إنطلقت منذ مدة عملية الحجز من أجل السفر إلى جنوب إفريقيا وحضور العرس العالمي، وهذا في شتى أرجاء العالم... الجزائر بدورها بدأت تعد العدة من أجل نقل مناصريها إلى بلد نيلسون مونديلا، حيث بدأ أنصار “الخضر” يتوافدون إلى وكالات الديوان الوطني للسياحة ووكالة سياحة وأسفار الجزائر.. وهما المكلّفان بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا، وقد استغلت “الهداف“ الفرصة من أجل تقصي كل المعلومات اللازمة حتى يكون للأنصار نظرة كافية ويعرفوا ما يوجد في القضية، وشاءت الصدف أن نلتقي خلال تواجدنا بمقر الديوان الوطني للسياحة ببعض أنصار المنتخب الوطني وهم يحجزون أماكنهم للسفر لجوان المقبل من أجل مشاهدة المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم التي غاب عنها 24 سنة. 3 عروض متوفّرة وكل الظروف مهيأة أولى المعلومات التي يريد معرفتها كل الجزائريين، هي الثمن الذي ستكلفه الرحلة إلى جنوب إفريقيا وحضور كل مباريات “الخضر”، وهو الأمر الذي حاولنا معرفته بتفاصيله، وقد أكد لنا مسؤولو وكالة سياحة وأسفار أن الحد الأدنى لنقل أنصار “الخضر” إلى جنوب إفريقيا سيكون ب 27 مليون سنتيم، وهو ثمن باهظ للغاية لكن مبرر، حيث أن تكلفة السفر فقط وحدها والعيش مدة 13 يوما في جنوب إفريقيا تكلف أكثر من هذا بكثير، لكن الدولة الجزائرية دعمت المشروع حتى يتمكن أكبر قدر ممكن من الأنصار من التنقل إلى بلاد نيلسون مونديلا لتشجيع “الخضر”، وأكد لنا المسؤولون وعلى رأسهم الحاج محمد معطي أنه يوجد ثلاثة عروض من أجل أنصار “الخضر”، أول عرض يكلف 27 مليون سنتيم، وفيه كل ما يحتاجه الأنصار من تنقلات ووجبات، والمبيت في فندق من نجمتين، العرض الثاني يشابه الأول لكن الإقامة تكون في فندق من 3 نجوم وهو العرض الذي يكلف 37 مليون سنتيم، أما العرض الثالث، فالإقامة تكون فيه في فندق 4 نجوم ويكلف 47 مليون سنتيم. 800 مناصر حجزوا أماكنهم إلى حد الآن وأكد لنا مستشار المدير العام، جعدي أن التسجيلات انطلقت منذ مدة وشهدت إقبالا واسعا، حيث وصل عدد الأنصار الذين حجزوا أماكنهم لحد الآن إلى 800 مناصر، وهو عدد لا بأس به، خاصة أن الجزائريين يحبون دائما أن يتركوا الحجز لآخر لحظة، ومن خلال هذا العدد الذي سجل لحد الآن يمكن القول إن “الخضر” سيكونون مدعمين بأنصارهم في جنوب إفريقيا، عكس ما حدث في “الكان” الأخير بأنغولا حيث لم يتنقل الكثير بسبب الغلاء وكذا سوء الأحوال الأمنية في أنغولا. بقي 1200 مكان وتفاؤل بوصول العدد إلى 2000 مناصر من جهة أخرى أكد المسؤولون أن عدد الأماكن المخصصة لأنصار الخضر الذين سيتنقلون إلى جنوب إفريقيا قدر ب2000 مكان، وبما أن 800 مناصر حجزوا أماكنهم لحد الآن فقد تبقى 1200 مكان، ورغم أنه لم يبق الكثير قبل أن تنتهي عملية الحجز، إلا أن المسؤولين في وكالة سياحة وأسفار متفائلون ببلوغ النصاب واستكمال كل الأماكن المتبقية، خاصة أن العديد من الأنصار أبدوا رغبتهم في حجز أماكنهم عبر الهاتف وهم ينتظرون الفرصة من أجل الحجز. العملية إنطلقت شهر فيفري وتجدر الإشارة إلى أن عملية الحجز بدأت في شهر فيفري، أي أنها إنطلقت منذ شهرين تقريبا، وهو ما اعتبره الكثير تأخرا نوعا ما، خاصة أن الشارع الجزائري كان متلهفا لأجل معرفة كل تفاصيل التنقل إلى جنوب إفريقيا، لأن سبب تأخر إنطلاق العملية يعود إلى تأخر تحديد أسعار تذاكر السفر والتي دعمتها الدولة وبعض المؤسسات التجارية. آخر أجل سيكون يوم 30 أفريل أمر مهم يجب أن يعرفه أنصار المنتخب الوطني والراغبون في الحجز من أجل السفر رفقة رفقاء زياني إلى جوهنس بورڨ، هو أن آخر آجال الحجز ستكون يوم 30 أفريل الحالي، وهو ما يعني أنه بقي 15 يوما فقط للراغبين في حجز أماكنهم، وقد فضل المسؤولون في وكالة السياحة والأسفار وضع آخر أجل في 30 أفريل حتى يتفرغوا بعدها للتنظيم وتسيير الأمور وتحضيرها في جنوب إفريقيا، لذا على كل من يريد الحجز الإسراع في ذلك حتى يتفادى أي مفاجأة خاصة أن عدد الأماكن محدود. أول طائرة تقلع يوم 10 جوان وآخرها يوم 11 جوان وأكدت مصادرنا أن كل شيء مجهز بالنسبة لأنصار “الخضر” حتى يكونوا حاضرين في أول لقاء أمام المنتخب السلوفيني، عكس ما روجت له بعض وسائل الإعلام مؤخرا، حيث ستنطلق أول رحلة يوم 10 جوان القادم، أي 3 أيام قبل موعد المباراة، أما آخر رحلة فستكون يوم 11 جوان، وهذا حتى يكون للأنصار متسع من الوقت لأخذ راحتهم من مشقة السفر الذي يدوم 8 ساعات عبر الطائرة، وبالتالي لن يضيع أنصار “الخضر” ولا لحظة من مباريات المنتخب الجزائري، خاصة أن وسائل النقل مضمونة في جنوب إفريقيا، بما أن المنظمين حجزوا مسبقا حافلات من أجل نقل أنصار “الخضر“ إلى أماكن المباريات. تطمينات بشأن الجانب الأمني من جهة أخرى طمأن المنظمون أنصار “الخضر” بأنه لا خوف من الجانب الأمني، لأن كل شيء تمت دراسته مع المنظمين في جنوب إفريقيا، ولا يوجد أي مشكل في المدن التي سيقيم فيها أنصار “الخضر”، وبالتالي ليس لديهم ما يخشونه، خاصة أن الأمر يتعلق بمحفل دولي وينظم بمعية هيئة عالمية وهي “الفيفا“. برنامج ال 13 يوما في جنوب إفريقيا 12 جوان الوصول إلى جوهنس بورڨ والتوجه برا إلى بريتوريا، 13 جوان لقاء الجزائر-سلوفينيا التوجه عبر الحافلة إلى الملعب، 14 المبيت في بريتوريا، 15 جوان التوجه إلى كاب تاون وقضاء الليلة في منتصف الطريق، 16، 17 و18 جوان المبيت 3 ليال في كاب تاون، 18 جوان لقاء الجزائر- إنجلترا بكاب تاون والتنقل إلى الملعب، يوم 19 جوان العودة إلى بريتوريا برا مع المبيت في منتصف الطريق، 20، 21، 22 و23 جوان المبيت في بريتوريا، 23 جوان لقاء الجزائر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والتنقل إلى الملعب، 24 جوان التنقل إلى المطار والعودة إلى الجزائر برحلة مباشرة. في حالة تأهل الجزائر إلى الدور الثاني قد يبقى الأنصار الراغبين في ذلك من جهة أخرى أكد لنا المدير العام لوكالة سياحة وأسفار السيد طاهر ساحري أن الدولة درست إمكانية تأهل “الخضر” إلى الدور الثاني، ما يعني أن الأنصار قد يرغبون في مواصلة المغامرة مع “الخضر”، وهو الأمر الذي يسعى إلى توفيره بعد وضع كل التدابير، لكن لم يحدد شيئا بعد، وأكد بالمقابل أن البقاء في جنوب إفريقيا سيكون للراغبين في ذلك فقط، لأنه سيكلف الأنصار المزيد من الأموال. ثلاثة مناصرين وجدناهم يحجزون أماكنهم وشاءت الصدفة أن نلتقي خلال تواجدنا بمقر وكالة سياحة وأسفار بثلاثة مناصرين “للخضر” جاؤوا من أجل حجز أماكنهم للذهاب إلى جنوب إفريقيا، وأكد لنا المناصرون الثلاثة أنهم مستعدون لدفع أكثر من القيمة التي حددها الديوان الوطني للسياحة وهذا من أجل “الخضر“ ومشاهدتهم في هذا المحفل الذي قد لا تتاح لهم فرصة التواجد فيه مرة أخرى، وأكد الثلاثي أنه يتابع خطوات رفقاء زياني منذ مدة ويتنقل معهم إلى كل مكان، على غرار “الكان” الأخير بأنغولا. خيار عبد الكريم: “لن نضيّع فرصة مشاهدة العلم الجزائريبجنوب إفريقيا“ “صراحة لا يمكنني أن أضيع فرصة الذهاب إلى جنوب إفريقيا وحضور مباريات “الخضر“ مهما كلفني الأمر، وحتى وإن كانت لدي مشاغلي إلا أن الأمر يعتبر واجبا وطنيا لمن استطاع ذلك، فلا يمكن أن لا أشاهد العلم الجزائري يرفرف في جنوب إفريقيا، لقد حضرنا معظم مباريات “الخضر” في التصفيات ولا يمكن أن نتركهم الآن.” حمانة عادل: “حضرت إنجاز أنغولا ولن أضيّع ما سيفعله الخضرفي جنوب إفريقيا“ “كنت حاضرا في أنغولا وكنت شاهدا على انجاز المنتخب الجزائري هناك، ولن أضيع فرصة مشاهدة المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، لأنني متأكد أننا سنصنع انجازا آخر سيبقى الجميع يتحدث عنه، لا تهمنا الأموال في هذا الموقف، ولا يمكن أن نفكر في غير البهجة التي سيدخلها أشبال سعدان في نفوسنا.” نبيل. ج: “لا يمكن أن يبقى الخضر بلا أنصار” “إنه حدث عالمي كبير، وكل الشعوب تتمنى أن تكون بلدانها حاضرة في هذا الحدث العالمي، الآن وقد تحقق حلمنا بعد 24 سنة من الغياب لا يمكن أن نترك المنتخب الوطني دون أنصاره، يجب أن نكون حاضرين ونساند منتخبنا في هذا المحفل الدولي.” ------------------------------- الطاهر ساحلي (مدير شركة سياحة وأسفار): “همّنا الوحيد أن يكون ل الخضر أنصار حاضرون في المونديال مثل كل البلدان” أولا نريد أن نعرف ما هي العروض المتوفرة لأنصار “الخضر” من أجل التنقل إلى جنوب إفريقيا؟ حضّرنا 3 عروض بأسعار مختلفة، لكن التركيز سيكون على العرض الأول وهو بقيمة 27 مليون سنتيم يضمن لأنصار “الخضر” كل شيء سواء المبيت، التنقلات، تذاكر سفر وحتى الأكل ما عدا فطور الصباح، وهذا لمدة 13 يوما و12 ليلة، لهذا أؤكد أن أنصار المنتخب الوطني سيجدون كل الوسائل متوفرة بالنسبة لهم خلال فترة تواجدهم في جنوب إفريقيا. وهل هناك من سجّل نفسه إلى غاية هذه اللحظة؟ نعم هناك حوالي 800 مناصر سجّلوا أنفسهم وحجزوا أماكنهم معنا وسيكونون حاضرين في جنوب إفريقيا، فقد انطلقت التسجيلات في شهر فيفري وستدوم إلى غاية نهاية الشهر حيث لدينا 2000 مكان ونحن متفائلون بالوصول إلى هذا العدد، خاصة أنه توجد العديد من الشركات التي تعتزم نقل أنصار “الخضر“ ولازالت لم تحجز بعد. ألا تعتقد أنّ التسجيلات بدأت متأخرة نوعا ما؟ هذا صحيح، لقد انطلقت التسجيلات في وقت متأخر نوعا ما وهذا لسبب بسيط وهو أن ثمن التذاكر لم يكن قد حُدّد بعد، وأقصد هنا تذاكر السفر فلم نكن نعرف بالضبط كم ستكون كلفة التنقل إلى جنوب إفريقيا، الأمر حُسم في وقت متأخر نوعا ما بعد أن قامت الدولة بتدعيم تذاكر السفر وحتى بعض الشركات الاستثمارية، وفور نهاية كل الإجراءات فتحنا المجال للتسجيلات. البعض يعتبر السعر الذي حدّدتموه باهظا ولا يستطيع كثيرون توفيره. لا يمكن أن نخفي أن 27 مليون سنتيم مبلغ كبير نوعا ما لكن هذا ليس بسبب غلاء أسعارنا بل بسبب غلاء التكاليف، فالسفر وحده يكلّف الكثير هذا دون أن ننسى غلاء المعيشة في جنوب إفريقيا والفنادق وغيرها، وأعتقد أن هذا السعر تنافسي جدا ولن يتمكن أحد من الحصول عليه لأنه بكل بساطة مدعّم من طرف الدولة، لذا أعتقد أنّ عرضنا لا يوجد أحسن منه خاصة أنه يوفّر الإقامة، التنقلات والأكل والشرب وتذاكر المباريات، أي أن المناصر سيكون في راحة تامة. هل شركة سياحة وأسفار هي المسؤولة الوحيدة على نقل أنصار “الخضر“ إلى جنوب إفريقيا؟ في الحقيقة سياحة وأسفار ستكون المكلّفة بنقل أنصار “الخضر“ إلى جنوب إفريقيا إلى جانب الديوان الوطني للسياحة، لهذا فكل الراغبين في التحوّل إلى مشاهدة المنتخب الوطني في جونب إفريقيا التوجه إلى هاتين الوكالتين. وهل تعتقد أنكم تملكون الخبرة الكافية من أجل التكفّل بمثل هذه السفرية؟ بطبيعة الحال، شركة سياحة وأسفار شركة وطنية معروفة ولا أحد يشك في الخبرة التي تملكها فقد سبق أن نظّمنا مثل هذه الأمور وأمور أخرى عديدة تجعلنا نثق ثقة شديدة في قدرتنا على توفير كل الظروف بالنسبة لأنصار المنتخب الوطني من أجل تشجيع “الخضر” في جنوب إفريقيا بكل راحة. البعض أبدى تخوّفا من الجانب الأمني، هل درستم هذه القضية؟ بطبيعة الحال، وأريد أن أؤكد هنا أن الإشاعات التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام مؤخرا الغرض منها ضرب استقرار الفريق الوطني فقط وهذا بتخويف مشجعيه من الذهاب إلى جنوب إفريقيا، الجانب الأمني على هذا المستوى لا نقاش فيه ف “الفيفا“ تسهر على أن يكون كل شيء مؤمّنا، كما أننا تحدثنا مع المنظمين في جنوب إفريقيا وأكدوا لنا أن كل شيء على أحسن ما يرام وسيكون جاهزا. لنتحدث عن الأمور التنظيمية، هل لنا أن نعرف بعض تفاصيل التنظيم وكيف سيكون الحال بالنسبة لأنصار “الخضر“ في جنوب إفريقيا؟ أولا الرحلة ستكون مباشرة من هنا إلى جوهنسبورغ وهذا عبر شركة الخطوط الجوية الجزائرية وبعد الوصول إلى هناك سيتحول الأنصار إلى مدينة بريتوريا برا وهي مدينة تبعد بحوالي 60 كلم فقط عن العاصمة، أما عن الأماكن التي حجزنا فيها فقد حجزنا في مدينة هادئة للغاية وفي مكان قريب جدا من وسط المدينة وتصل المسافة بين الفندق الذي سينزل فيه الأنصار والمدينة إلى 900 متر فقط ويبعد عن السفارة الجزائرية ب 900 متر فقط، أما الملعب فلا يبعد أكثر من 2 كلم، وهنا أشير إلى أمر مهم للغاية وهو أن التنظيم تم على مستوى عال من الاحترافية فقد سافر فريق من الشركة وعاين كل شيء هناك وحضّر كل شيء لذلك لن يجد أنصار “الخضر“ أي مفاجآت. متى سيكون آخر أجل للتسجيلات؟ آخر أجل سيكون يوم 30 أفريل الحالي لأننا نريد أن ننهي مسألة التسجيلات في وقت مبكر حتى نتفرّغ بعدها للأمور التنظيمية، لهذا أتمنى أن يقوم الراغبون بالتنقل إلى جنوب إفريقيا بالحجز في أقرب وقت ولا يتركوا الأمر إلى غاية آخر لحظة وهذا حتى يضمنوا أماكنهم. ربما هم ينتظرون أن تكون هناك بعض التخفيضات، ما رأيك؟ ربما، لكني أؤكد أنه لن تكون هناك أية تخفيضات لأنّ هذا السعر مدعم ولن يجدوا أقل من هذا، فالحدث أقيم في بلد بعيد جدا، ومكلف للغاية، ولا يمكن أن تكون التكاليف أقل من هذا. متى ستكون أو رحلة إلى جنوب إفريقيا؟ هنا أريد أن أوضح أمرا مهما للغاية فقد رُوّج في بعض الصحف أن أنصار “الخضر” سيضيعون اللقاء الأول أمام سلوفينيا بسبب التأخر في السفر، وأؤكد أن الأمر غير صحيح لأن أول رحلة ستنطلق من مطار الجزائر الدولي يوم 10 جوان وآخر رحلة ستكون يوم 11 جوان وبالتالي الجميع سيصلون قبل يوم 13 جوان وهو موعد إجراء مباراة الجزائر مع سلوفينيا، لذلك يجب أن لا يقلق الأنصار من هذه الإشاعات. بماذا تريد أن نختم حوارنا؟ أريد أن أؤكد على أن الدولة الجزائرية تصر على توفير كل شيء لأنصار المنتخب الوطني حتى يكونوا في راحة تامة وحتى يجدوا كل الظروف متوفرة لديهم، فهدفنا أن يكون للمنتخب الجزائري أنصار حاضرين لتشجيعه في المونديال مثل باقي المنتخبات التي سيكون أنصارها حاضرين بقوة، لهذا لن نبخل بأي جهد حتى يجد أنصارنا الراحة التامة من أجل مصلحتهم ومن أحل مصلحة المنتخب الوطني.
