نشرت : الهداف الأربعاء 02 سبتمبر 2015 13:34 وكان خروج القائد فيليب لام والمهاجم ميروسلاف كلوزه من قائمة الفريق المتوج بلقب كأس العالم 2014 بسبب إعلان اعتزال اللعب الدولي، دائما ما يمثل مشكلة للمنتخب الألماني ظهرت بشكل كبير عند الهزيمة أمام بولندا 0 - 2 في وارسو في أكتوبر العام الماضي، وهي أول هزيمة لألمانيا أمام بولندا خلال 19 مباراة. وأعقب تلك الهزيمة، تعادل المنتخب الألماني على أرضه أمام إيرلندا ولكن المدير الفني يواخيم لوف كان لديه الوقت الكافي بعدها لدمج لاعبين جدد بالفريق مكان الحرس القديم ، من خلال مباراتين فاز فيهما الفريق على جبل طارق وجورجيا. والآن يعود المنتخب الألماني للاختبارات الصعبة حين يلتقي نظيره البولوني في فرانكفورت بعد غد الجمعة ، في وجود قائد المنتخب الألماني الجديد باستيان شفاينشتايغر. وقد أعلن لاعب الوسط شفاينشتايغر عن هدف منتخب بلاده بصراحة عندما صرح للصحفيين قائلا "سنلعب أمامهم بكل قوتنا كي نتمكن من الثأر للهزيمة التي تلقيناها في بولونيا.. يجب أن نهاجم ، فنحن بحاجة إلى النقاط." وفي الحقيقة لا يبدو موقف المنتخب الألماني معقدا حيث يتأخر عن نظيره البولوني المتصدر بفارق نقطة واحدة فقط في المجموعة الرابعة بالتصفيات، ولا يعاني من ضغوط كبيرة نظرا لتأهل فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في أورو 2016 إلى 24 .