تمكّن حارس الخضر، مبولحي، من المحافظة على شباكه في مباراة كبيرة أمام مالاوي. أبان حارس نجم الخضر في المونديال الفارط على مستوى مقبول، في ثالث خرجة للخضر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم، بعدما ساهم وبنسبة كبيرة، في عودة الخضر بكامل الزاد من بلانتير، بفضل تدخلاته الموفقة في أغلب فترات المباراة، والتي منحت رفقاءه الثقة، بعدما تمكّن حليش من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال9، حيث حاول المنافس معادلة النتيجة، ليصطدم ببراعة مبولحي، الذي أنقذ مرماه من ثلاث فرص سانحة للتسجيل، خاصة في الشوط الثاني من عمر المباراة، التي عاد فيها المنافس بقوة في محاولة منه لتدارك الأمر. ظهر مبولحي بمستوى كبير، رغم الانتقادات التي طالته، بعد الخطأ الذي ارتكبه مع فريقه في الدوري الأمريكي، ولكن الحارس الدولي كشف عن قوة شخصيته ورزانته، حيث بقي واثقا من إمكاناته، ولم يتلق أي هدف، في ثاني مباراة له تواليا، حيث تلقى مبولحي هدفا واحدا في مباراة إثيوبيا عن طريق ركلة جزاء، صفرها الحكم في الوقت بدل الضائع، حيث استطاع رايس وهاب إنقاذ مرماه من قرابة العشرة أهداف محقّقة أمام إثيوبيا، مالي ومالاوي، وهو ما يزيد من وزنه في التشكيلة الوطنية، حيث أصبح صمام أمان الخضر. وتمكّن مبولحي في مباراة أول أمس، من أداء نفس المستوى الذي أبان عنه منذ مونديال البرازيل، حيث أكد بأنه رقم واحد في التشكيلة ويستحق ثقة الناخب الجديد غوركوف، الذي جدّد فيه الثقة لثالث مباراة على التوالي، حيث أنقذ مرماه من ثلاث فرص سانحة للتسجيل، بعدما ردّ ثلاث كرات كانت متوجهة نحو عرينه، ما سمح للخضر من الحفاظ على التقدم في النتيجة، ليظهر مرة أخرى الدور الحاسم لمبولحي في تحديد نتائج المنتخب الوطني. ولم يقتصر دور مبولجي على إنقاذ فريقه من أهداف محقّقة فقط، وإنما ساهم في تسجيل الهدف الثاني في المباراة، من خلال التمريرة الطويلة في الوقت بدل الضائع نحو سليماني ومصباح، الذي تمكّن من مخادعة حارس مالاوي، مسجلا هدفا ثانيا أفرح كثيرا مبولحي الذي كان له دور كبير فيه.