استغل وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار مشاركته في أشغال الدورة 34 لوزراء الشباب والرياضة العرب الذي أقيم بمدينة مراكش المغربية لتفقد الملعب الذي سيجري فيه “الداربي” بين الجزائر والمغرب في 4 جوان القادم وتفقد رفقة نظيره المغربي بلخياط الملعب، حيث عبّر الوزير الجزائري عن إعجابه بالملعب الذي سيحتضن “الداربي” الذي تم تدشينه مؤخرا خاصة نوعية ميدانه الذي يوجد في أحسن حال مقارنة بميدان عنابة الذي احتضن لقاء الذهاب. الاجتماع كسر حاجز اللاأمن وتمت برمجة الاجتماع الذي ضم وزراء الشباب والرياضة العرب في مدينة مراكش الداخلية رغم الأحداث الإجرامية التي شهدتها هذه المدينة وذلك بهدف كسر التخوفات المرتبطة بإقامة “الداربي” في هذه المدينة، حيث أرادت السلطات المغربية تأكيد سيطرتها على الوضع الأمني في هذه المدينة وأكد الوزير المغربي أنّ المباراة ستجري في روح أخوية وكل الظروف الأمنية ستوفر لإجراء المباراة في أحسن الظروف. الوزيران يؤكدان على الأخوة قبل النتيجة واستغل الوزير جيار ونظيره المغربي بلخياط الفرصة للتأكيد على أنّ المباراة ستلعب في روح أخوية وأنّ النتيجة لن تؤثر في العلاقة الموجودة بين البلدين لأنّ الفوز سيكون للأفضل والمشوار يبقى طويلا في هذه المنافسة، وخلال زيارة جيار للمغرب يكون قد لطّف الأجواء واطمأن على الظروف التي سيقيم فيها المنتخب الجزائري قبل “الداربي”. الجزائريون يطالبون بملاعب مثل مراكش واستغلت بعض المنتديات صورة جيار في ملعب مراكش لتحثه على بناء ملاعب من طراز ملعب مراكش المبنى على الطريقة الإنجليزية المميزة، حيث تأسف الجزائريون على عدم امتلاك الجزائر لملعب صالح لاحتضان المواعيد الدولية خاصة في ظل تدهور أرضية ملعبي 5 جويلية وعنابة.