مع تزايد قائمة المصابين عبر جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي عن استيائه اليوم الاثنين من ضعف التواصل مع مدربي المنتخبات في ظل عودة بعض لاعبيه مصابين بعد خوض مباريات دولية. وخاض دييغو كوستا - الذي كان يعاني من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية في الأسابيع الأخيرة - مباراتي اسبانيا في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016 منذ أيام قليلة ليغيب عن لقاء ناديه الذي انتهى بفوزه 2-1 على كريستال بالاس يوم السبت الماضي. وسيغيب كوستا عن مباراة تشيلسي أمام ماريبور السلوفيني في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء كما تعرض زميله جون أوبي ميكل للإصابة خلال مشاركته مع منتخب نيجيريا. ويعتقد مورينيو أنه ينبغي أن تكون هناك مساحة أكبر من الحوار بين مدربي الأندية ومدربي المنتخبات. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي في مقر مران تشيلسي "من بين كل مدربي المنتخبات تلقيت اتصالا واحدا من روي هودجسون (مدرب إنجلترا). إنه المدرب الوحيد الذي اتصل بي. لدينا علاقة إيجابية." وأضاف "يؤلمني أن يذهب اللاعبون إلى منتخباتهم وهم في حالة جيدة ثم تأتي العودة وهم في حالة سيئة." وتابع "عندما كنت أتولى تدريب ريال مدريد وأثناء وجود لوكا مودريتش كنت أتلقى ثلاثة اتصالات أسبوعية من إيجور ستيماتش (مدرب كرواتيا). لو أصبحت مدربا لمنتخب وأتمنى حدوث ذلك في غضون 20 عاما فإني سأوفر أجواء جيدة مع الأندية." وواصل مورينيو حديثه قائلا "هذا هو الموقف وهو شيء مؤلم لكن لا يمكن القيام بأي شيء." وتحوم شكوك أيضا حول مشاركة أندريه شورله لاعب تشيلسي أمام ماريبور بعد إصابته أثناء وجوده مع ألمانيا بينما سيغيب زميله البرازيلي راميريس بسبب معاناته من إصابة عضلية.