وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحذيرا الى نيجيريا بامكانية تعرضها للايقاف بعدما أصدرت محكمة محلية قرارا باقالة الاتحاد الوطني لبطلة افريقيا وتعيين قيادة جديدة لادارة اللعبة. وحدد الفيفا يوم الثلاثاء القادم موعدا نهائيا لنيجيريا من أجل اعادة مسؤولي اتحاد اللعبة في البلاد الى مناصبهم او ايقاف بطلة افريقيا عن المسابقات الدولية. وقال الفيفا في بيان "علم الفيفا من مصادر متعددة ان الاتحاد النيجيري لكرة القدم خضع لأوامر قضائية تمنع رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية وأفراد الجمعية العمومية من ادارة شؤون اللعبة وذلك عن طريق المحكمة العليا في نيجيريا." وأكد الفيفا علمه باحتجاز امينو مايجاري رئيس الاتحاد النيجيري رغم اطلاق سراحه بعد ذلك. وقال الاتحاد الدولي "يعيد الفيفا تذكير الاتحاد النيجيري بان كل الاتحادات التابعة للفيفا يجب ان تدير شؤونها باستقلال دون تدخل أي طرف ثالث." وأضاف "الاجراءات المذكورة عاليا تمنع الاتحاد النيجيري من ادارة الأمور باستقلال ويعتبرها الفيفا تدخلا غير مناسب في شؤون الاتحاد النيجيري." وكان المحكمة العليا في جوس أمرت الأسبوع الماضي باقالة مسؤولي الاتحاد النيجيري ومنعتهم من ادراة شؤون اللعبة في البلاد. وقرر تامي داناجوجو وزير الرياضة النيجيري تعيين لورنس لونجير كاتكين كقائم بأعمال الأمين العام لاتحاد كرة القدم في البلاد. ودعا كاتكين بعد ذلك لعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد النيجيري في ابوجا اليوم السبت لاختيار قيادة جديدة. لكن الفيفا حذر من هذا الأمر وهدد نيجيريا بالايقاف الدولي الذي سيؤثر على مشاركات المنتخبات والأندية في البطولات الخارجية على كافة المستويات. وتأتي هذه الأحداث بعد خروج نيجيريا من دور الستة عشر في كأس العالم بالبرازيل عقب هزيمتها أمام فرنسا يوم الاثنين الماضي.