نشرت : مبعوثو "الهداف" إلى تونس: مهدي. ت، سعيد. ف، تصوير، كمال.ش الاثنين 12 يناير 2015 13:00 أمس حضورهم القوي بمدرجات ملعب رادس، حيث اكتظ بهم الجزء الذي خصصه لهم المنظمون قبل وقت معتبر على انطلاق المواجهة. والأمر الذي لفت الإنتباه أمس هو أن عدد الجزائريين قارب 15 ألف في الملعب، ويمكن القول أن التوافد القوي لمحبي "الخضر" قد أحدث حالة من الطوارئ، خاصة عند منظمي اللقاء الودي. للإشارة، فإن عددا كبيرا منهم صعد لأعمدة الإنارة لمتابعة اللقاء. جلسوا في منعرج أنصار النادي الإفريقي وقد خصص منظمي مقابلة أمس المنعرج الذي يتواجد على يسار المدرجات الشرفية، وهذا الجزء من الملعب الأولمبي ل "رادس" معروف أنه يحتضن أنصار النادي الإفريقي، في اللقاءات الكبيرة من البطولة التونسية، ومن المفترض أن هذا المنعرج يسع 7 آلاف مناصر، عندما يكون مكتظا، لكن وبما أن توافد الجمهور الجزائري كان كبيرا أمس، اتسع ليحمل أكثر من 10 آلاف مناصر، في حين توزع الجزء المتبقي على أرجاء الملعب، ويوجد حتى من جلس برفقة المناصرين التونسيين. المنعرج اكتظ ساعتين قبل انطلاق اللقاء ومثلما أشرنا إليه أعلاه، اكتظ أرجاء المنعرج المخصص لأنصار "الخضر" في وقت مبكرا، فقبل ساعتين كاملتين على الانطلاقة، كان المنعرج مكتظا عن آخره، حدث هذا في الوقت الذي كان أنصار المنتخب التونسي غائبين تماما عن المدرجات، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى عشق الجزائريين لمنتخبهم وكذا للبلد، خاصة عندما يتعلق الأمر بمقابلات تحمل طابع "داربي" مغاربي. المنظمون وجدوا صعوبات في السيطرة عليهم وأمام العدد الكبير من الجزائريين، الذي فاجأ حتى المنظمين بدخولهم المبكر للملعب، وجد القائمون على تنظيم الأنصار، صعوبة كبيرة في السيطرة عليهم، خصوصا أن العدد تضاعف مقارنة بالعدد المتوقع. وفصل المنظمون في بداية الأمر أنصار "الخضر" بحواجز أمنية، قبل أن يضطروا لنزعها بسبب توافدهم القوي، وهو ما يؤكد حالة الطوارئ التي عاشتها مدرجات ملعب "رادس" أمس. رايات الفرق المحلية حاضرة بقوة في "رادس" سجلت الفرق المحلية توافدها القوي على ملعب رادس، حيث تعددت الرايات الممثلة لأندية محترفة، وآخرها تنشط في أقسام سفلى، ومن بين أكثر من تواجد بالمدرجات رايات إتحاد عنابة، الذي مثل بأكبر حضور جماهيري، بالنظر لقرب المسافة بين عنابةوتونس، ونفس الشأن بالنسبة لسكيكدة، وترجي ڨالمة، كما تواجد أنصار اتحاد الحراش، شبيبة القبائل، إتحاد العاصمة، وداد مستغانم، شباب قسنطينة، إتحاد البليدة، "الموك" وجمعية الشلف.