نشرت : الهداف الأحد 21 يونيو 2015 10:00 في وقت يسعى هؤلاء اللاعبون للبقاء في أوربا غير أن قلة العروض من وضعفها من الناحية المالية يجعلهم يفكرون في هذه العروض، التي تصل بعضها إلى أرقام مالية مرتفعة وتجعل من الصعب جدًا رفضها كونها لا تقاوم. بين الجانب المالي والرياضي الخيار صعب جدًا وكان النّاخب الوطني حذّر لاعبيه في تربص سيدي موسى الأخير وبعد مباراة السيشل من الخيار المالي، مصرا على اتخاذ قرارات هذا الصيف بشأن مستقبلهم تخدم المنتخب الوطني، وطبعا ذلك لا يمر سوى عبر بقائهم في أوربا لتطوير إمكاناتهم أكثر. وبين إغراءات النوادي الخليجية والخيار الرياضي يبقى عدد من لاعبي "الخضر" مترددين، في وقت لم يتردد كثيرا الدولي السابق كريم مطمور ووجد نفسه يمضي في العربي الكويتي بفضل عرض مالي وصل إلى 1.2 مليون دولار في عقد يمتد لموسمين وهو الأمر الذي لم يدعه يفكر كثيرا، بعد أن قرر اعتزال اللّعب مع "الخضر" ولم يكن هناك ما يمنعه من اتخاذ القرار. الهلال السعودي يعرض 6 ملايين دولار مقابل بلفوضيل في إطار هذه الإغراءات، واصل نادي الهلال السعودي محاولاته مع المهاجم إسحاق بلفوضيل، مهاجم بارما الإيطالي، من أجل الحصول على خدماته خلال الانتقالات الصيفية الحالية. وأشارت صحيفة "الرياضية" السعودية إلى أن إدارة الهلال عرضت على اللاعب الانتقال للفريق الذي يحمل اسم "الزعيم" مقابل 6 ملايين دولار، في عقد يمتد لثلاث سنوات. من جانبه طلب بلفوضيل وفق ذات الوسيلة الإعلامية الحصول على 12 مليون دولار للانتقال إلى الدوري السعودي، لاسيما وأنه يحق له الانتقال حرًا، كما تكلم وكيل أعمال مغربي لقناة "السعودية" الرياضية وأشار إلى أن لاعب أنتر ميلان السابق لا يمانع الالتحاق بالبطولة السعودية. فرق خليجية تريد لحسن، ڤديورة، شنيحي، بلقروي وآخرين على صعيد آخر، تريد أندية خليجية كثيرة بعض لاعبي المنتخب الوطني، على غرار لحسن وإن كان قد سبق أن صرّح أنه ينوي البقاء في خيتافي ولكن هذه الفرق الخليجية خاصة القطرية تريد اللاعب، الذي خاض مونديالين في صفوفها مهما كلفها ذلك، فضلا عن ڨديورة المطلوب في الخليج وإن كان يعرف جيدًا أن هذا الخيار قد يقضي على مسيرته الدولية. وحتى عناصر محلية في المنتخب الوطني مطلوبة في الخليج على غرار شنيحي، الذي يملك اتصالات في البطولة السعودية، فضلا عن بلقروي الذي وصلت فريقه عروض من الخليج وفق مصادر إعلامية تونسية. زياني: "أفضّل البقاء في الإمارات على اللّعب في تركيا" من جهة أخرى هناك لاعبون آخرون لهم رؤية أخرى والسبب أنهم خارج المنتخب الوطني، ولهم الحق في اتخاذ أي قرار يشاؤون ما دام أبواب المنتخب أغلقت في وجوهم، على غرار كريم زياني الذي قال أمس في تصريحات للصحافة الإماراتية إنه ينوي البقاء في الفجيرة رغم العروض وأشار: "عملت مع بوقره وسانغو وحسن معتوق طوال الموسم المنصرم على تقديم كل خبراتنا للاعبين الصاعدين، لأن المهم أن يساهم اللاعب الأجنبي عبر النصائح في ظهور العناصر المحلية بأفضل صورة، وفي النهاية النجاح يحسب للجميع والسعادة ستشمل الكل، وآمل البقاء مع الفجيرة رغم حصولي على عروض محلية وتركية".