نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الخميس 22 يناير 2015 10:29 أكد الوزير الأول عبد المالك سلال الأربعاء، أن استغلال الغاز الصخري في الجنوب لن يكون قبل العام 2022 وما يجري حاليا مجرد دراسات حول احتياطات الجزائر من هذه الطاقة، وذلك بعد موجة احتاجاجات في عدة مدن جنوبية وخاصة تمنراست وعين صالح. وقال سلال في برنامج "حوار الساعة" عبر التلفزيون "استغلال الغاز الصخري ليس في جدول أعمال الحكومة، كما انه ليس مبرمجا حاليا ولن يكون قبل العام 2022". وأوضح "ما يتم حاليا هو دراسات استكشافية حول احتياطات الجزائر من هذه الطاقة، في بئرين تجريبيتين بعين صالح وأعطت نتائج إيجابية وبعدها سنوقف العملية لنواصل دراسات تقنية تستمر 4 سنوات". وحسب الوزير الأول "نحن لسنا في حاجة للغاز الصخري، واحتياطاتنا من المحروقات كافية لعام 2037 فليطمئن أهلنا في الجنوب". وأضاف "ليست هناك رخصة للاستغلال، لأن منح أي رخصة لابد أن يكون عبر مجلس الوزراء الذي يرأسه الرئيس بوتفليقة شخصيا". ووفق نفس المسؤول "شركة سوناطراك الرائدة في مجال الطاقة، لابد أن تمتلك هذه التقنية مستقبلا وقد قررنا إنشاء معهد لتكوين الإطارات في هذا التخصص بعين صالح". وبشان المخاوف من تأثير ذلك على الثروة المائية قال سلال "التنقيب التجريبي والدراسة أخدنا خلالهما كل احتياطات لكي لا نمس بالمياه الجوفية ". وأضاف "أنا كنت وزيرا للموارد المائية وهناك من بين أولادي من ولد في عين صالح، أتظنون أنني أسمح بعملية تهدد الثروة المائية؟". وأوضح بشان الإحتجاجات في الجنوب "نحن حكومة حوار ليست لدينا عقدة من ذلك، الحوار لابد أن يستمر مع الجميع ولا بد أن نرد على تساؤلات الشباب حاليا كما لا يجب أن نخفي الحقيقة".