سافر إسلام سليماني كما ذكرنا أمس مع الوفد الجزائري إلى بلانتير رغم تعرضه لإصابة على مستوى العضلات المقربة، حيث فضل الناخب الوطني نقل مهاجمه إلى مالاوي، حتى يتم الفصل حول خطورة إصابته على مستوى العضلات المقربة، ولكن الفحوص الأولية وحصة العلاج التي خضع لها اللاعب جعلته يحس بتحسن على مستوى الإصابة، وقلت الآلام التي شعر بها وهو مؤشر إيجابي قبل إجراء الحصة التدريبية الأولى والأخيرة بملعب بلانتير، والتي ستكشف عن تطور حالته والفصل في مشاركته في مباراة أمسية الغد ، للتذكير، فقد تعرض سليماني إلى إصابة على مستوى عضلاته المقربة أجبرته على التوقف عن التدريب وهو ما أجبره على تلقي العلاج ليسافر في اليوم الموالي إلى بلانتير مع المجموعة في انتظار الفصل نهائيا في أمر مشاركته في مباراة هذا السبت . حصة العلاج أفادته كثيرا وقللت آلامه العلاج الذي تلقاه اللاعب ليلة الأربعاء سمح بتحسين حالة سليماني الذي قرر السفر مع التشكيلة الوطنية إلى مالاوي، ما دام أنه يملك الحظوظ للعب مباراة هذا السبت رغم تعرضه لإصابة على مستوى العضلات المقربة، وقد استفاد مهاجم سبورتينغ من راحة يوم كامل أمس بسبب الرحلة الطويلة إلى بلانتير، ما سيسمح له باسترجاع إمكاناته الصحية قبل أن يخوض حصة اليوم التي ستحدد مشاركته في لقاء هذا السبت .
يريد لعب المباراة ولو بديلا يسعى سليماني مهاجم سبورتينغ لاسترجاع كامل إمكاناته الصحية حتى يكون جاهزا للمباراة المهمة أمام مالاوي، ويرغب الدولي الجزائري في تسجيل أولى أهدافه في عهد الناخب الفرنسي غوركوف، لكن تعرضه للإصابة في آخر حصة ب الجزائر قد تخلط أوراق الناخب الجديد الذي قد يجبر إلى تعويض سليماني ب بلفوضيل الذي يعد رأس الحربة الوحيد الجاهز للعب هذه المباراة، بعد تعرض كل من سوداني وسليماني لإصابات قد تحرم الناخب الحالي من خدمات هدافي الخضر .
بلفوضيل مرشح لتعويضه ينتظر أن يتم الفصل في حصة اليوم حول مشاركة سليماني من عدمها في المباراة، رغم أن مصادر مقربة من اللاعب تؤكد بأن سليماني جاهز للعب المباراة، وأن إصابته لا تدعو للقلق، لكن الناخب الوطني قد يفضل إشراك بلفوضيل الذي يوجد في أفضل جاهزية ليلعب أول مباراة رسمية له كأساسي بعد التهميش الذي تعرض له في المنتخب منذ عهد حليلوزيتش.