نشرت : المصدر الشروق الجزائرية السبت 07 نوفمبر 2015 10:33 ستدخل، وزارة التربية، عدة تعديلات جوهرية على طرائق التدريس داخل القسم، لمواكبة إصلاحات الجيل الثاني من المناهج التربوية، قصد إبعاد المتمدرس عن الحفظ والاسترجاع ودفعه للبحث عن المعلومة. أوضح، مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة التربية،احسن لبصير، ل"الشروق"، أن هيئته بالتنسيق معالمفتشية العامة للبيداغوجيا، شرعت في تكوين نواة منمفتشي التربية الوطنية للطور الابتدائي، في نظام "المقاربةبالكفاءات" المعتمدة حاليا في تدريس التلاميذ، منقبل خبراء بلجيكيين، على أن يتم اختتام الدورة التكوينيةفي 2017، موضحا بأن عملية التقييم التي تم إجراؤهاعلى نظام "المقاربة بالكفاءات"، بينت أنه بحاجة ماسةإلى تجديد من خلال إدخال تعديلات "جوهرية" على طرائق التدريس داخل القسم، قصد تحقيق مواكبةشاملة وعادلة لإصلاحات الجيل الثاني في المناهج التربوية وفق نظرة جديدة. وقال محدثنا "رغم اعتماد الأساتذة على نظام "المقاربة بالكفاءات" في تلقين الدروس داخل المؤسسةالتربوية، إلا أن المتمدرس لايزال يعتمد بالدرجة الأولى في تلقي المعلومات على "الحفظ" و"الاسترجاع"،وبالتالي وجب البحث في تغيير تلك الطرائق عن طريق دفع التلميذ والأستاذ للبحث عن المعلومة وكيفيةتوظيفها في مختلف المواقف التربوية والحياتية، بتغيير دور المربي من مصدر للمعلومة إلى "مرافق" أساسي فيالحصول على المعلومة، مع تغيير طريقة الإلقاء، شريطة تبني الأدوات التالية، التفكير، التدبير والاستنتاج"يضيف لبصير. وأكد، المسؤول الأول على مديرية التكوين بالوزارة، أن هؤلاء المفتشين الذين سيستفيدون من "تكوين"،سيشرعون مباشرة بعد تخرجهم في تكوين باقي المفتشين عبر الوطن في دورتين تكوينيتين، على أن يتولى هؤلاءالمفتشين مهمة إعداد مخططات لتكوين أساتذة الطور الابتدائي في الميدان، فيما سيتم توسيع التكوينللطورين الثانوي والمتوسط.