نشرت : حميدي. السبت 28 فبراير 2015 11:04 مع احتمال انتقال عدوى الإضرابات إلى قطاعات أخرى وفق ما كشف عنه وسائل إعلامية غابونية بعد أن مست لحد الساعة المؤسسات البترولية وشركات الاتصالات والقطاعات الحكومية، وهو ما اعتبره الإعلام المحلي تهديدا صريحا لملف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017. وأكدن التقارير الإعلامية الغابونية أن موجة الإضرابات جاءت نتيجة لأزمة البترول العالمية التي تسببت في انخفاض مداخيل البلاد بشكل رهيب، مادفع بالحكومة إلى اتخاذ عدة قرارات بخصوص الطبقة العاملة التي لم تستسغ إطلاقا إقدام العديد من الشركات خاصة منها الأجنبية على تقليص اليد العاملة التي شددت على تصعيد لهجتها وشن سلسلة من الإضرابات للمطالبة بحقوقها. حالة الاحتقان التي تعيشها الغابون من شأنها أن تدفع مسؤولي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وعلى رأسهم الكامروني عيسى حياتو للتفكير أكثر من مرة لإسناد شرف تنظيم النسخة الواحدة والثلاثين للنهائيات للغابون.