"كل الظروف مهيأة لاستقبال الخضر اليوم في بلانتير المالاوية" أعلنت الاتحادية الوطنية لكرة القدم غياب كل من المهاجم هلال العربي سوداني ولاعب الوسط رياض بودبوز عن اللقاءين القادمين للمنتخب الوطني أمام نظيره مالاوي، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة، بسبب تعرضهما للإصابة، حيث تم تسريح الثنائي أمس للعودة إلى نادييهما ومواصلة العلاج. وحسب بيان الفاف، فإن سوداني وبودبوز قد تعرضا إلى الإصابة خلال التمرينات التي أجرتها العناصر الوطنية أمس الأول، خلال ثاني أيام التربص. وبعد إجراء الفحوص الطبية، تبين عدم قدرة اللاعبين على اللحاق باللقاءين القادمين أمام مالاوي لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية. الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، تأكد من أن الثنائي بات خارج الحسابات أمام مالاوي، وهو ما جعله يسرح اللاعبين، حيث غادرا أمس مركز سيدي موسى، وسافرا إلى أوروبا وبالتالي تضييع التنقل رفقة التشكيلة إلى مالاوي. غياب سوداني جد مؤثر ويخلط حسابات غوركوف جاءت إصابة مهاجم دينامو زغرب الكرواتي، هلال سوداني، لتخلط حسابات المدرب الوطني كريستيان غوركوف، والذي كان يستعد من أجل إعادة سوداني إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب بدلا من محرز، بالنظر إلى الفترة الإيجابية التي يمر بها ابن مدينة الشلف، وتسجيله لعدد معتبر من الأهداف في الفترة الأخيرة رفقة ناديه دينامو زرغرب. ويعتبر سوداني من الأسماء التي ساهمت بقسط كبير في تحقيق الانتصار الأول للمنتخب في التصفيات، بعد أن أحرز واحدا من هدفي الانتصار على إثيوبيا في اللقاء الذي فاز به المنتخب خارج الديار، في حين غاب سوداني عن لقاء مالي، وأثر غيابه سلبا على الأداء الهجومي للمنتخب، حيث لم يتمكن الخضر من تسجيل أكثر من هدف، من كرة ثابتة عن طريق المدافع مجاني. مهاجم لتدعيم المنتخب قبل التنقل إلى مالاوي من المرجح أن يستدعي الناخب الوطني مهاجما إلى تعداد المنتخب تحسبا لمواجهة مالاوي، من أجل تعويض غياب سوداني للإصابة، ويبقى اسم مهاجم نادي قرطبة الإسباني نبيل غيلاس في مقدمة الأسماء التي يتوفع وصولها اليوم إلى مركز سيدي موسى، ما دام أنه في القائمة البديلة التي يعتمد عليها غوركوف لتعويض أي غيابات طائرة. ج. ابراهيم
وليد صادي المناجير العام للمنتخب الوطني ل”الفجر”: “كل الظروف مهيأة لاستقبال الخضر اليوم في بلانتير المالاوية” أكد المناجير العام للمنتخب الوطني وليد صادي أن جل الظروف ملائمة لاستقبال بعثة المنتخب الوطني سهرة اليوم بمطار بلانتير في حدود الساعة ال23:30، موضحا في اتصال هاتفي مع الفجر أن الرحلة كانت شاقة بعد أن سبق وفد الخضر إلى مالاوي، أين حل عشية أمس الأول مصحوبا بالطباخ فريد نمّيري والطبيب البيطري إلى مالاوي في رحلة عبر باريس وجوهانسبورغ، قبل أن يتوجهوا مباشرة إلى فندق “بروتيا ريالس” الذي سيُقيم فيه أشبال الناخب الفرنسي كريستيان غوركوف طيلة تواجدهم في مالاوي، حيث سيشدون بعدها رحال العودة إلى الجزائر مباشرة بعد نهاية مباراة السبت القادم ضد منتخب اللهب، يأتي ذلك في وقت سيطير رفقاء القائد مجيد بوقرة إلى مالاوي قبل منتصف نهار اليوم، وبالضبط على الساعة الحادية عشر والنصف عبر طائرة خاصة. رياض.م
لتعويض غياب الثنائي سوداني وبودبوز غوركوف يستدعي خالد ڤورمي لمباراة مالاوي استدعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف متوسط ميدان مولودية الجزائر خالد قورمي تحسبا للقاء مالاوي المقرر يوم السبت المقبل. ويأتي استدعاء اللاعب السابق للوفاق السطايفي مع المنتخب بسبب إصابة لاعب باستيا الفرنسي رياض بودبوز في تدريبات المنتخب أول أمس ما عجل بغيابه عن المباراة. ومن دون شك فإن استدعاء قورمي ليس بالمفاجأة في ظل تألق هذا الأخير مع العميد وهو الذي وضع فيه الناخب الوطني الثقة باستدعائه للمنتخب المحلي في التربص الأخير وهاهو يستدعيه مجددا للمنتخب الأول لتعويض لاعب باستيا أين نرى أن الناخب الوطني بدا في إعطاء المحليين نوع من الاهتمام. محمد بلقطار
غوركوف لن يجري تغييرات على التشكيلة الأساسية مصباح سيلعب أساسيا أمام مالاوي وغولام في الاحتياط ^ سيراهن المدرب الوطني كريستيان غوركوف على مدافع نادي سامبودوريا الإيطالي جمال مصباح أساسيا خلال المواجهة القادمة للخضر أمام مالاوي في تصفيات كاس أمم إفريقيا، بدلا من العائد فوزي غولام، والذي سيركن للجلوس على مقاعد البدلاء، بسبب نقص لياقته، وعدم تماثله الكلي للشفاء من الإصابة. وأوضح مدافع نادي نابولي الإيطالي أنه لا يزال في مرحلة التعافي من الإصابة التي يعاني منها على مستوى اليد، كما أنه يجري فترة تحضيرية خاصة لاستعادة لياقته بسبب الغياب الطويل عن المنافسة الرسمية. وصرح المدافع الدولي لوسائل الإعلام قائلا: ”لازلت لم أتماثل للشفاء من إصابتي، وأنا بصدد استعادة لياقتي بعد الغياب عن الملاعب لفترة”. ولم يشارك غولام في أول لقائين للمنتخب الوطني في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث غاب عن لقاءي إثيوبيا ومالي بسبب كسر تعرض له على مستوى اليد خلال اللقاء الفاصل لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيك بيلباو، ومنذ ذلك الوقت لم يشارك غولام رفقة ناديه الإيطالي إلا في لقاء وحيد كان في الأوروبا ليغ، الخميس الماضي، في حين جلس على كرسي الاحتياط في آخر مواجهتين لنابولي في البطولة الإيطالية، آخرها الأحد الفارط ضد نادي تورينو. ويراهن غولام على التعافي بشكل كلي من الإصابة، قبل العودة للعب مع ناديه ومع المنتخب الوطني، وينتظر غولام عمل كبير لاستعادة مكانته الأساسية مع النادي والمنتخب في ظل المنافسة القوية من طرف زوينغا وبريتوس في نابولي، وجمال مصباح في المنتخب الوطني. في المقابل، فإن جمال مصباح لا يشارك هو الآخر بصفة منتظمة مع التشكيلة الأساسية لناديه الجديد سامبوردويا، حيث لم يلعب سوى مواجهتين حتى الآن، لكن المدرب غوركوف اعتمد عليه أساسيا خلال مواجهتي إثيوبيا ومالي. وقدم المدافع السابق لميلان أداء كبيرا ولم يخيب ثقة الناخب الوطني الذي سيواصل الرهان عليه في التشكيلة الأساسية خلال اللقاءين القادمين. ج. ابراهيم
حليش وبوڤرة عايشا النكسة... مالاوي ليست سهلة المنال وثلاثية كان 2010 لازالت في الأذهان بعد الأداء الرائع الذي قدمه رفقاء ياسين براهيمي في المباراتين التصفويتين لكأس إفريقيا أمام كل من إثيوبيا ومالي، والظفر بالنقاط الثلاث من كلا اللقاءين، بات الجميع متيقنا من أن محاربي الصحراء سيفوزون من دون شك أمام مالاوي السبت المقبل ما داموا يتربعون على رأس المجموعة ولديهم تشكيلة قوية تصنع الفارق في أية لحظة. لكن الأمر يختلف هذه المرة نظرا لعدة عوامل وهواجس قد تعيق الخضر لتحقيق مبتغاه. وبعيدا عن توقيت اللقاء الذي سيلعب تحت حرارة شديدة وأرضية اصطناعية، لا تزال نتيجة 3-0 في أذهان متتبعي الكرة. كيف لا والخضر خسروا مع هذا المنافس في نهائيات كأس إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا 2010 وتعرض رفقاء حليش لشر هزيمة تحت وقع أداء باهت. هذه الهزيمة النكراء باتت حديث الساعة في مالاوي، المنتخب الذي أصبح لاعبوه يتوعدون محاربي الصحراء بتكرار نفس النتيجة في مباراة السبت. لكن هذه المواجهة تختلف عن سابقتها، فالمنتخب الوطني بات الأول عربيا وإفريقيا وهيبته باتت ترعب المنافسين ومونديال البرازيل خير دليل، والأكيد أنه لن يكون لقمة سائغة للمنافس الذي سيلعب تحت ضغط كبير مادام مطالبا بتحقيق الفوز لإنعاش حظوظه في التاهل للكان. مصباح: ”لا نية لنا في الثأر من هزيمة 3-0 لأن العزيمة سلاحنا” توعد لاعبي مالاوي بتكرار نتيجة كان 2010 قابلته العناصر الوطنية بابتسامة، مؤكدة أن الكلام سيكون فوق الميدان ولا مجال للثأر لأنهم يعرفون قدراتهم، كما أكده جمال مصباح، مدافع سامبدوريا الإيطالي، حين صرح أن لقاء مالاوي سيلعب على الميدان ولا يوجد ثأر لهم بل العزيمة هي سلاحهم. والأكيد أن لقاء السبت لن يكون سهلا وتحقيق الفوز يتطلب التضحية كون الخضر سيواجهون عوائق كثية، سيما وأن اللقاء سيلعب تحت ضغظ الجمهور المالاوي الساعي للتأثير على رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي كونهم يملكون 3 نقاط فقط، والفوز على منتخبنا سينعش حظوظهم للتأهل لكان المغرب، عكس محاربي الصحراء الذين سيلعبون دون أي ضغط في ظل تربعهم على رأس المجموعة مع بقاء مباراتين داخل الديار يستطيع من خلالهما رفقاء سوداني الغائب عن موقعة السبت الظفر بورقة التأهل قبل نهاية التصفيات.