نشرت : الهداف الجمعة 23 أكتوبر 2015 12:26 ضمن الجولة التاسعة من البطولة المحترفة الأولى "موبيليس". وسيدخل الشباب المباراة على ضوء الإنهزامين الأخيرين أمام مولودية بجاية واتحاد العاصمة اللذين فتحا أبواب الإنتقادات على الفريق والأداء الذي ظهر وستكون أفضل فرصة لرد الإعتبار وتفادي انهزام ثالث وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع معنويات اللاعبين من جديد. ميشال حاول إبعاد اللاعبين عن الضغط وحاول الطاقم الفني البلوزدادي التركيز على الجانب المعنوي طيلة الأيام الأربعة الماضية التي كانت صعبة للغاية على نادي العقيبة بسبب الخسارة التي مني بها الفريق أمام اتحاد العاصمة بطريقة أثارت حفيظة الأنصار الذين انتقدوا الطاقم الفني على اختياراته وأداء اللاعبين أيضا. وكان مدرب شباب بلوزداد آلان ميشال في كل مرة يحاول رفع معنويات اللاعبين ويطلب منهم التفكير في مباراة سطيف وأنهم قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي شريطة أن يثقوا في إمكاناتهم محاولا إبعادهم عن الضغط المفروض عليهم من كل مكان بسبب تراجع نتائج الفريق في الجولتين الأخيرتين. التعثر سيُعقد الأمور ويدخل الشك ويدرك "أبناء العقيبة" أن التعثر الثالث على التوالي لن يخدم الفريق على الإطلاق وسيُعقد الأمور أكثر ويدخل الفريق في مرحلة شك خاصة أن فارق النقاط عن الرائد اتحاد العاصمة تعمّق كثيرا وأصبح تسع نقاط كاملة. ويدرك الطاقم الفني البلوزدادي وحتى اللاعبين أن أنصار الشباب يراهنون كثيرا على التنافس على الألقاب هذا الموسم أو على الأقل لعب الأدوار الأولى وتعثر آخر من شأنه أن يعقد الأمور، علما أن الشباب سيكون على موعد مع تنقل آخر في الجولة المقبلة إلى غليزان لمواجهة "الرابيد" ونتيجة إيجابية في سطيف قد تعيد إلى الفريق توازنه من جديد وترفع معنويات اللاعبين قبل ملاقاة غليزان. وضع حسابات لاستفاقة سطيف ضروري وحذار من ربع الساعة الأول ولا يخاف اثنان أن وفاق هذا الموسم مر بظروف صعبة للغاية خاصة بملعبه أين سجل العديد من النتائج السلبية ولكن في وقت سجل "أبناء العقيبة" تعثرهم الثاني على التوالي حقق الوفاق فوزا مهما في الجولة الماضية لما عاد بفوز ثمين على حساب جمعية وهران بملعبها وقد ترفع معنويات لاعبيه اليوم. لكن ما يراهن عليه الشباب هي عقدة أشبال مضوي بملعبهم والضغط الذي يعانون منه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ما جعل ميشال يشدد على ضرورة الحفاظ على تركيزهم طيلة المباراة وتفادي الوقوع في نفس الأخطاء خاصة في ربع الساعة الأول الذي كثيرا ما عانى منه الشباب وتلقى أهدافا عقدت مهامه لاحقا. الشباب متعود على العودة بالانتصارات من سطيف وسيدخل الشباب المباراة بمعامل معنوي يتمثل في تعوّده على تحقيق الانتصارات والنتائج الايجابية بملعب 8 ماي وهو ما قد يرفع معنويات الفريق وكان آخر انتصار لنادي العقيبة على الوفاق بميدانه في موسم 2011-2012 بثنائية من تسجيل مكحوت وخرباش. كما عاد بتعادلات أيضا في عدة مواسم على غرار مواسم 2007-2008، 2009- 2010 وهو ما يرفع معنويات البلوزداديين ويجعلهم متفائلين بالعودة بنتيجة إيجابية أمسية اليوم والعودة إلى سلسة النتائج الإيجابية من جديد. خسارة الموسم الماضي القاسية في الأذهان وتبقى خسارة الموسم الماضي في أذهان البلوزداديين بسبب ما حدث في الدقائق الخمس الأخيرة لما كانت المباراة تتوجه نحو نهايتها بالتعادل السلبي وبأداء مقبول لنادي العقيبة، لكن حكم المباراة بن براهم أراد عكس ذلك باحتسابه ركلة جزاء قاسية منحت الفوز للوفاق. وفي صدفة غريبة فإن نفس الحكم أدار مباراة الإياب التي كانت نقاطها الثلاث ستسمح لشباب بلوزداد بتقليص فارق النقاط عن الوفاق إلى نقطة وتصبح أبرز مرشح لنيل اللقب لأنه كان سيستقبل بميدانه لكن حكم المباراة بن براهم تغاضى عن ركلة جزاء للشباب وسط انتقادات لاذعة وهو ما جعلهم يؤكدون أنه لو يكون ثلاثي التحكيم في المستوى سيعودون بنتيجة إيجابية.