نشرت : الهداف الأربعاء 18 مارس 2015 13:09 بإقصاء واحد من المرشحين للتتويج بلقب هذا الموسم، بعد أن حقق عليه الانتصار ذهابا بنتيجة 1-2 على ملعب "الاتحاد"، والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لرفقاء أغويرو، كما أن برشلونة لم يضمن تأهله بعد إلى الدور ربع النهائي، وهو ما سيجعل القمة مثيرة. "السيتيزن" لم يسبق لهم تحقيق أي انتصار على البارصا لم يسبق ل مانشستر سيتي أن حقق الانتصار على حساب برشلونة في 3 مواجهات سابقة بينهما، حيث تمكن النادي الإسباني من تحقيق الفوز فيها كلها، وكانت أول مواجهة الموسم الماضي ضمن رابطة أبطال أوروبا وفي نفس الدور، حيث فاز برشلونة ذهابا وإيابا بمجموع 4-1، بعد أن تفوق في "الاتحاد" بثنائية نظيفة وعلى ملعبه ب 2-1، وفي اللقاء الثالث الذي كان منذ أسبوعين نجح برشلونة في الفوز بنتيجة 1-2، في انتظار لقاء الإياب الذي سيكون الرابع بينهما. الكتالان خسروا لقاءين فقط على ميدانهم أمام الإنجليز في 28 مواجهة لعبها برشلونة أمام الأندية الإنجليزية لم يخسر سوى مرتين، مقابل 16 انتصارا و10 تعادلات، وهو رقم كبير ومميز للنادي الكتالوني الذي سقط في المرتين أمام ليفربول، حيث كانت أول خسارة ضمن كأس الاتحاد الأوروبي سنة 1976 بهدف يتيم وقعه توشاك، والخسارة الثانية لحساب الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال سنة 2007 بنتيجة 1-2، حيث افتتح ديكو النتيجة ل برشلونة قبل أن يقلب بيلامي وريزا النتيجة لصالح "الليفر"، وواجه برشلونة في مشواره الأوروبي 12 ناديا إنجليزيا بالترتيب التالي (وولفرهامبتون، ليدز يونايتد، ليفربول، إيبسويش تاون، أستون فيلا، نوتينغهام فورست، توتنهام، مانشستر يونايتد، نيوكاسل، أرسنال، تشيلسي ومانشستر سيتي). السيتي عاد بانتصار واحد من 6 تنقلات إلى إسبانيا أما مانشستر سيتي فقد عاد بانتصار واحد فقط من 6 تنقلات إلى إسبانيا على المستوى الأوروبي، كما تعادل في لقاء آخر وخسر 4، وكان الانتصار الوحيد على حساب فياريال ضمن رابطة الأبطال موسم 2011-2012، والتعادل أمام أتلتيك بيلباو في كأس الكؤوس الأوروبية سنة 1969، ويأمل عشاق النادي الإنجليزي في العودة بانتصار ثان من الملاعب الإسبانية يؤمن لهم التأهل إلى الدور المقبل. إنريكي الشاب قد يقرب إقالة بيليغريني الخبير يبدو أن لويس إنريكي أمام فرصة جديدة للاحتكاك مع مدرب أكثر خبرة منه في مجال التدريب، لكنه قد يتفوق عليه بسهولة مثلما حدث في لقاء الذهاب، عندما أجمعت وسائل الإعلام الإنجليزية على تفوق إنريكي الشاب تكتيكيا على بيليغريني الذي رغم أنه صاحب خبرة كبيرة في مجال التدريب، إلا أن إنريكي قد يكون سببا في إنهاء مشواره مع "السيتيزن" هذا الموسم، لأنه فشل فشلا كبيرا أمام برشلونة في الذهاب، وإذا لم يظهر السيتي بوجه النادي الكبير في لقاء الإياب لن يلوم المدرب الشيلي سوى نفسه على هذا الأمر. يايا توري يعود إلى "كامب نو" من جديد بعد أن فشل يايا توري في قيادة مانشستر سيتي للفوز أمام برشلونة والتأهل إلى الدور ربع النهائي الموسم الماضي على ملعب "كامب نو"، سيعود الدولي الإيفواري من جديد إلى برشلونة وذلك بعد أن غاب عن لقاء الذهاب في ملعب "الاتحاد"، وسيحاول قيادة زملائه الحاليين للفوز على رفاقه السابقين في تحد خاص، كما يريد يايا توري تأكيد أن التفريط فيه كان خطأ كبيرا، ولو أن كثيرين يرون أن الدولي الإيفواري قد لا يقدم الكثير في هذه المواجهة، ولن يكون قادرا على قيادة النادي لوحده من أجل تحقيق الانتصار.