استشهد 502 فلسطينيين على الأقل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من جويلية، من بينهم أكثر من 140، الأحد، اليوم الأكثر دموية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن فلسطينياً قتل وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت الاثنين دراجة نارية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. كما أكد أنه "تم انتشال 16 جثة من تحت أنقاض منزل عائلة أبو جامع (شرق خانيونس بجنوب قطاع غزة) الذي تعرض للقصف الأحد، ليصبح عدد الشهداء من هذه العائلة 25 شخصاً". وكان القدرة أعلن في وقت سابق أنه، "سقط تسعة شهداء من بينهم أربعة أطفال وأكثر من 20 جريحاً حالتهم حرجة في قصف مدفعي على منزل لعائلة صيام شمال رفح جنوب قطاع غزة". وفي صفوف الإسرائيليين، قتل 13 جندياً من لواء غولاني الشهير في الأربع والعشرين ساعة الماضية في قطاع غزة، مما يرفع إلى 18 عدد العسكريين الذين قتلوا في الهجوم الذي أطلق عليه اسم "الجرف الصامد"، وهي أعلى حصيلة تمنى بها القوات الإسرائيلية منذ 2006. وفي حي الشجاعية، شرق مدينة غزة قتل 72 فلسطينياً على الأقل معظمهم من النساء والأطفال والمسنين في القصف الكثيف الذي بدأ منتصف ليل السبت الأحد، ويعد الأكثر دموية منذ عملية الرصاص المصبوب في أواخر عام 2008. وأصيب أيضاً 400 شخص على الأقل في الشجاعية، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ليل الأحد، أنها أسرت جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة، في خبر أثار فرحة عارمة في القطاع حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالاً به. إلا أن السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة رون بروزور نفى ذلك في وقت لاحق. من جهة أخرى، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن عدد النازحين الذين لجأوا إلى المراكز التابعة لها في قطاع غزة وصل إلى 81 ألف نازح ويتم إيواؤهم في 61 مدرسة.