نشرت : الثلاثاء 19 مايو 2015 09:35 حيث حوله مدربه نيجل بيرسون من جناج هجومي أيمن إلى صانع ألعاب بوضعه خلف المهاجمين ليوناردو أولوا وجيمي فاردي، وهو التغيير الذي ساهم في تألق محرز مجددا، حيث أصبح أكثر حرية وابداعا وقدم مستويات جيدة أمام نيوكاسل يونايتد، ساوثهامبتون ثم سندرلاند، ويمكن لهذا التغيير أن يدفع الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى تغيير المناصب بين محرز وبراهيمي في المنتخب الوطني بإشراك لاعب ليستر خلف رأس الحربة كصانع ألعاب أو مهاجم مساند وتحويل لاعب بورتو إلى منصب الجناح الأيسر الذي يشغله مع ناديه البرتغالي. كروكس: "تغيير منصب محرز جعل هجوم ليستر سيتي أقوى" وكان غراث كروكس مهاجم توتنهام ومانشستر يونايتد في سنوات الثمانينات الذي يعمل حاليا محللا كرويا بشبكة "بي. بي. سي" البريطانية واحدا من المعجبين بالمستوى الذي أبان عنه رياض محرز بعد تحويله إلى صانع الألعاب، حيث أشار في مقال نشره مؤخرا على الموقع الرياضي ل "بي. بي. سي" إلى التأثير الإيجابي لهذا التغيير على الأداء الهجومي ل ليستر سيتي، وكتب في هذا الخصوص: "التركيبة الهجومية ل ليستر سيتي المكونة من رياض محرز، ليوناردو أولوا وجيمي فاردي غيرت الشكل الهجومي للفريق وجعلته أقوى، خصوصا داخل الديار، لعب محرز خلف المهاجمين خلق مشاكل كبيرة للمنافسين". على الناخب الوطني استغلال تعدد مناصب لاعبيه وتجنب الموت بأفكاره وسيكون الناخب الوطني مطالبا خلال الفترة القادمة بضرورة اظهار مرونة أكبر إذا ما أراد تجنب تكرار انتكاسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي كانت قلة مرونته أحد أبرز أسبابها، فالتقني الفرنسي مطالب بحسن استغلال تعدد مناصب لاعبيه الهجوميين وتوظيفهم بشكل الذي يسمح لهم بتقديم أفضل ما لديهم، فلا حرج من تراجعه عن قناعته بأن براهيمي أفضل خيار للعب خلف سليماني ويمنح محرز فرصة اللعب بدلا منه وتحويله إلى جناح أيسر أو إبعاده تماما عن التشكيلة الأساسية والزج ب سوداني، خصوصا أن نجم بورتو كان بعيدا تماما عن مستواه خلال المباريات الأخيرة ولم يظهر ما يشفع له للمحافظة على مكانته الأساسية. ص. معزوزي