نشرت : يوسف. ك السبت 07 مارس 2015 09:40 سيكون في شهر مارس، وبالتالي من المنتظر أن يخرج للعلن ويؤكد الخيار الذي الذي سيتخذه في هذا الشأن، لكن قائمة ڤوركوف التي نشرها أمس وضعت اللاعب في حرج باختياره اللعب مع المنتخب الجزائري، إلا أن اللاعب لم يعلنها بشكل صريح عبر وسائل الإعلام، وقد أكد لنا مقربون من اللاعب أن فقير سيعلن عن قراره بعد أسبوع من الآن، وبالضبط بعد مباراة أولمبيك مرسيليا التي ستلعب على أرض هذا الأخير. يريد التركيز قبل لقاءين مهمين ثم الحديث عن الموضوع وحسب هذه المصادر المقربة من فقير، فإن لاعب أولمبيك ليون لا يريد أن يفقد تركيزه في الوقت الحالي، خاصة أن فريقه تنتظره مباراتان هامتان للغاية في الدوري الفرنسي، ويتعلق الأمر بلقاء غد أمام مونبولييه والأسبوع المقبل أمام أولمبيك مرسيليا، وهما مواجهتان لهما أهمية بالغة بالنسبة لفريق الشمال الفرنسي الذي يحتل المرتبة الأولى حاليا برصيد 54 نقطة، ومن الضروري أن يزيح من أمامه هذين الناديين وبدرجة أكبر أولمبيك مرسيليا الذي يحتل المركز الثالث خلف "بي أس جي"، وبالتالي فإن اللاعب يريد التركيز وقيادة فريقه إلى تحقيق فوزين مهمين قد يكونان مصيريين لما تبقى من مشوار البطولة، وبعدها سيعلن عن خياره. مقرّب من فقير مازال يؤكد: "قلت لكم أن الأمور محسومة ونبيل سيعلن اختياره الجزائر" تحدثنا في وقت سابق مع أحد مقربي نبيل فقير وأكد لنا أن نبيل اتخذ قراره النهائي، وهو ما اتضح ثلاثة أيام بعد أن نشرنا الخبر، فاللاعب بنفسه تحدث مع جريدة "لوباريزيان" وأكد أنه فعلا اتخذ القرار النهائي ويعرف أين سيلعب، لكنه رفض الإفصاح عن هذا القرار، ومرة أخرى تحدث معنا هذا المقرب عن جديد القضية وكشف لنا هذه المرة متى سيعلن اللاعب عن قراره النهائي، إذ أوضح: "نبيل ينتظر أن يمر اللقاءان المقبلان لفريقه ليون خاصة ذلك أمام أولمبيك مرسيليا، وبعدها سيعلن عن قراره"، وفي السياق نفسه مازال هذا المقرب من اللاعب متأكدا أن خيار فقير هو اللعب للجزائر، وقال: "سيعلن بكل بساطة أنه اختار الجزائر، لن يكون هناك غموض كبير هذه المرة". رغم أن اللاعب أحدث ضجة كبيرة أمس بتراجعه عن وعده للمدرب الوطني باللعب بداية من دورة قطر لصالح الخضر، ليبقى الغموض كبيرا حول هذه القضية التي من المنتظر أن يتواصل مسلسلها إلى نهاية الشهر. فقير: "تحدثت مع ڤوركوف ولكن لم أقرر شيئا بعد" كانت التصريحات التي أدلى بها فقير عبر الموقع الرسمي لناديه أولمبيك ليون وعبر صفحته في التويتر هي التي قلبت الأوضاع تماما، إذ أكد أنه تحدث مع ڤوركوف ولكنه أصر في نفس الوقت على أنه لم يقرر شيئا بعد، وقال: "تحدثت مع المدرب ڤوركوف في الصبيحة (الحوار أجري البارحة) ولكن لم أحسم شيئا فيما يخص قرار المنتخب الذي سألعب له، ومثلما سبق وقلت القرار لن أتخذه حاليا". "الإستدعاء أثر في ولكن ..." وفي نفس السياق، أكد فقير أنه سبق أن كشف عن التاريخ الذي سيفصح فيه عن قراره النهائي ويتعلق الأمر بنهاية شهر مارس، وهذا ليتسنى له التفكير أكثر في فريقه، وقال: "سبق أن قلت أني سأعلن عن قراري النهائي في نهاية شهر مارس، وبالتالي الوقت لازال مبكرا للحديث عن هذا الأمر، في الوقت الحالي أنا مركز على فريقي، لدينا لقاء هام أمام مونبوليه ينتظرنا وأنا أفكر الآن في هذا اللقاء فقط". اللاعب يريد يتفادي الضغط وربح الوقت ومن الواضح من خلال تصريحات اللاعب في الوقت الحالي أنه تعرض فعلا لضغط كبير وأنه وجد نفسه في وضع حرج للغاية، خاصة أن الجميع يعلم أن رئيس ليون غير راض عن خيار فقير اللعب للجزائر، ولكن تصريحاته توضح أيضا أنه لم يغلق باب اللعب للجزائر، بما أنه لم يقل أنه لم يختر الجزائر، بل أنه لم يعلن عن شيء ولن يعلن قراره إلا في نهاية شهر مارس، وهو ما يوضح أنه يريد ربح الوقت لتفادي الدخول في حرب خاسرة مع فريقه.