باشرت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقات حول التهم الموجهة ل زين الدين زيدان بالتحايل على اللوائح والقوانين، من خلال انتحال صفة مدرب رئيسي لرديف الريال المعروف أيضا باسم "ريال مدريد كاستيا"، إذ استجابت لجنة المسابقات للتحركات والضغوط التي فرضت عليها منذ حوالي ثلاثة أسابيع من طرف جمعية المدربين، التي أعربت أكثر من مرة عن تحفظها بخصوص الدور الحقيقي الذي يقوم به "زيزو" على خط التماس أثناء مباريات الفريق الرديف. جمعية المدربين تابعته بدقة وأعدت ملفا لإدانته وقامت جمعية المدربين بإعداد ملف يتضمن وثائق وأشرطة فيديو تثبت -على حد قولها- أن زيدان كان هو الآمر الناهي في الفريق الرديف، وأنه كان يقوم بكامل التزامات ومهام مدرب رئيسي من على خط التماس، علما أن هذه اللجنة قامت برصد ومتابعة الدولي الفرنسي السابق بدقة منذ 30 أوت الماضي، حتى تجمع الدلائل الكافية لإجبار لجنة المسابقات على فتح تحقيقات جدية ورسمية مع صاحب 42 عاما ومسؤولي النادي الملكي.
الجميع يعتقد خطأ أنه المدرب الرئيسي وفي سياق متصل بهذه القضية، يعتقد الكثير من المتابعين أن زيدان هو المدرب الرئيسي للفريق الرديف، ولكن الوثائق الرسمية تبين أنه مساعد مدرب، في حين أن المدرب الرئيسي هو سانتياغو سانشيز، وهو أمر مدون أيضا في موقع الريال الرسمي في الزاوية المخصصة لتقديم وتعريف فريق "الكاستيا" لموسم (2014-2015)، وللإشارة فإن الاعتقاد السائد بأن "زيزو" هو المدرب الرئيسي لا يقتصر على العامة، بل إن العديد من الصحف والمواقع العالمية على غرار موقع "ويكيبيديا" الشهير تدون اسمه كمدرب رئيسي للفريق الرديف.