نشرت : ت. مهدي الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 20:43 مردود مبولحي طمأن به كثيرا الناخب الوطني كريتسيان غوركوف الذي كان يتابع بإهتمام وضعية الحارس الذي عانى من نقص فادح في المنافسة مند حلول سنة 2015. مصدر مقرب من التقني الفرنسي كشف لنا أنه قرر استدعاء مبولحي في تربص "الخضر" المقبل الذي سيسبق مباراتي تانزانيا ما يعني ضمنيا أنه يتوجه لاستعادة مكانته الأساسية في عرين "الخضر". دوخة لم يقنع غوركوف رغم الدعم الذي منحه إيّاه وبحسب مصادرنا فإن الناخب غوركوف غير راض تماما على المستويات التي قدمها حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة في الفترة التي غاب فيها مبولحي عن المنتخب الوطني رغم أنه منحه دعما كبيرا ولم يقحم غيره في أي مباراة حتى إن كان مقتنعا أن زماموش كان يستحق فرصته في التربص الأخير. غوركوف اقتنع أخيرا أن مبولحي يمنح بتواجده ثقة كبيرة لزملائه عكس ما هو الحال عليه مع دوخة الذي كثرت كوارثه في الشباك حيث تلقى أمام عمان هدف من قذقة بعيدة ونفس الشيء مع ليزوتو وأخيرا أمام غينيا وهو ما كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. "الخضر" بتواجده تلقوا 7 أهداف في 6 مباريات ويبقى الأمر الواجب التأكيد عليه هو أن المنتخب الوطني بتواجد دوخة في المرمى منذ قدوم غوركوف على رأس العارضة الفنية، اهتزت شباكه في 7 مناسبات وهذا في مناسبتين أمام ماليوغينيا ومرة واحدة أمام قطر، سلطنة عمان وليزوتو وهذا في 6 مباريات حرس فيها عرين "الخضر" حيث حافظ على عذرية شباكه مرتين فقط أمام السيشل والسنغال. أخطاءه الأخيرة في مباراة "العميد" تزيد الضغط عليه وإن كنا حاليا لا نعلم إن كان غوركوف قد تابع مباراة "الكلاسيكو" الأخيرة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل أين ارتكب دوخة خطئين فادحين في كلفا ناديه تلقي هدفين وهذا في مباراة متواضعة جدا قدمها ما يزيد الضغط عليه أكثر ويجعل قرار الناخب الوطني بإعادة مبولحي من التربص المقبل أكثر من منطقي خاصة بعد تعالي الأصوات المطالبة بإبعاد دوخة من منصب حارس أساسي في المنتخب منذ مباراة غينيا الودية. ت. مهدي