سيكون الحكم الشهير جدا في الجزائر جاني سيكازوي الزامبي الجنسية حكما للقاء شباب قسنطينة ضد أسيك ميموزا في لقاء العودة بأبيدجان، ويتخوف السنافر كثيرا من تحيّز هذا الحكم في لقاء العودة ما قد يحرم الفريق من حلم التأهل إلى الدور القادم الذي سيكون مفتاح العبور إلى دوري المجموعات. الحكم الزامبي سيدير اللقاء وسيناريو الخضر في الأذهان يعتبر الحكم الزامبي جاني سيكازوي أشهر حكم إفريقي في الجزائر بعد كوفي كوجيا وهذا بعد تحيّزه الكبير في لقاء الخضر الفاصل ضد بوركينافسو والذي تسبب في هزيمة الخضر بثلاثية مقابل هدفين، وبالتالي سيكون لقاء السنافر بذكريات واغادوغو. محافظ اللقاء من غينيا عيّنت الكاف رباعي تحكيم زامبي للقاء العودة بين السنافر وأصحاب الأرض والجمهور وسيكون جاني سيكازوي حكما رئيسيا فيما سيساعده كل من مسيس موال وكاوما ويلايستون فيما سيكون محافظ اللقاء من غينيا واسمه علي بنغورا. جاني حكم دولي منذ 2001 وحمل جاني الشارة الدولية منذ 2001 وشارك في كأس أمم إفريقيا 2012 ثم 2013 وكان دوما يدير مباريات مهمة لكنه لم يرتق بتاتا إلى مصاف الحكام الكبار في القارة السمراء، حيث لم يدر نهائيات كبيرة في كؤوس الكاف ورابطة الأبطال ولم يدر لقاءات المربع الذهبي في كؤوس إفريقيا للأمم ولم يرشح بتاتا للذهاب إلى المنافسات العالمية. أدار نهائي كأس الكاف الأخير رغم أدائه الباهت ب"كان" جنوب إفريقيا أدار الحكم جاني سيكازوي ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي الأخير والذي جمع نادي الصفاقسي التونسي ومازامبي الكونغولي، رغم أدائه الباهت في دورة كأس إفريقيا الأخيرة أين لم يكن في المستوى، وسيكون تحت مجهر السنافر في لقاء ال30 من شهر مارس الحالي بين السنافر وأسيك ميموزا الذي قد يعود منه السنافر بتأشيرة التأهل كون الخصم لا يجيد التفاوض بميدانه وخسر عدة نقاط هناك. حكم لقاء الخضر ضد مالي بتشاكر لإدارة لقاء الذهاب ضد أسيك عيّنت الكاف ثلاثي تحكيم من الغابون لإدارة لقاء السنافر ضد أسيك ميموزا الديفواري يوم 23 مارس الحالي بدءا من الساعة الخامسة والربع مساء ويتكون الطاقم من الحكم أوطوغو كاستان كحكم رئيسي بمساعدة كل من فينغا وسلفا آلامولان كمحكي تماس أما الحكم الرابع فهو سيمون سالاغا. حكام من الغابون للقاء حملاوي والمحافظ من التشاد كما قلنا عيّن الحكم الغابوني الذي أدار لقاءين للمنتخب الوطني كمحكم رئيسي فيما سيكون محافظ اللقاء من غينيا واسمه أحمد فتحي، ويتفاءل السنافر بالحكام ليكونوا في المستوى ولا يطلبون سوى حقهم في لقاء المرور إلى الدور ثمن النهائي مكرر. أوطوغو كاستان 38 سنة ونال الشارة الدولية سنة 2011 الحكم الغابوني إيريك أوطوغو كاستان يعتبر من الحكام الشبان الذين وضعت فيهم هيئة حياتو كامل ثقتها في الفترة الأخيرة، حيث يبلغ من العمر 38 سنة كما أنه لم يتحصل على الشارة الدولية إلا مطلع شهر جانفي من سنة 2011 لكن وعلى الرغم من ذلك إلا أنه أوكلت لذات الحكم إدارة مباريات كثيرة خلال السنتين الأخيرتين. أدار لقاء الخضر ضد كوت ديفوار في «كان» جنوب إفريقيا بالعودة قليلا إلى الوراء، نجد أن ذات الحكم سبق له أن أدار إحدى مباريات المنتخب الجزائري وهي المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الديفواري في «كان» جنوب إفريقيا وبالضبط بملعب مدينة روستمبورغ وهي المباراة التي انتهت على وقع التعادل هدفين في كل شبكة وتحصل خلالها الخضر على ضربتي جزاء كاملتين ضيّع واحدة منها لاعب سوشو رياض بودبوز. ..ولقاء مالي بتشاكر وثاني مرة يعود للجزائر وكان في المستوى يبدو أن السنافر ليسوا متخوفين من الحكم الغابوني الذي سيدير لقاء الذهاب أمام أسيك ميموزا بحملاوي كون أوطوغو كاستان كان في المستوى في اللقاءات التي أدارها للخضر وبالتالي ليس له أي عداوة تجاه الجزائر وبالتالي السنافر متفائلون بتحقيق الفوز معه في لقاء جد صعب كون المنافس قوي جدا خارج ميدانه.