راسلت "الكاف" الإتحادية الجزائرية لكرة القدم معلنة أسماء الحكام الذين سيديرون مباراة مالاوي في بلانتير يوم 11 اكتوبر المقبل، ويتعلق الأمر بثلاثي من جنوب إفريقيا يقوده الحكم الرئيسي فيكتور ميقال فيرتاس غوميز على أن يساعده مواطناه كيمالو موتيبيدي ستيفين، وسانديل ديليكان. ويبقى الملاحظ هو أن الحكم الرئيس الذي تم تعيينه لهذه المواجهة لا يملك خبرة كبيرة في المباريات الكبيرة بدليل أنه لم يدر سوى مباريات معدودة للمنتخبات منذ حمله شارة حكم دولي عام 2011. أدار 4 مباريات رسمية فقط لمنتخبات الأكابر طيلة مسيرته بالعودة إلى مسيرة هذا الحكم الذي يبلغ من العمر 31 سنة فقط نجد أنه أدار مباريات عديدة للأندية في منافستي رابطة الأبطال الإفريقية و كأس الإتحاد الإفريقي فضلا عن لقاءات في كأس إفريقيا للمحليين "الشان" بالإضافة إلى مباريات الفئات السنية في مختلف المنافسات غير أنه لم يدر مباريات كثيرة في القارة الإفريقية بين المنتخبات، مكتفيا ب 4 لقاءات وأخرتين وديتين، علما أنه أدار من هذه المباريات الأربعة 3 لقاءات في تصفيات كأس إفريقيا 2015 التي تجري حاليا لقاءان كانا في الدورين التمهيديين (مدغشقر أمام أنغولا و بوتسوانا أمام غينيا) فضلا عن لقاء أنغولا – بوركينافاسو الذي انتهى لصالح الزوار 0-3 في لواندا يوم 10 سبتمبر الماضي. سيناريو الزامبي سيكازوي في الذاكرة ومساعده الأول عمره 26 سنة ويبقى الغريب في الأمر هو تعيين حكم مساعد ويتعلق الأمر كيمالو موتيبيدي سيتفين أقل منه خبرة، حيث أنه حكم دولي منذ سنة واحدة، والمباريات التي أدارها في مشواره محسوبة وإضافة إلى ذلك فإن عمره لا يزيد عن 26 سنة. هذا الأمر يعيد إلى الأذهان سيناريو مباراة بوركينافاسو التي أدارها أيضا حكم شاب دون خبرة وهو الزامبي سيكازوي وتسبب رفقة مساعده الأول الشاب أيضا (27 سنة) في منح ركلة جزاء للمنافس مع قرارات أخرى أضرت بالمنتخب الوطني الذي هزم بقرارات تحكيمية. ضغوط كبيرة في انتظاره ومطالب بمنح "الخضر" حقهم وفقط من المؤكد أن الضغوط ستكون كبيرة للغاية في مواجهة هذا الحكم من قبل الجمهور المالاوي المتعطّش، في وقت من المتوقع أن يزيد عدد الجماهير التي ستحضر المواجهة إلى أكثر من 30 ألف مناصر بينما يبقى التساؤل إن كان قادرا على التحكم في المباراة وهو الذي لا يملك خبرة كبيرة. ويبقى المطلوب منه هو أن يمنح المنتخب الجزائري حقه لا أكثر ولا أقل في المباريات التي تجرى في الأدغال وما أصعب هذه المباريات، بينما تعتبر المباراة الثالثة في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2015 مهمة جدا للاعبي "الخضر" لأجل ضمان 9 على 9 التي تقرّب كثيرا التأهل.