أثارت قضية التجسس على الحياة الشخصية لحارس منتخب كوستاريكا ونادي ريال مدريد الأسباني كيلور نافاس حالة من القلق على قدسية الحياة الخاصة للأفراد في البلد اللاتيني. وكانت السلطات في كوستاريكا قد أعلنت أمس الأربعاء عن ضلوع 24 ضابطا من الشرطة القضائية بالإضافة إلى أربعة أعضاء من النيابة العامة في التجسس على الحياة الشخصية لكيلور نافاس واثنين من اشقائه في الفترة ما بين شهري جوان وجويلية الماضيين. ويعد نافاس من أشهر الشخصيات العامة في كوستاريكا بسبب تألقه مع منتخب بلاده وقيادته إلى دور الثمانية في المونديال الماضي ثم انتقاله المثير إلى صفوف ريال مدريد الأسباني. وأفسدت فضيحة التجسس على نافاس التي احتلت صدر الصحف في كوستاريكا، النشوة التي عاشها الشعب الكوستاريكي عقب وقوع الاختيار على اللاعب كأفضل حارس مرمى في الدوري الأسباني في نسخة الموسم الماضي. لماذا يتجسسون على نافاس؟، كان هذا هو التساؤل الرئيسي على ألسنة الشعب الكوستاريكي عقب إعلان فرانسيسكو سيجورا رئيس جهاز الشرطة القضائية عن اكتشاف قيام مرؤوسيه ببعض الأعمال غير القانونية.