره الذي يسهرون على بقائه متألقا دوما، لذا أطلب منهم أن يقفوا دائما إلى جانب فريقهم مهما تغيّرت الأسماء، كما أشكرهم على دعمهم لنا في لقاء "الموب" الذي فزنا فيه بصعوبة وفي كلّ المقابلات التي لعبناها من قبل، وإن شاء الله سنفرحهم ونحقق هدف المرتبة الثانية ونتألّق في رابطة الأبطال بتجاوز دور المجموعات.
------------
الاستئناف الاثنين على (17:00)
قرّر الطاقم الفني بقيادة المدرب مضوي منح راحة يوم للاعبين بعد لقاء أول أمس بين الوفاق و"الموب"، مثلما جرت عليه العادة في أغلب اللقاءات، وبالتالي ستكون حصّة الاستئناف مقرّرة يوم الاثنين بداية من الخامسة مساء، وهي الحصة التي ستعرف الانطلاق الفعلي للتحضيرات للقاء الساورة القادم.
لوحتا "لالا خديجة" و"سامسونغ بلازا سطيف" حاضرتان
عرف لقاء أوّل أمس حضور لوحتين جديدتين على حافة الملعب، وهما اللّوحتان الخاصّتان بشركة المياه المعدنية "لالا خديجة" وكذا لوحة شركة الإلكترونيات "سامسونغ بلازا سطيف"، وهو ما يؤكّد تحصل الوفاق على قيمة تمويلية من هاتين الشركتين.
-----------
وفاق سطيف
سطيف اقتربت من المشاركة القارية ولكنها بحاجة لفوز خارج الديار
جاءت نتيجة مباراة الجولة 25 وفوز الوفاق الصعب جدّا على مولودية بجاية، لتُعيد من جديد أشبال المدرب خير الدين مضوي إلى المرتبة الثانية لوحدها، خاصة أن ذلك تزامن وخسارة شبيبة القبائل في الأربعاء أمام الأمل المحلي.
سطيف استعادت الإنفراد بالوصافة
وتبقى أهمّ الأشياء إيجابية في نتيجة مباراة أول أمس والجولة 25 بالكامل، هي استعادة الوفاق لمركز الوصافة الذي كان تنازل عنه مناصفة مع الشبيبة مع أفضلية للقبائل في فارق الأهداف، بعد خسارته في قسنطينة وفوز الشبيبة على المولودية، ولكن بعد النتيجة الجديدة التي حققها الفريق السطايفي أمام "الموب"، ولو جاءت بشق الأنفس، فإنها سمحت للوفاق باستعادة الانفراد بالمركز الثاني.
مطالبة بتفادي "سيناريو" 2008 و2011
وللتذكير، فقد سبق للوفاق أن نافس على البطولة في كل المواسم منذ 2007، ولكن الشيء الذي لم يكن جيدا في 2008 و2011، هو أنه بعد أن ضيع حظوظ التتويج باللقب، انهارت المعنويات وأصبح الفريق بدون روح وضيع بطريقة تافهة في كلّ مرّة فرصة إنهاء السباق في المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، وهو ما يكون الوفاق مطالبا بتفاديه هذه المرّة.
الوفاق اقترب من ضمان الثالثة على الأقلّ
وبالنظر إلى بقاء 5 جولات من البطولة الوطنية، فإن الوفاق يكون عزّز مرتبته في إنهاء السباق في المرتبة الثالثة على الأقل، إذ لم يعد يزعجه في إمكانية التواجد في المرتبة الثالثة سوى مولودية الجزائر أو اتحاد الحراش، وهما الفريقان اللذان سيخرج أحدهما من صراع المرتبة الثالثة المؤهلة لكأس "الكاف" في الجولة القادمة، بحكم أنهما سيلتقيان وجها لوجه في مقابلة متأخّرة ستُلعب يوم الثلاثاء 6 ماي.
.. ولكنه لا يجب أن يفرّط في المرتبة الثانية
ولكن حتى إن كان التواجد في المرتبة الثالثة في أسوأ الأحوال يسمح له بلعب كأس "الكاف"، فإن الوفاق يجب أن يتنازل عن المركز الثاني الذي يسمح له بالتواجد لموسم آخر في رابطة الأبطال الإفريقية، سيكون الثالث على التوالي والسادس في تاريخ الفريق السطايفي.
رزنامة صعبة على الوفاق وعلى الشبيبة أيضا
ولكن من خلال الرزنامة المتبقية، فإن الوفاق والشبيبة يمتلكان مبارايات صعبة معا، لأن كلّ فريق يستقبل مباراتين في ميدانه، أين سيستقبل الوفاق كلا من البرج والحراش، وتستقبل الشبيبة كلا من اتحاد الحراش (دون جمهور) وشبيبة الساورة، في حين سيخرج كل فريق 3 مرّات خارج الديار، وذلك بتنقل الوفاق إلى بشار، العلمة و"سوسطارة"، وتنقل الشبيبة إلى البرج، "الموب" وقسنطينة.
الوفاق بحاجة إلى فوز خارج الديار
ويبقى الأهمّ في خرجات الوفاق أنه إضافة إلى أمنيته بأن تتعثر الشبيبة في خرجاتها إلى البرج، "الموب" و"حملاوي"، ولكن الأكيد أن الشبيبة لها طموح لعب رابطة الأبطال أيضا ومن المنتظر أن يكون هناك تألق لها خارج الديار، وعلى الوفاق أن يعمل على احتلال المرتبة الثانية بنفسه من خلال البحث عن فوز واحد خارج الديار في تنقلاته الثلاثة.
سيحطّم به رقما تاريخيا في انتصاراته خارج الديار
وفي الإطار نفسه، فإن الوفاق سيضرب عصفورين بحجر واحد، وهذا على أساس أنه في حال تحقيقه للفوز المنتظر خارج الديار، فسيكون وراء تحقيق هدفه بلعب المرتبة الثانية وتعزيز حظوظ لعب رابطة الأبطال الإفريقية من جديد، وبالمرة الوصول إلى الانتصار السابع خارج الديار في الموسم الحالي، بعد الذي كان الوفاق حققه في عين فكرون، بلوزداد، الشلف، الحراش، وهران وبجاية، وهو رقم قياسي في تاريخ الوفاق الذي كان أكبر عدد من انتصاراته خارج الديار في الموسم الواحد ببطولة القسم الأول، يتوقف في كل مرّة عند الرقم 6.
الوفاق سيتواجد إفريقيا للموسم الثامن على التوالي
وحتى إن كانت الأغلبية العظمى من أنصار الفريق السطايفي ترى أن الموسم الحالي سلبي، فإن المدرب مضوي ولاعبيه قادرون على جعله نصف إيجابي، لأنه بعد التأهّل إلى دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقية، فهم قادرون على تحقيق نتائج إيجابية في أوّل 3 جولات، وأيضا ضمان المرتبة الثانية المؤهّلة لرابطة الأبطال، وهو ما سيجعل الوفاق يشارك للموسم الثامن على التوالي في منافسة إفريقية، وهذا منذ رابطة أبطال إفريقية 2008، 2010، 2011، 2013، 2014، وكأس "الكاف" 2009 و2012.
--------
بلعميري: "لم أنزعج من هتافات "كي كي"، وأتمنّى تسجيل أهداف أخرى"
ما تعليقك على النتيجة والفوز المحقق أمام "الموب"؟
هذا الفوز كان صعبا جدّا بالنسبة لنا، خصوصا أن الفريقين دخلا متأثرين بفترة توقف البطولة الطويلة أين تكسرت وتيرة اللقاءات فيها. حيث أن الأمر الإيجابي في هذا اللقاء، هو أننا دخلنا بهدف تحقيق الفوز، والحمد لله تحقق هذا الفوز رغم الصعوبة الكبيرة التي ميزته.
بالنظر إلى مجريات اللقاءات فكان فريق يسجّل وآخر يعدل، وهو ما يكشف صعوبة هذا اللقاء، أليس كذلك؟
صحيح أن اللقاء كان صعبا لأن الفريق الزائر كان السباق للتهديف قبل أن نعدل النتيجة ونضيف الثاني، لتعود "الموب" مرّة أخرى وتعدل النتيجة، قبل أن نسجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة. فأعتبر هذا الأمر جيدا لأن الفريق بقي متمسّكا في هذا اللقاء بهدف تحقيق الفوز، وبقي الجميع متضامنا مع بعض من أجل الفوز حتى آخر دقيقة، والحمد الله تمكنا من تحقيق هذا الفوز الذي يعدّ غاليا بالنظر إلى مجريات اللقاء.
تمكنت من تسجيل هدف في ظرف صعب من اللقاء أين كان الوفاق منهزما، ما تعليقك على هذا الهدف؟
أنا دائما أحاول تقديم الإضافة لفريقي سواء التسجيل في كلّ لقاء ألعبه أو أن أمنح كرات حاسمة لزملائي. فالحمد الله أنا جد سعيد بهدفي المسجل، كما أنني لو لم أتمكن من التسجيل وفاز فريقي، لكنت فرحت كثيرا أيضا. فالفوز بنقاط هذا اللقاء هو الأهمّ وليس المهم من يسجل، وأتمنى فقط أن لا أتوقف عند هذا الحدّ وأن أتمكن من تسجيل أهداف أخرى.
بتسجيلك هذا الهدف، تكون سجلت الهدف الثالث في ثالث لقاء على التوالي، وهذا الأمر يؤكّد وجودك في "فورمة" عالية...
أكيد، فأنا أتواجد في فورما عالية ولياقة جيّدة بتمكني من تسجيل ثلاثة أهداف في آخر ثلاثة لقاءات. أتمنى فقط أن أواصل في هذا الموسم، ولم لا أتحسّن أكثر وأضيف أهدافا أخرى في ما تبقى من مشوار الموسم الحالي.
كان المميّز افتتاح عدادك في البطولة بعد أن كنت وقعت ثلاثية في المنافسة الإفريقية، ما قولك؟
صحيح أن هذا الهدف كان الأوّل لي في البطولة الوطنية بعد الأهداف التي وقعتها في المنافسة الإفريقية، وأتمنى أن لا يكون هدفي هذا هو الأخير في البطولة. حيث لا يزال هناك لقاءات في هذه المنافسة، وبإذن الله سأتمكن من تسجيل أهداف أخرى.
ستلعبون الأسبوع المقبل في الساورة أمام الشبيبة المحلية، كيف ترى هذا اللقاء؟
هذا اللقاء سيكون صعبا بالنسبة لنا، بالنظر إلى عامل المناخ الذي سيكون هناك، لكننا تعودنا اللعب تحت الحرارة مثلما حدث في الكاميرون، وتمكنا من الفوز بذلك اللقاء، وعليها سنتنقل للساورة من أجل تحقيق الفوز أو التعادل كأقصى تقدير، من أجل أن نحافظ على المركز الثاني الذي نحن فيه.
على ذكر المركز الثاني، هربتم عن ملاحقكم المباشر شبيبة القبائل بفارق 3 نقاط، كيف ترى باقي المشوار؟
بما أننا الآن في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن شبيبة القبائل، سنسعى للبقاء دائما في هذا المركز، وأن لا نفرّط فيه حتى النهاية، أين سنسعى لتحقيق نتائج جيدة في اللقاءات الباقية للحفاظ على هذا المركز.
ستتعرّفون عن قريب على قرعة دوري المجموعات، ما هي الفرق التي تتمنّى مواجهتها؟ وما هي الفريق التي تحبذ تفاديها؟
لا أملك فكرة عن الفرق المتأهلة، لكن من جهتنا نحن سنحضّر بالطريقة المثلى لهذا الموعد ومن أتى مرحبا به، لأننا نهدف إلى تحقيق مشوار جيد في هذه المنافسة، ولم لا الوصول إلى الدور نصف النهائي، وهو الأمر الذي يمرّ من خلال الفوز باللقاءات الثلاثة التي نلعبها هنا في سطيف.
عند خروجك اهتزّ الملعب بهتافات "QQ"، ألم تضايقك هذه الهتافات؟
لا أبدا، لم تضايقني هذه الهتافات، وأستغلّ الفرصة الآن لأشكر أنصارنا على دعمهم، وأتمنّى أن نسعدهم من خلال التأهّل إلى الدور نصف النهائي إفريقيا والظفر بالمركز الثاني في البطولة. أما بخصوص هتافات "QQ"، فإنها أعجبتني وهي مفخرة لي أن يهتف الأنصار باسمي عند خروجي من أرضية الميدان، وكذا عند مغادرة الملعب. فأنا أعتزّ بهتافات الأنصار وأشكرهم مرّة أخرى، وأتمنى فقط أن نكون عند حسن ظنّهم.
-------
عبيد شارف دوّن رشقا بالمقذوفات
رغم أن المواجهة جرت في ظروف رياضية كبيرة، إلا أن الحكم عبيد شارف الذي أدار المباراة بطريقة جيدة، في ظلّ غيابات احتجاجات الفريقين وتسهيلهما للمهام له، دوّن في نهاية اللقاء عبر ورقة المواجهة رشق أنصار الوفاق للميدان بالمقذوفات، وهو ما يعني أن ملعب 8 ماي سيكون تحت طائل التهديد مرّة أخرى في اجتماع لجنة الطاعة المقرّر يوم الاثنين، ولو أن العادة في قرارات اللجنة أصبحت الاكتفاء بتسليط غرامات مالية على الوفاق.
ملاحظة غريبة واللقاء سار جيّدا
وتبقى الملاحظة التي دوّنها الحكم عبيد شارف بالغريبة جدّا على ما حصل في أطوار المباراة، وهذا بالنظر إلى كون الجمهور السطايفي وحتى البجاوي أشعلا معا "الفيميجان"، ولكن دون رمي أي شيء نحو أرضية الميدان، لتصبح الأمور غريبة جدا مع الحكم المعني، الذي في كل مرّة يدير فيها لقاء في 8 ماي يدوّن هذه الملاحظة.
آخر عقوبة لملعب 8 ماي كان هو السبب فيها
وإذا عدنا إلى الوراء قليلا، فإن آخر مرة عوقب فيها ملعب 8 ماي كانت في مواجهة الوفاق أمام أهلي البرج في بداية ديسمبر 2012، وهي المقابلة التي كانت قمّة في التنظيم الرياضي والروح الرياضية بين أنصار الفريقين، لكن الفريقان معا فوجئا فيما بعد بصدور قرار لجنة الانضباط بمعاقبة ملعبي 8 ماي و20 أوت بمواجهة دون جمهور استنفدها الفريقان في منافسة كأس الجمهورية أمام تقرت والمسيلة على التوالي، في وقت كان الفريقان وقتها ينتظران تهنئة من الرابطة على الروح الرياضية العالية.
رحلة بشار الجمعة في السابعة صباحا
قامت إدارة الوفاق بالحجز في رحلة الجمعة لأجل التنقل من العاصمة إلى بشار، وستكون الرحلة من مطار هواري بومدين بالعاصمة في الساعة السابعة من صبيحة الجمعة 2 ماي.
الآمال أيضا سيتقلون في نفس الرحلة
وعكس الموسم الماضي أين كان تنقل الآمال إلى بشار في الحافلة، فقد قرّرت إدارة الفريق السطايفي أن يكون تنقل الآمال هذه المرّة إلى بشار في نفس الرحلة الجوية مع الأكابر.
نحو تقليص وفد الآمال من المرافقين
وبالنظر إلى غلاء التذاكر وعدم توفر عدد كبير من الأماكن في الرحلة الجوية، فإن إدارة الوفاق اتفقت مع الطاقم الفني للآمال على أن يتمّ التنقل فقط باللاعبين والمدرّبين، في حين سيتمّ الاكتفاء بطبيب وممرّض الأكابر للقيام بالمهمة مع الآمال، ونفس الشيء مع مسؤول العتاد.
الوفاق سيبيت ليلة الخميس بالعاصمة
ولأن موعد الرحلة في السابعة صباحا يتطلب أن يكون التواجد في مطار هواري بومدين في الساعة الخامسة صباحا للقيام بإجراءات الحجز والتسجيل، فإن إدارة الوفاق ستقوم بالحجز للوفد في أحد فنادق العاصمة للإقامة ليلة الخميس إلى الجمعة به، لأنه من غير المعقول أن يتمّ قضاء الليلة في سطيف والتنقل منها إلى العاصمة في الثانية فجرا كما حصل يوم التنقل إلى "غاروا".
45 فردا في إجمال الوفدين أكابر وآمال
تتجه الأمور في نظره الإدارة السطايفية أن يكون التنقل إلى بشار بحوالي 45 فردا في إجمالي وفدي الأكابر والآمال معا، خاصة أن إدارة الوفاق تعوّل كثيرا على هذه المباراة من أجل التشبث بالمركز الثاني، وتواصل الصراع على منافسة رابطة الأبطال في السنة الماضية.
العودة من بشار ستكون نحو قسنطينة
وفي مجال برمجة مواجهة الجولة 26 من البطولة أمام شبيبة الساورة، فستكون العودة من مدينة بشار في سهرة السبت بدءا من الساعة الحادية عشرة نحو مدينة قسنطينة مباشرة.
أهلي بنغازي دخل في تربص بالإسكندرية
بالحديث عن الفرق المتأهّلة إلى دوري المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، فإن الفريق الذي سيمثل ليبيا في هذا الدور الأهلي البنغازي دخل في تربص تحضيري بمصر، وبالضبط بمدينة الإسكندرية. ويعود السبب الذي أدّى بالفريق الليبي إلى إجراء هذا التربص في التراب المصري، هو أن مدرب هذا الفريق يعدّ مصريا وهو من كان وراء هذا المقترح، أين أراد أن يحضّر جيّدا لدوري المجموعات بالإسكندرية، كونه يعرف المنطقة جيّدا ويدرك أهمية التحضير هناك للموعد القادم.
سيلعب لقاءين وديين أمام نادي سموحة والاتحاد الاسكندري
وعلمنا أن أهلي بنغازي الذي دخل في تربص بالأراضي المصرية، سيلعب لقاءين وديين على هامش هذا التربص أمام فريق نادي سموحة الذي يحتل المرتبة الأولى في المجموعة الثانية، وكذا لقاء آخر أمام الاتحاد الإسكندري الذي يحتلّ هو الآخر المرتبة الثانية في المجموعة الثانية، وهي المجموعة التي تضمّ أيضا فريق الأهلي المصري الذي يحتلّ المركز الثالث خلف هذين الفريقين.
أوّل فريق ليبي يصل إلى دوري المجموعات
كما علمنا أيضا، أن تأهل فريق أهلي بنغازي إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال بعد إحداثه المفاجأة بإقصاء الأهلي المصري، تعد المرّة الأولى التي يتأهل فيها فريق ليبي إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال، حيث لم يسبق لأيّ فريق ليبي أن تأهل إلى هذا الدور.
الهلال راسل "الكاف" بخصوص تأهل 3 لاعبين قبل دوري المجموعات
وفي السياق نفسه الذي يخصّ الفرق المتأهلة إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال برفقة الوفاق، علمنا أن فريق الهلال السوداني راسل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل السماح له بتأهيل ثلاثة لاعبين جدد قبل دوري مجموعات رابطة الأبطال. واستدلّ الفريق السوداني في هذه المراسلة، على أن الفرق في المواسم الماضية كانت تستفيد من تأهيل لاعبين جدد قبل دوري المجموعات، فبعد أن قام "الكاف" بتقديم توقيت لعب دوري المجموعات، تمنّى فريق الهلال أن يتم تقديم موعد إضافة اللاعبين إفريقيا أيضا.
حمّار يؤكد أن مجيبة لم يطرده وخرج من تلقاء نفسه
بعد أن نشرنا في عدد أمس خبرا مفاده أن محافظ اللقاء مجيبة طلب من الرئيس حمّار الخروج من أرضية الميدان بعد توقيع الهدف الثاني، أكد حمّار على أن مجيبة لم يطرده من أرضية الميدان بعد الهدف الثالث، وإنما خرج من تلقاء نفسه بعد أن فرح بالهدف المسجّل من قبل ناجي.
آمال الوفاق يحتلون المركز الثاني ب 50 نقطة
يحتل آمال الوفاق المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 50 نقطة مناصفة مع جمعية الشلف، عقب الفوز في لقائهم يوم أمس أمام مولودية بجاية، في حين أن متصدّر الترتيب هو اتحاد العاصمة برصيد 56 نقطة، أي بفارق 6 نقاط عن الوفاق.
أمقران يرفع رصيده إلى 23 هدفا
بتوقيعه الثنائية التي فاز بها آمال الوفاق في اللقاء الافتتاحي الذي لعب يوم أول أمس قبل لقاء الأكابر، فإن مهاجم الآمال المتألق عبد الحكيم أمقران رفع رصيده من الأهداف مع الآمال إلى 23 هدفا، حيث وقع المعني 22 هدفا في البطولة الوطنية وهدفا واحد في منافسة كأس الجمهورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.