كشف عضو من المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثناء الرئيس عيسى حياتو ... وإعجابه رفقة بقية أعضاء المكتب التنفيذي بظروف الإقامة بالجزائر والتنظيم الجيد الذي ميز نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين وفاق سطيف وفيتا كلوب الكونغولي، حيث تكفل الوزير الأول شخصيا بظروف التنظيم في هذه المباراة ومنح الوفد الإفريقي كل ظروف الراحة عند إقامتهم بالجزائر، بدليل تكفل الوزارة أولا بطبع دعوات دخول المنصة الشرفية من جهة، والطوق الأمني الكبير الذي فرض لتأمين المباراة من جهة أخرى، وذلك من أجل كسب نقاط بحضور رئيس الكاف عيسى حياتو الذي استحسن الأجواء والتنظيم المحكم الذي ميز نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا الذي كان فرصة للسلطات العمومية من أجل دعم ملف الجزائر لتنظيم الدورة النهائية المقررة عام 2017. انسحاب المغرب سيخدم ملف الجزائر إمكانية انسحاب المغرب من استضافة الدورة القارية مطلع السنة القادمة والتي قد ينجر عنه إلغاء الدورة نهائيا، قد يعود بالفائدة على ملف الجزائر التي قد تضاعف حظوظ استضافتها دورة 2017 باعتبار أن منطقة شمال إفريقيا لم تنل شرف تنظيم الدورة النهائية بعد انسحاب كل من ليبيا والمغرب عن تنظيم الطبعتين الأخيرتين، وهو ما يجعل من الجزائر البلد العربي الوحيد القادر على استضافة هذا الحدث القاري بالنظر إلى الاستقرار النسبي والمرافق الرياضية التي هي في طور الإنجاز تحسبا لاستضافة الموعد بعد سنتين.
رئيس "الكاف" لن يغامر بتكرار سيناريو المغرب في حال إلغاء دورة المغرب سيجبر رئيس الاتحاد الإفريقي لمراجعة شروط ومعايير منح الدورة لبلد إفريقي غير قادر مثلا على مواجهة الأمراض المعدية، والذي اتخذته المغرب سببا من أجل تأجيل الدورة بعد انتشار وباء إيبولا، حيث سيراهن حياتو على بلد إفريقي قادر على مواجهة مثل هذه التحديات حتى لا يتكرر سيناريو المغرب مع بلد إفريقي آخر ينسحب في آخر لحظة من تنظيم الدورة بسبب تهديده بالمرض أو عدم جاهزيته لاستقبال مونديال القارة الإفريقية.
الجزائر ترفض استقبال دورة 2015 أصرت السلطات الجزائرية على رفض استقبال دورة 2015 خلفا للمغرب بسبب عدم جاهزيتها لاحتضان الحدث القاري في ظرف شهرين، حيث تفضل السلطات احتضان الجزائر لدورة 2017 بعدما يتم إنجاز الملاعب الجديدة، ويهيأ 5 جويلية، تشاكر وعنابة المرشحة لاحتضان مباريات هذه الدورة التي ستكون فرصة للجزائر لتأكيد قوتها القارية، وتضيف اللقب القاري الثاني في تاريخها.