بسبب مشاكل في التسيير أكدت مصادر نقابية تجميد نشاط اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية لأسباب أرجعها عضو المكتب الوطني باتحاد عمال التربية والتكوين مسعود عمراوي لخلافات في التسيير. وأوضح مسعود عمراوي أن خلافا حادا حصل بين هيكل التسيير المكون من المقتصد والآمر بالصرف المعينين من طرف وزارة التربية، وهيئة المنتخبين من طرف عمال القطاع. وجمد أيضا نشاط لجنة الخدمات بالعاصمة وسط، لأسباب تتعلق بالفوضى في التسيير، وتقديم سلفيات غير قانونية وصرف أموال في غير وجهتها. ونصبت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية برئاسة عبد الرحمان بلمشري، بعد انتخابات جرت شهر مارس 2012 لاختيار أعضاء اللجنة من بين 600 ألف عامل في قطاع التربية عبر كامل القطر الجزائري، وجاءت هذه اللجنة لتحل محل اللجنة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي أشرفت على تسيير أموال خدمات التربية لأكثر من 17 سنة. وسبق لوزارة التربية أن قررت تجميد صندوق الخدمات الاجتماعية سنة 2010، ولم ترفع عنه التجميد حتى سنة 2012 بعد انتخاب اللجنة الجديدة، لتعود قرارات التجميد من جديد، لنفس الأخطاء والتصرفات التي كانت ترتكبها اللجنة الموالية للمركزية النقابية.