خطا المنتخب الوطني بفوزه سهرة أول أمس في البليدة أمام مالي خطوة كبير نحو اقتلاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، بعد أن دعم رصيده ب 3 نقاط جعلته ينفرد بصدارة مجموعته. أشبال غوركوف الذين جمعوا 6 نقاط كاملة من مباراتين منذ انطلاق الإقصائيات، أصبحت حسابيا تنقصهم 4 نقاط لضمان تأهلهم إلى "كان" المغرب حسابيا في مرتبة ضمن الاثنين الأوائل، مادام أن الاتحاد الإفريقي أقر بتأهل أول منتخبين من كل مجموعة في الدورة الإقصائية، ولو أن هناك حالات كثيرة من شأنها أن تمكن "الخضر" من التأهل ب 9 نقاط فقط في الرصيد. كل شيء ممكن أن يحسم أمام مالاوي أكتوبر القادم ويبقى من الواجب التأكيد أن المنتخب الوطني قادر على حسم تأهله من مباراتيه الشهر القادم أمام مالاوي، أين سيواجه هذا المنتخب إيابا في بلده 10 أكتوبر قبل أن يستقبله 5 أيام بعدها في البليدة (طبعا إن لم يقرر روراوة نقل المباراة إلى قسنطينة أو عنابة)، وهو الهدف الذي سيسعى لتحقيقه أشبال غوركوف حتى يتسنى لهم لعب مباراتي شهر نوفمبر على التوالي أمام إثيوبيا ومالي في راحة معنوية ودون أدنى ضغوط.
13 نقطة كافية للتأهل في صدارة المجموعة شرط تفادي الخسارة في مالي وإذا كانت 10 نقاط ستضمن تأهل "الخضر" رسميا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، فإنه وجب التأكيد على نقطة مهمة، وهي أن هذا الرصيد لا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يضمن صدارة المجموعة للمنتخب الوطني، لأن بلوغ هذا الهدف يتطلب جمع 13 نقطة كاملة وهذا شرط تفادي الخسارة مع مالي المرشحة الأولى للتنافس مع منتخبنا الذي في حال تساويه في النقاط مع أشبال كاسبرشاك الذين بمقدورهم أيضا جمع 13 نقطة من خلال الفوز ب 3 مباريات وتعادل، فإنه سيتم النظر إلى نتائج المنتخبين معا، وهنا رفقاء براهيمي سيملكون الأفضلية لأنهم هزموا المنافس أول أمس في الجزائر شريطة فرض التعادل عليه في باماكو.