أكد محترف الفجيرة، الدولي الجزائري السابق، كريم زياني، أن فريقه مر في الموسم المنصرم بمرحلة المراهقة كفريق صاعد متوهج، يسعى لإثبات وجوده بين الكبار، ونجح في ذلك من خلال إعلان بقائه ضمن فرق دوري الخليج العربي مبكراً، وسيكون في الموسم الجديد في مرحلة الشباب والنضج والاستقرار والطموح لمراكز أفضل. وقال زياني: "الفريق يكبر بسرعه لوجود إدارة قوية واعية بقيادة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ومعه محمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس الإدارة، وجهاز فني جدير بالثقة والاحترام، يحظى بحب الجميع مع وجود لاعبين موهوبين تم صقلهم"، متوقعاً أن يكونوا من النجوم المتألقين في المواسم القادمة إلى جانب أصحاب الخبرة. وأضاف "عملت مع بوقره وسانغو وحسن معتوق طوال الموسم المنصرم على تقديم كل خبراتنا للاعبين الصاعدين، لأن المهم أن يساهم اللاعب الأجنبي عبر النصائح في ظهور العناصر المحلية بأفضل صورة، وفي النهاية النجاح يحسب للجميع، والسعادة ستشمل الكل، وآمل البقاء مع الفجيرة رغم حصولي على عروض محلية وتركية". وتحدث زياني عن تجربته مع عجمان الذي لعب في صفوفه في الدور الأول للدوري قبل الانتقال إلى الفجيرة، بقوله: "رغم أن تجربتي مع عجمان كانت قصيرة، إلا أنها لم تكن مريرة، وتركت البرتقالي وسيرتي معه طيبة وعلاقتي بالجميع ممتازة". وتابع "لم تكن إدارة نادي الفجيرة مجنونة عند التعاقد معي بعد رحيلي من عجمان، فقد أشاع البعض إصابتي بالرباط الصليبي، ولكن إدارة الفجيرة ضربت عرض الحائط بتلك الشائعات وتمت مفاوضتي وقبلت العرض، وقبل ساعات من إغلاق باب التسجيل الشتوي، تم اتخاذ كل الإجراءات الطبية التي تجرى مع أي لاعب قبل إبرام العقد الرسمي، وتأكد الجميع عبر كشف طبي في مستشفيين كبيرين في دبي والفجيرة، أنني في بصحة وعافية بفضل الله وقادر على اللعب الفوري، ومن هنا بدأت مسيرتي الناجحة مع الفريق لأساهم مع زملائي الأجانب والمحليين في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وهو كسر قاعدة الصاعد هابط".