رفض بادو الزاكي مدرب منتخب المغرب التعليق على قرار الإتحاد الإفريقي تجريد بلاده من حق إستضافة كأس الأمم العام القادم لكنه عبر عن مساندته للمغرب في دعوتها لتأجيل البطولة بسبب مخاوف من إنتشار فيروس الإيبولا القاتل... وقال الزاكي الذي يستعد فريقه لخوض مباراة ودية أمام منتخب البينين يوم الخميس بالملعب الكبير لمدينة أغادير ضمن برنامج إعداده إن صفته الفنية لا تسمح له بمناقشة أي قرار إداري، وأوضح في إتصال هاتفي مع رويترز من أغادير: "لا تعليق وأنا مع قرار الحكومة المغربية لأنه إرتكز على حماية صحة المواطنين وعندما إتخذت قرار طلب التأجيل فإنها تهيأت لكل الإحتمالات وأنا لست في موضع للإجابة عن هذا الأمر"، وأشار الزاكي إلى أن تحضيرات المنتخب لن تتأثر نظرا لاأه يجهز فريقا للمستقبل لخوض تصفيات كأس العالم 2018. وأضاف: "أنا أجيب فقط فوق أرضية الميدان والإستعدادات تسير في الإتجاه الصحيح لمنتخب مغربي كنا نجهزه لأن يتألق فوق أرضه وبدعم من أنصاره وبالتالي فإن تحفيز اللاعبين لن يتأثر لأن المباريات الودية لها بدورها أهميتها وإذا غبنا عن كأس إفريقيا فيجب أن نستعد لتصفيات كأس العالم". ويمتد تعاقد الزاكي مع إتحاد كرة القدم المغربي لأربع سنوات على أساس تقييم أولي مرتبط ببلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب، وإستبعد الإتحاد الإفريقي المغرب أيضا من اللعب في النهائيات التي قال الإتحاد القاري إنها ستمضي قدما في موعدها بين 17 جانفي والثامن من فيفري، ويؤمن المغرب أن آلاف المشجعين الذين سيأتون من دول غرب إفريقيا يمثلون خطرا وأراد تأجيل النهائيات لستة أشهر على الأقل مع تكثيف الحملة ضد الإيبولا، لكن الإتحاد الإفريقي رفض أي تأجيل للمواعيد المحددة مبررا ذلك بجدول المباريات المزدحم ومنح المغرب مهلة نهائية حتى يوم السبت الماضي لسحب طلب التأجيل الذي تم رفضه.