فاجأت شركة “سوني“ اليابانية والإتحادية الدولية لكرة القدم، العالم بالإعلان عن أن 25 مباراة فقط من كأس العالم ستُبث بتقنية البث ثلاثي الأبعاد 3D، ومباريات المنتخب الوطني الجزائري ليست من بينها، وفق ما أعلنته “الفيفا”، حيث أن الملاعب التي سيخوض فيها “الخضر“ مبارياتهم على الأراضي الجنوب إفريقية غير معنية بالتقنية الحديثة.. وستنقل قناة “الجزيرة الرياضية” هذه المباريات بالصورة ثلاثية الأبعاد للمستخدمين في الشرق الأوسط وإفريقيا، بينما تتولى محطة “إيسبن” تغطية هذه المباريات في القارة الأمريكية، ومحطة “سوغ كيبل“ في إسبانيا. “الخضر” معنيون بالتقنية بداية من الدور ربع النهائي سيقتصر بث المباريات بصورة ثلاثية الأبعاد على اللقاءات التي تجري في خمسة ملاعب من أصل عشرة، هي “سوكر سيتي” و”إيليس بارك” في جوهانسبورغ، إضافة على ملاعب دوربان، كيب تاون وبورت إليزابيث، وهي الملاعب التي لن تحتضن مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول، والغريب أنها لن تحتضن أيضا مباراة “الخضر“ إذا حدث ومروا إلى الدور الثاني، لأن ثلاث مباريات فقط تخص ذلك الدور من المقرر بثها بتقنية الثلاثي المذكور، وهي الخاصة بأوائل المجموعات الثانية، الخامسة والسابعة والتي لن تواجه منتخبات مجموعة الجزائر الثالثة، مما يعني أن مرور رفقاء زياني إلى ربع النهائي هو السبيل الوحيد لمشاهدتهم بتلك التقنية. إنجلترا وفرنسا لن يحظيا بها في الدور الأول... ومباراة سلوفينيا - الولاياتالمتحدة الوحيدة من المجموعة الثالثة ليست الجماهير الجزائرية الوحيدة التي ستحرم من مشاهدة تلك التقنية، لأن منتخبات أخرى وبعضها من المرشحين للقب سيكونون خارج دائرة ثلاثي الأبعاد في عرس جنوب إفريقيا العالمي، فالجماهير الفرنسية من جهتها لن تكون معنية بالتقنية الحديثة التي تضع المشاهد في إحساس يشبه تواجده في الملعب، إضافة أيضا للجماهير الإنجليزية التي ستحرم منها أيضا، وهذا في الدور الأول فقط، وتبقى الإشارة إلى أن مباراة سلوفينيا والولاياتالمتحدةالأمريكية هي الوحيدة التي ستبث بتقنية 3 من المجموعة الثالثة. الجمهور الجزائري “حاصل” في مليون “الجزيرة” و غير معني أساسا ب3 d إن كنت تُحضّر للإستمتاع بمباريات كأس العالم بصورة ثلاثية الأبعاد، فلابد من الحصول على مشغل متوافق مع تقنية 3، وستتوفر هذه المشغلات لأول مرة في هذا العام، أو الإنتظار حتى تطرح “سوني” التحديث المنتظر الذي يُتيح تشغيل الفيديو بالتقنية ثلاثية الأبعاد، ولا تنسى الحصول على تلفزيونات متوافقة مع التقنية ثلاثية الأبعاد، وهي حسبة بالتأكيد ستتجاوز عشرات الملايين من السنتيمات، وهنا يمكننا الجزم أن تقنية ال3 لا تعني تماما الجمهور الجزائري في غالبيته، والذي باشر بحثه عن القنوات التي سيشاهد عبرها مباريات المونديال، لأن زيادة المليون سنتيم التي قررتها الجزيرة الرياضية جعلت القناة البرتقالية خارج حساباته على الأقل في ظل الظروف الحالية. ----------------------------- كل المشاكل وُضعت جانبا وتشريف البلاد في كأس العالم هدف الجميع... تجديد الثقة في رئيس الإتحادية السلوفينية بعد شهر من الخلافات بعد شهر كامل من طلب الإستقالة الذي تقدم به رئيس الإتحادية السلوفينية لكرة القدم “إيفان سيميتش”، إثر خلافاته الكبيرة مع أعضاء الإتحادية وأيضا لاعبي المنتخب السلوفيني الأول، قرر إجتماع الأمانة العامة المنعقد نهاية الأسبوع رفض الطلب جملة وتفصيلا، مؤكدا دعمه لسيميتش من أجل المواصلة في منصبه الذي تقلده قبل أكثر من سنة، وجاء في قرار اللجنة المجتمعة أن التقرير المالي لرئيس الاتحادية سليم تماما، وهو يقوم بعمل كبير وجدي للغاية، أوصل به المنتخب الأول إلى كأس العالم في واحد من أهم إنجازات كرة القدم السلوفينية. يذكر أن خلافات سيميتش مع لاعبي المنتخب، ممثلين في القائد “روبرت كورين“ لاعب ويست بروميتش الإنجليزي، كانت السبب الرئيسي في قرار الاستقالة، حيث طالب كورين برفع علاوات التأهل والمشاركة في المونديال، متهما في الوقت نفسه سيميتش بتبديد الأموال المخصصة للمنتخب في أمور شخصية. حتى الأعضاء المعارضين صوّتوا له من أجل الإستقرار قبل المونديال خروج الأمانة العامة للاتحادية السلوفينية بهذا القرار كان منتظرا، لكن المفاجئ هو النسبة التي نالها سيميتش من الأعضاء، حيث حقق الإجماع ب21 صوتا مقابل 5 فقط عارضوا تجديد الثقة فيه وقبول الاستقالة، فقد أكدت الصحافة السلوفينية قبل مدة أن نصف أعضاء الاتحادية تقريبا عارضوا بقاء سيميتش في منصبه، مرجعة ذلك إلى خلافات شخصية بالدرجة الأولى، زادت حدتها بعد أن ساند هؤلاء الأعضاء موقف اللاعبين المتهم لسيميتش، لكن تغير موقف معظم الأعضاء المعارضين فسر من قبل الصحافة هناك بالرغبة الجماعية في تجاوز الخلافات في هذا التوقيت الحساس من الموسم، وذلك خدمة للمنتخب الأول بالدرجة الأولى المعني بالمشاركة في كأس العالم صيف العام الحالي. سيميتش: “مصلحة المنتخب فوق الجميع ويجب عدم تكرار نفس خطأ مونديال 2002“ كان “إيفان سيميتش” الأسعد دون شك في الاجتماع الاستثنائي لأمانة الاتحادية السلوفينية، فهو برّأ ذمته المالية أمام المشككين، كما خرج منتصرا أمام المعارضين الذين اتهموه سابقا بالكثير من التجاوزات، وإضافة إلى فوزه الشخصي، اعتبر سيميتش تجديد الثقة في شخصه حملا كبيرا يزيده إصرارا على تطوير كرة القدم السلوفينية والوصول بها إلى مصاف الكبار، خاصة بدعم البطولة المحلية، وكون منتخب كرة القدم يأتي في طليعة اهتمامات الاتحادية, وجدّد سيميتش مطالبته بالوقوف إلى جانب المدرب “ماتياز كيك“ ولاعبيه، ومدهم بالدعم المعنوي من أجل تحقيق مشاركة مشرفة في المونديال، وعدم تكرار المشاكل الداخلية التي عرفها مونديال 2002، قائلا: “يجب من الآن وصاعدا التفكير بتمعن قبل القيام بأي تصرف، نحن مقبلون على تحد كبير في كأس العالم... أنظر كيف اختل توازن المجموعة بعد مشاكل زاهوفيتش في مونديال 2002”، ويلمح سيميتش من خلال كلامه إلى البلبلة التي أثارها النجم السلوفيني السابق “زلاتكو زاهوفيتش“ (اشتهر في بورتو، أولمبياكوس وفالنسيا) في مونديال 2002، حين تشاجر مع مدرب منتخب بلاده بعد أول هزيمة أمام إسبانيا. إنجلترا “فيرڤيسون” من صانع الأحلام إلى كابوس كرة القدم البريطانية... الصحافة الإنجليزية تُطالب فيرڤيسون ب”عتق” روني قبل المونديال! أجمعت الصحف والمواقع الرياضة البريطانية على توجيه أصابع الإتهام ل”السير” ألكس فيرڤيسون، مدرب مانشستر يونايتد، بسبب إفراطه في إرهاق النجم “واين روني” في وقت جد حساس من الموسم الكروي، ففي عناوين عديدة أبرزتها أكبر الجرائد البريطانية، تتقدمها “ذا سان” الشهيرة.. جاء ذكر أن فيرڤيسون أصبح هو وقراراته مشاكل حقيقية تواجه الإيطالي “فابيو كابيلو” مدرب المنتخب الإنجليزي قبل أسابيع فقط من اختتام الموسم وبداية التحضير للمونديال، فتسرع مدرب “المان” في الدفع بروني أساسيا أمام بايرن ميونيخ مساء الأربعاء تسبب في انفجار وعاء دموي في قدم اللاعب، فهل يكون المدرب “الشيخ” ألكس سببا في انفجارات أخرى تدمر عمل كابيلو؟، سؤال طُرح من قبل الصحافة الإنجليزية. تخوّفات من تفاقم الإصابة بسبب رغبة “السير” في الفوز باللقب يعود سبب حالة الإستنفار التي بدأها الإعلام البريطاني، وحملة الهجوم التي شنها على فيرغيسون إلى تخوفه من قرارات مشابهة ل”السير” في قادم اللقاءات، لا تمس بالضرورة روني، بل تمتد إلى باقي الدوليين أمثال “مايكل كاريك” أو “ريو فرديناند”، والذين قد يذهبون ضحية لرغبة فيرڤيسون ومن ورائه نادي مانشستر يونايتد في إنقاذ الموسم الكروي بتحقيق اللقب قبل 5 جولات من نهاية البطولة، فعدم تعافي روني في الفترة القادمة، يضاف إلى الضغط الشديد الناجم عن خطف الغريم تشيلزي للصدارة، قد يدفع بالمدرب إلى اتخاذ قرارات غير صائبة، تكون سببا في عودة روني إلى نقطة الصفر، وبالتالي غيابه عن المونديال. مدرب فولهام: “لا أعلم ماذا في وسع زامورا حتى يقنع كابيلو” ظهر مدرب نادي فولهام، “روي هودغسون”، وهو في قمّة السعادة بعد تأهل فريقه إلى نصف نهائي بطولة “أوروبا ليغ” على حساب فولفسبورغ الألماني، في إنجاز وصفه بالأسطوري لأصغر أندية العاصمة البريطانية لندن، وفي مقدمة المستحقين للثناء كونهم أصحاب الفضل في وصول الفريق إلى ذلك الدور، وضع هودغسون نجم فريقه “بوبي زامورا”، مسّجل هدف التأهل، على رأس أبطال الإنجاز، معتبرا إياه اللاعب الأفضل في مركزه وصاحب الحس التهديفي المذهل، وقد شدّد على ضرورة منحه الفرصة من قبل الإيطالي فابيو كابيلو، مبديا إستغرابه لعدم اقتناع مدرب المنتخب الإنجليزي بإمكانات نجمه حتى الآن، حيث قال: “لا أعلم ماذا ينبغي على زامورا فعله لإقناع كابيلو، أعلم أنه يبحث على اللاعبين الجاهزين حتى يُشاركوا في كأس العالم، ولا أجد جاهزية أفضل من التي هو عليها زامورا حاليا”، وقد سخر هودغسون من منافسه فولفسبورغ، عندما قال أنه استغرب من الأخبار التي تقول إن لاعبا من المنافس ثمنه 40 مليون أورو (يقصد البوسني دزيكو)، في حين أن مهاجمه زامورا كان الأفضل والأغلى من حيث الأداء فوق الميدان. برادلي في حرج شديد بسبب تألق المحليين... ثلاثية “بودل” مع “غالاكسي” تفتح له أبواب المنتخب الأمريكي سجل نادي لوس أنجلوس غالاكسي فوزه الثاني على التوالي في البطولة، بعد إنتصاره أمس الجمعة على ضيفه “شيفاز أو.أس.أ” القوي جدا بأسمائه، وذلك في إطار الجولة الثانية من البطولة الأمريكية التي افتتحت نهاية شهر مارس الماضي فقط، وجاء فوز غالاكسي بثنائية نظيفة بقدم المهاجم “إديسون بودل“، وهو اللاعب نفسه الذي سجل هدف الانتصار الوحيد أمام “نيو أنغلاند ريفولوشن“ في الجولة الماضية، ومباشرة بعد نهاية المباراة، أشادت الصحافة الأمريكية كثيرا بالمهاجم بودل الذي تألق بشكل لافت جدا، مشيرة إلى أحقيته في نظرة من مدرب المنتخب “بوب برادلي“. كان مستهترا، عاهد الجميع على العودة وحلمه هو المونديال يحمل بودل في سجله مشاركة واحدة مع منتخب بلاده، كانت سنة 2003 في إحدى المباريات الودية، ومن يومها غاب تماما عن أي مشاركة دولية بسبب تورطه في الكثير من المشاكل والعلاقات المشبوهة التي أفقدته الكثير رغم تكهنات الخبراء بمستقبل واعد ينتظره، حيث أعتقل سنة 2005 بسبب إدانته بالقيادة وهو في حالة سكر، كما تم إخضاعه لبرنامج إعادة تأهيل بعد إدمانه لفترة على تعاطي المخدرات، وقد صرح “جون بوسش“ زميله السابق في منتخب الشباب الأمريكي أن صديقه مر في فترة سابقة ببعض المشاكل، لكنه عاد إلى رشده وهو على استعداد لرفع التحدي، قائلا: “بودل لاعب رائع خاصة في الربع الأخير من الميدان، لقد كان طفلا وهو الآن في قمة نضجه“، وأضاف “روبرت وارسيشا” مناجير “كولومبوس فاير” نادي تكوين بودل إن إمكانات اللاعب كبيرة ومذهلة، وبإمكانه إعطاء الإضافة للمنتخب الأمريكي إذا وُضعت فيه الثقة. “مهاجمو البطولة الأمريكية يتألقون وبرادلي يُلاحق المصاب ديفيس” بالإضافة إلى بودل الذي تحصل على حصة الأسد من المديح في بداية البطولة الأمريكية، نال أيضا “براد ديفيس“ لاعب “هيوستون دينامو“ ثناء كبيرا هو الآخر بعد مردوده الكبير في أول جولتين من الموسم، وحسب تقرير لموقع “بليشر ريبور” الأمريكي، فإن المشكلة موجودة في ذهن مدرب المنتخب الأمريكي “بوب برادلي“ الذي أعلن في وقت سابق استبعاد جلبه لاعبين جدد من البطولة المحلية، مكتفيا بالعناصر الحالية فقط إلى جانب محترفيه، وقد جاء في مقال الموقع أن لاعبا مثل بودل مثلا بإمكانه حال مشكلة خط هجوم المنتخب نظرا إلى فعاليته الكبيرة أمام المرمى، وهو أحسن من “شارلي ديفيز” الذي لم يعد بعد إلى الميادين وهو الذي لم يلمس الكرة منذ نصف سنة، ورغم ذلك يُبقيه برادلي ضمن مخططاته. “تشينغ” يتمنّى العودة في أقرب وقت لأجل المشاركة في المونديال يأمل “برايان تشينغ” مهاجم المنتخب الأمريكي أن يشفى من إصابته في الساق ليكون جاهزا للعب في نهائيات كأس العالم، وتعرض تشينغ مهاجم فريق هيوستون للإصابة خلال مباراة فريقه ضد “ريال سولت لايك“ في البطولة الأمريكية الأسبوع الماضي، وقد يغيب لمدة تصل إلى شهر بعد أن أظهرت الأشعة وجود تمزق في موضع الإصابة، وقال اللاعب لموقع الرابطة الأمريكية على الأنترنت: “أظهر فحص بالرنين المغناطيسي وجود قطع ليس بالبسيط، قالوا إن القطع على سطح العضلة لكنه قطع طويل، أعتقد أني سأغيب لثلاثة أو أربعة أسابيع لكن المدة ربما تكون أطول من ذلك”، ورغم أن تشينغ ليس لاعبا أساسيا في تشكيلة المنتخب الأمريكي، إلا أنه شارك في التصفيات والآن مع غياب “تشارلي ديفيز“ عن المنافسة تبدو الخيارات الهجومية محدودة بالنسبة للفريق، وأضاف تشينغ: “أتمنى أن أعود للملاعب في أسرع وقت ممكن وأن أستعيد لياقتي وهذا هو كل ما يمكنني فعله في هذه المرحلة”، وسيكون على المدرب “بوب برادلي“ تقديم تشكيلة مبدئية مكونة من 30 لاعبا بحلول 11 ماي، بينما سيكون تشينغ لا يزال غائبا بسبب الإصابة.