كشف لنا مصدر مقرب من إدارة نصر حسين داي أنها شرعت فعلاً في العمل وتقوم الآن بالاتصال ببعض العناصر التي من شأنها أن تقدّم الإضافة للفريق الموسم المقبل، خاصةً إذا تأكد سقوط الفريق إلى القسم الثاني. وهو ما يتطلب بعض العناصر التي تتمتع بالتجربة الكافية لمساعدة الشبان وتأطيرهم بما أن الأولوية ستكون لأبناء الفريق كما هو معلوم الموسم المقبل، حيث أن المسيرين يريدون استعادة الميزة التي كان يعرف بها الفريق الذي كان يعتمد في كل مرة على اللاعبين الذين تنجبهم مدرسة النصرية والتي نجحت بها في الماضي. وكما هو معلوم فإن المسيرين يفضلون السرية في الاتصالات التي يقومون بها مع هؤلاء اللاعبين، حيث كل ما تسرب من هذه الاتصالات هي أن البعض منها تخص عناصر سبق لها تقمص ألوان الفريق. وفي هذا الإطار لا يستبعد أن تكون النصرية قد فكرت في استعادة كل من علاڤ وكذا رابح حفيظ اللذين يبقيان قادرين على منح الإضافة المطلوبة منهما رفقة التشكيلة الحالية. الأولوية لمناصب معيّنة ويولي المسيرون في الاتصالات التي يقومون بها الأولوية إلى بعض المناصب التي عرفت نقصا هذا الموسم، خاصةً الهجوم والوسط الهجومي، بالإضافة إلى منصب حراسة المرمى الذي سيعرف شغورا، سيما في حال مغادرة الحارس الأساسي عسلة الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع فريقي وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللذين من الممكن جدا أن يلتحق بأحدهما. وبالتالي فإن النصرية تريد إيجاد خليفة في كل المراكز التي ستعرف بعض النقص، خاصةً أن نهاية الموسم ستعرف تغييرات عديدة بمغادرة العديد من العناصر التي لم تقدّم أي شيء للفريق، رغم أن البعض منها كلف خزينة النادي غاليا. وهو الأمر الذي يجعل المسيرين يعملون على الاتصال بعناصر لها نفس المستوى تقريبا مع العناصر الأخرى التي تملك التجربة الكافية والتي سيتم توظيفها لصالح النصرية. تحركات المعارضة لا تقلقهم ورغم أن البعض يحاول الإطاحة بالمكتب المسيّر الحالي، حيث أن هناك حديثا عن عريضة يتم التحضير لها لأجل بعثها إلى مسؤولي بلدية ومقاطعة حسين داي للإطاحة بالمكتب الحالي، إلا أن المسيرين غير قلقين تماما، خاصة أنهم يدركون أنه لا أحد بإمكانه أن يطيح بهم حاليا طالما أنهم منتخبون ولازال ثلاث سنوات من عهدتهم. ويؤكد ذلك قيامهم بالإجراءات المناسبة من أجل استخراج الاعتماد والذي سيسمح لهم بالحصول على الإعانات من بعض الممولين الذين يشترطون تواجد هذه الوثيقة في الملف المقدم لهم لطلب مساعدة مالية. ويدرك المسيرون أن السلطات لن تأخذ تلك الإمضاءات مأخذ الجد طالما أنه لم يسبق أن تم الإطاحة بأي مكتب مسيّر بمثل هذه الطريقة، وهناك قنوات شرعية لذلك. حيث لا توجد إلا الجمعية العامة التي بإمكانها الإطاحة بالمكتب المسيّر وسيكون ذلك في حال ما إذا رأى أعضاء هذه الجمعية أن هؤلاء لم يبذلوا أي جهد من أجل تحسين أوضاع النصر هذا الموسم. عودة بوضرواية في الطريق الصحيح وأشارت إلينا مصادرنا الخاصة أن عودة المسيّر سفيان بوضرواية هي في الطريق الصحيح وأن زملاءه في المكتب المسير يعملون على إقناعه بالعدول عن قراره بالاستقالة، حيث يرون أن الفريق في حاجة إليه، وهو الذي بقي بجانب النصرية في الظروف الصعبة التي كانت تتواجد فيها. ورغم أن بوضرواية لم يؤكد الخبر إلا أن مصادرنا المقربة منه تؤكد أنه يفكر في تجاوز ما حدث والعودة إلى مهمته من أجل تطبيق برنامجه والمشروع الذي كان يرغب في تحضيره للموسم المقبل بداية من الآن. وقد علمنا أن سعودي ليس لديه أي مشكل مع المسيّر بوضرواية، وقد أكد للمسيّرين الآخرين أنه صديقه رغم كل شيء ولا يلومه رغم كل الذي حدث في الآونة الأخيرة. وهو ما ينبئ بعودة العلاقات التي كانت بينهما إلى سابق عهدها، حيث أنهما سيعملان مع بعض على الأقل إلى غاية نهاية الموسم، وهذا ما يريده الرئيس مانع قنفود الذي يريد المحافظة على الاستقرار في المكتب المسيّر وتجاوز تلك المشاكل التي حدثت في الفترة الماضية. الحصيلة السنوية ستحضّر وتودع لدى “الديجياس“ يتم حاليا تحضير الحصيلة السنوية حيث يقوم المدير الإداري والمالي بالتعاون مع المناجير العام للفريق، بتحضير كل الكشوفات والحسابات الخاصة بما تم صرفه هذا الموسم لتقديمها لمديرية الشبيبة والرياضة لدراسته، قبل أن تطلق حكما عليه وتمنح بالتالي الموافقة للنادي للحصول على الإعانة السنوية التي تمنح لكل الأندية. وقد علمنا أن المكلفين بإعداد التقرير يسرعون في تحضير تلك الوثائق لكي تتمكن النصرية من الحصول على الإعانة التي ستكون جرعة أوكسجين للفريق الذي يعاني في الفترة الحالية من نقص الموارد المالية. الجمعية العامة العادية قريبا علمنا أن الجمعية العامة العادية لنصر حسين داي ستعقد قريبا، حيث سيتم تقديم التقريرين الأدبي والمالي للمصادقة عليهما. ورغم أن الحصيلة سلبية بسقوط الفريق إلى القسم الثاني بنسبة كبيرة، إلا أن الإدارة تعول على تقديم الأرقام التي تخص الأموال التي تم صرفها من أجل الفريق منذ بداية الموسم، حيث يرى المسيرون أنهم أدّوا ما عليهم وأن بعض الأخطاء الخاصة بالاستقدامات الفاشلة هي التي أوصلت الفريق إلى الوضعية الصعبة، “البرّانية“ تأخروا عن العودة تأخر اللاعبون الذين يقطنون خارج العاصمة عن العودة إلى التدريبات رفقة المجموعة أول أمس في غابة بوشاوي، حيث غاب مازاري وهواري مستفيدين من يوم إضافي رفقة عائلتيهما، خاصة أن البطولة متوقفة وبالتالي سيكون لديهما الوقت الكافي لتدارك ما فاتهما بمضاعفة المجهودات في الحصص التدريبية المقبلة. لعور وعمورة يلعبان نصف نهائي الكأس العسكرية اليوم يلعب فوزي لعور وطارق عمورة لقاء الدور نصف نهائي الكأس العسكرية رفقة فريقهما مركز المنتخبات الوطنية العسكرية لبن عكنون أمام الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، وستجري المباراة في ملعب الناحية العسكرية الثانية في البليدة. وستكون الأفضلية في هذه المواجهة لفريق مركز المنتخبات الوطنية العسكرية لأنه صاحب الكأس العسكرية الأخيرة ويريد الحفاظ على التاج للموسم الثاني على التوالي. ومن المؤكد أن لاعبي النصرية سيبذلان كل ما في وسعهما من أجل التتويج بالكأس التي سبق لكل من خديس عسلة أن فازا بها. عمورة: “أريد الفوز بالكأس العسكرية” يتمنى المهاجم الشاب طارق عمورة التتويج بالكأس العسكرية، لأنه يرى أنه قريب جدا منه بعد التأهل إلى الدور نصف النهائي الذي سيلعبه اليوم فريقه أمام الناحية العسكرية الخامسة. وأوضح عمورة الذي سبق له لعب كل مباريات الكأس العسكرية منذ بدايتها كما يلعب في التشكيلة الأساسية أنه يتمنى مساعدة فريقه على التتويج باللقب، معترفا في الوقت نفسه بصعوبة المهمة، حيث عليه أن يتخطى فريق الناحية العسكرية الخامسة قبل أن يواجه منافسا آخر يفترض أنه قوي بما أنه سيصل إلى الدور النهائي. الطبيب يؤجل نزع الجبس ل مومن أكد لنا اللاعب علي مومن أنه أجرى فحصا طبيا جديدا لدى الطبيب الذي يتابعه حيث نصحه بالانتظار أسبوعا إضافيا آخر لنزع الجبس، لأنه لم يشف من الإصابة التي يعاني منها في رجله. وقال لنا مومن إن الطبيب أوضح له أنه أصيب في العظام وليس بالتواء، مؤكدا أن “الضربة” التي تلقاها من لاعب الحراش قوية وهو حاليا مضطر لاستعمال العكازات. مونجي: “أواصل العلاج وسأعود إلى التدريبات هذا الأربعاء” كشف لنا اللاعب فيصل مونجي أنه يواصل العلاج لدى الطبيب فرحات المختص في إعادة التأهيل الوظيفي بعد الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة، حيث أوضح لنا أن حالته في تحسن مستمر وأنه قد يكون جاهزا للعودة إلى التدريبات هذا الأربعاء مثلما ذكر له الطبيب الذي أكد له أنه قام بالعلاج المناسب. وصرح لنا لاعب وسط النصرية أنه عانى نفسيا لأنه الإصابات توالت عليه هذا الموسم، لكنه لم يفقد الأمل وسيعمل على تجنب ذلك العام المقبل بالتحضير جيدا من الناحية البدنية.
