يعمل وهاب رايس مبولحي حارس المنتخب الوطني على تحقيق رقم لم يسبق أن وصله في المباريات السابقة التي خاضها مع "الخضر" منذ التحاقه لأول مرة قبيل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 ب جنوب إفريقيا، إذ يسعى حارس فيلاديلفيا يونيون الأمريكي للحفاظ على عذرية شباكه سهرة اليوم أمام مالاوي، وهو الذي لم يتمكن من المحافظة على شباكه نظيفة طيلة 3 مباريات متتالية في المواعيد الرسمية، لكنه قادر على بلوغ هذا الرقم هذه السهرة في حال عدم تلقي مرماه أي هدف مثلما حصل في لقاءي مالي ومالاوي الأخيرين، علما أن شباكه اهتزت في اللحظات الأخيرة عن طريق ركلة جزاء أمام إثيوبيا. يوجد في أفضل لياقة وقادر على الخروج دون تلقي أهداف كان بالإمكان أن يتلقى المنتخب الوطني أهدافا في اللقاء الأخير أمام مالاوي والذي جرى ب بلانتير، لولا تألق حارس سيسكا صوفيا البلغاري السابق والذي أكد وجوده في أفضل أحواله، وهو ما اعترف به مدرب حراس "الخضر" وحتى منافسوه على غرار عز الدين دوخة، وبالتالي، فإن مبولحي قادر على إبقاء شباكه نظيفة هذه السهرة ليصل إلى مباراته الرسمية الثالثة على التوالي دون أهداف في مرماه، علما أن شباك "الخضر" اهتزت قبلها في 7 لقاءات على التوالي شارك فيها خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا، إلا أن مبولحي لا يتحمل مسؤولية تلك الأهداف، بل عكس ذلك، كان أدى دوره مثلما ينبغي وأكثر في بعض الأحيان. يلعب مباراته الدولية 36 في عامه الخامس بألوان "الخضر" يستعد حارس فيلاديلفيا يونيون للمشاركة في مباراته رقم 36 على الصعيد الدولي، وهو الذي أبان عن جاهزيته ليحافظ على مكانته الأساسية، ويلعب مبولحي في عامه الخامس مع "الخضر"، بحكم أن أول استدعاء له يعود إلى ماي 2010، ويعتبر صاحب 28 عاما رابع أكثر حارس مثل المنتخب الوطني دوليا بعد مهدي سرباح صاحب 63 مشاركة دولية، ثم لوناس قاواوي ب 48 مباراة دولية وبعدهما نصر الدين دريد ب 45 مباراة دولية، ويبقى مبولحي مرشحا بقوة لتجاوز رقمي قاواوي ودريد على الأقل في غضون الأشهر المقبلة، إن حافظ على نفس المستويات التي يقدمها في الآونة الأخيرة، خاصة أن سنه يسمح له باللعب مع "الخضر" لسنوات أخرى. تلقى 34 هدفا وحافظ على نظافة شباكه في 13 لقاء في قراءة لأرقام الحارس السابق لنادي هارتس الأسكتلندي، نجد أن شباكه تلقت 34 هدفا خلال 35 مباراة دولية، أي بمعدل هدف تقريبا في كل لقاء، حيث كانت المواجهة أمام المغرب في 2011 الأسوأ عندما سجل زملاء مروان الشماخ 4 أهداف في مرماه، فيما سجل أول هدف في شباكه عن طريق الإيرلندي روبي كين بواسطة ركلة جزاء بعد دخوله بديلا ل فوزي شاوشي يومها، في الوقت الذي نجح فيه مبولحي في إبقاء شباكه نظيفة خلال 13 مباراة من أصل 35 وهو رقم جيد، ولعل اللقاء الذي سيبقى في ذاكرته كان أمام إنجلترا في مونديال 2010 لأنه الأول له أساسيا بألوان "الخضر" وانتهى بالتعادل السلبي.