محرز يلعب 90 دقيقة أمام "هال سيتي" ويعجز عن الفوز

نشرت : الهداف الأحد 15 مارس 2015 08:50 عندما استضاف نادي "هال سيتي"، وسجل تعادلا مرا من دون أهداف، وقد رفعت النقطة رصيد "ليستر" إلى 19 نقطة في المركز الأخير، وعلى بعد 7 نقاط عن أول الناجين من السقوط نادي "سندرلاند". للإشارة فإن تشكيلة "نايجل بيرسون" ينقصها لقاء أمام المتصدر الحالي ل "البريمر ليغ" تشيلسي. ومثلما كان منتظرا دخل محرز اللقاء أساسيا ولعبه كاملا، بعد أن كان في كل مرة يخرج في المرحلة الثانية، وبهذه النتيجة التي عقدت مأمورية ناديه في تحقيق البقاء، يمكن القول إنّ أيام محرز مع ناديه باتت معدودة، خصوصا لو يتلقى عرضا مغريا من ناد ينشط في إنجلترا أو خارجها.
"بيرسون" اعتمد عليه صانع ألعاب في الشوط الثاني
ومثلما كان متوقعا أشرك مدرب "ليستر سيتي" رياض محرز على الجهة اليمنى من وسط الميدان الهجومي، وهو المنصب الحقيقي للاعب، إذ سبق له أن تألق فيه الموسم الماضي مع ناديه الحالي، لكن هذا لم يدم إلى نهاية اللقاء، فبعد التغييرات الثلاثة التي أجراها "بيرسون" في الشوط الثاني أقدم على قرار مفاجئ، بعد أن فضّل الإبقاء على محرز لكن بالاعتماد عليه في وسط الميدان وبالضبط كصانع ألعاب، ونشط محرز وراء المهاجمين لقرابة 15 دقيقة وبدا تائها في هذا المنصب، خصوصا أنه لم يعتد عليه سواء مع "ليستر" أو مع المنتخب الوطني.
ظهر بمستوى متوسط وكاد يسجل في (د82)
وظهر رياض محرز في لقاء أمس بمستوى متوسط عموما، يعكس الوضعية الصعبة التي يمر بها ناديه، إلا أن تحركاته كانت في كل مرة سريعة ومراوغاته كانت ناجحة في الكثير من المرات، كما لم يضيّع محرز كرات عديدة خاصة عندما كان على الجهة اليمنى من وسط الميدان، وهو ما دفع مدربه للإبقاء عليه ل 90 دقيقة، وفي الوقت التي كان فيه "ليستر" يضغط على "هال سيتي"، بعد أن طُرد لاعب من هذا الأخير بالبطاقة الحمراء، كاد محرز يوقّع هدفا جميلا في (د82)، فبعد أن استلم كرة من أحد رفاقه راوغ لاعبين ودخل منطقة العمليات قبل أن يسدّد كرة صدّها حارس المنافس بصعوبة، حارما محرز من هدف محقّق.
"ليستر" يتّجه للسقوط والكل في انتظار قرار محرز النهائي
وبتعادله أمس أمام صاحب المركز 15 تأكد من جديد أن بقاء "ليستر سيتي" في الدوري الإنجليزي الممتاز صعب للغاية، خاصة أنّ الفارق 7 نقاط بين الفريق وبين أول الناجين من السقوط قبل تسع جولات على نهاية الموسم، وهي الوضعية التي لن تخدم مصالح رياض محرز الذي يريد البقاء على الأقل في "البريمر ليغ" أو بالأحرى تجنّب العودة إلى "الشامبيون شيب"، وبعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها سعادته مع "ليستر"، يكون لاعب "الخضر" قد مدّد حالة الترقّب حول إمكانية مغادرة صفوف الفريق الصيف المقبل، وجعل الكل بمن في ذلك الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أنصاره والأندية الراغبة في ضمه تنتظر قراره النهائي بفارغ الصبر.