نشرت : الهداف الجمعة 23 أكتوبر 2015 09:34 خاصة في ظل الوضعية الحالية للخضورة، وتأمل جماهير «السنافر» في أن يكون فريقها في الموعد، وينجح في تعويض خيبة لقاء بشار. معنويات اللاعبين محبطة بعد زلزال بشار ويوجد أشبال المدرب منير زغدود في أسوأ أحوالهم، خاصة من الناحية المعنوية، وهو ما لاحظناه خلال التدريبات الأخيرة لرفقاء سي محمد سيدريك، خاصة وأنهم قد تعرضوا إلى ضغوطات كبيرة بعد خسارة بشار المذلة، حيث تعرضوا لانتقادات كبيرة من طرف الأنصار، حيث يدركون أن الفريق بات في وضعية شك ولا بديل من الانتصار من أجل العودة إلى السكة الصحيحة من جديد. زغدود في أول ظهور كمدرب رئيسي وسيكون المدرب منير زغدود في أول ظهور رسمي كمدرب رئيسي، حيث سيكون مطالبا بقيادة الشباب إلى الانتصار والتأكيد بأنه قادر على قيادة سفينة الخضورة بمفرده، خاصة في ظل امتلاكه للخبرة اللازمة، على اعتبار أنه عمل مع عدة مدربين كبار في صورة كوربيس وفيلود، علما وأن الإدارة وضعت ثقة عمياء في زغدود، وتفكر في منحه الفرصة أمام جمعية وهران أيضا. حضر لاعبيه بشكل جيد ويبدو أن مدرب الشباب أصبح يعرف جيدا طريقة تفكير لاعبيه، ما جعله يأخذ احتياطاته من جميع النواحي، حيث عمل على تحضير لاعبيه بالشكل الجيد من الناحية النفسية، خاصة بعد مهزلة بشار والتي فتحت النار عليهم، حيث عمد على تجهيز عناصره إلى جميع السيناريوهات الممكنة، والتي قد تعرفها مباراة اليوم، ناهيك عن دراسة طريقة لعب البليدة، بعد أن جمع عدة معلومات، ما سيجعل مباراة اليوم في غاية الأهمية وجديرة بالمتابعة. ...أكد لهم أنه يريد محاربين فوق أرضية الميدان وفي سياق متصل فإن منير زغدود، وعلى مدار الأسبوع عمد على تجهيز لاعبيه من الناحية النفسية، من خلال إكثار الحديث مع رفقاء سي محمد سيدريك، حيث أكد لهم أنه يريد محاربين فوق أرضية الميدان، وأي لاعب غير جاهز عليه أن يصارحه الآن، قبل وضعه في التشكيلة الأساسيية، وهو ما يؤكد أن التقني القسنطيني يريد شحن لاعبيه من الناحية النفسية، خاصة وأنه يدرك جيدا مدى أهمية هذا الجانب في مباراة اليوم. اللاعبون مطالبون بالانتصار للتصالح مع الأنصار ومما لا شك فيه سيكون رفاق القائد ياسين بزاز مطالبين بالعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، إذا ما أرادوا التصالح مع الأنصار، خاصة في ظل السخط الكبير الذي تعرضوا له بعد مباراة الساورة الأخيرة، حينما تلقوا هزيمة مذلة بواقع رباعية كاملة، علما وأن لاعبي الخضورة قد غادروا أرضية الميدان في المواجهة الأخيرة تحت صافرات الاستهجان، في ظل الاستياء الكبير من المردود المقدم من طرفهم. الخسارة ستضع الشباب في مفترق الطرق وسيكون لاعبو النادي القسنطيني مطالبين بالعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، خاصة وأن الفريق يتواجد في مرحلة شك، وأي خسارة أخرى لا قدر الله قد تضع الخضورة في مفترق الطرق، خاصة وأن الشباب قد يتراجع بشكل رهيب في سلم الترتيب العام بعد أن كان يحتل الصدارة في الجولات الأولى، وكان الأنصار قد حذروا اللاعبين من نغبة التعثر مجددا، خاصة خلال الاجتماع الذي كان بينهم في حصة الاستئناف. والأنصار ينتظرون الانتفاضة وحسب المعلومات المستقاة من بيت النادي القسنطيني فإن الجميع يشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويودون التصالح مع الأنصار، حيث يسعون للفوز على إتحاد البليدة، ولما لا تعويض خيبة بشار، علما وأن رئيس مجلس الإدارة، وكذا عشاق الخضورة ينتظرون على أحر من الجمر موعد البليدة من أجل الانتفاضة، خاصة في ظل النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخرا. «السنافر» يرفضون ترك الفريق في الظرف الصعب ولن يكون رفاق سامر بمفردهم اليوم بملعب الشهيد حملاوي، على اعتبار أنهم سيكونون مدعومين بالآلاف من أنصارهم، حيث يرفضون تركهم في هذا الظرف الصعب، وسيسجلون حضورهم بقوة اليوم بالملعب من أجل تقديم الدعم والمساندة للاعبين، خاصة وأن الجميع يدرك قيمة النقاط الثلاث في هذه المباراة، والتي من شأنها أن تعيد المياه إلى مجاريها من جديد