زاد قرار سحب تنظيم كأس الأمم الافريقية لكرة القدم وتدخل الملك محمد السادس عاهل المغرب مطالبا بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن الضرر الذي أصاب ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط خلال مباراة دور الثمانية بكأس العالم للأندية من قتامة عام 2014 على الرياضة وشهد العام الحالي العديد من النتائج الرياضية المتواضعة رغم انتخاب مجالس إدارات عدة اتحادات رياضية في مقدمتها كرة القدم والتايكوندو. وتشبث المغرب بطلب تأجيل استضافة النسخة الثلاثين لكأس الأمم الافريقية بسبب مخاوف من تفشي فيروس الايبولا لكن الإتحاد الإفريقي للعبة قرر سحب التنظيم من المغرب ومنحه لغينيا الاستوائية بعد قرابة شهر من الشد والجذب. وسمح الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بمشاركة الأندية المغربية في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الافريقي في الموسم المقبل بينما فضل إرجاء البت في العقوبات الرياضية والمالية المتوقع فرضها على البلاد إلى ما بعد كأس الأمم الإفريقية بعد لقاء احتضنته العاصمة المصرية القاهرة يوم الاثنين الماضي وحضره فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي. وعين الاتحاد المغربي بادو الزاكي حارس المرمى السابق - والذي قاد المنتخب الأول قبل عشر سنوات لنهائي البطولة القارية ليخسر أمام تونس - مدربا للفريق في مايو ايار الماضي. ولا يعرف المنتخب الأول مصيره بعد استبعاده من البطولة القارية المقبلة وسط تكهنات باستبعاد آخر من نهائيات أمم افريقيا 2017. ويمر الفريق بفترة توقف اضطراري إلى ما بعد صدور العقوبات المتوقعة والتي ستشمل عقوبات مالية ويكتفي بخوض مباريات ودية. وبجانب سحب تنظيم كأس الأمم الإفريقية تسببت الأمطار التي هطلت على العاصمة الرباط خلال مباراة دور الثمانية لكأس العالم للأندية والتي جمعت بين كروز أزول المكسيكي ووسترن سيدني واندرارز الأسترالي في ظهور مشكلات في أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ودفع هذا بالعاهل المغربي للتدخل شخصيا بإصداره أمرا لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بفتح تحقيق "معمق وشامل لتحديد المسؤوليات" كما منع وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من حضور نهائي كأس العالم للاندية بعد قرار بتعليق كافة أنشطة الوزير.