نشرت : الهداف الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 09:35 والتي تأهل إثرها العبابسة للدور 32 من كأس الجمهورية، ويحضر صاحب الريادة بفارق 3 نقاط عن ملاحقيه، للمواجهة المقبلة وباقي اللقاءات التي تنتظره بجدية عالية، خاصة أن الجولة القادمة ستكون أمام الجارة مولودية سعيدة، والتي سيضع لها الطاقم الفني برنامجا متنوعا مثلما جرت العادة، من أجل شحن لاعبيه تحسبا لهذا "الداربي من المنتظر أن يكون صعبا، وسيكون الاتحاد على موعد مع لقاءات حاسمة وقوية، فبعد سعيدة سيواجه بجاية، الخروب وباتنة، ويجب عليه الظفر بنقاطها على الأقل داخل القواعد، واستهل رفقاء أوزناجي تدريباتهم اليومية لإتمام التحضيرات الخاصة بلقاء سعيدة، الذي دخلوا في أجوائه قبل الأوان، ما يعطيه نكهة خاصة حتى قبل انطلاقه. الفوز هو الشغل الشاغل للاعبين تحسبا للقاء القادم المزمع إجراؤه بميدان 24 فبراير، شرع اللاعبون في التحضيرات بأكثر عزيمة، وبمعنويات فوق السحاب بعد أن تأهلوا في منافسة الكأس كما لازالوا يتصدرون البطولة، بينما سيستضيفون بقواعدهم هذه المرة، وهي كلها عوامل جعلت زملاء غالم يتفاءلون بتحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المواجهة التي تبقيهم في مأمن عن أقرب ملاحقيهم، وتعويض ما ضاع منهم من نقاط، خاصة التعادل الأخير أمام أولمبي المدية بميدانهم وبطريقة لم يهضمها الأنصار، ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد خلال هذا الأسبوع وشحن بطارياتهم من جديد، قبل المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع والتي يعول الطاقم الفني واللاعبون على تخطيها وشغلهم الشاغل يبقى حصد النقاط لا غير. كل المواجهات صعبة لا حديث يدور بين لاعبي الاتحاد سوى عن لقاء الجارة مولودية سعيدة، التي سيواجهها رفقاء الهداف أوزناجي نهاية هذا الأسبوع، وقد أكدوا أن كل المواجهات صارت متشابهة وصعبة، فمن "داربي" الشلف إلى "داربي" سعيدة ناهيك عن البقية، ما جعلهم يدخلون أجواءه مبكرا ويعولون على نتيجة هذا اللقاء لتعميق الفارق عن ملاحقيهم، وتمهيد الطريق لنيل اللقب الشتوي ولو أن الأمور تزداد صعوبة، لكن ليست مستحيلة بوجود غالم، جديات، لعباني، أوزناجي والبقية. معز يرفع وتيرة التحضيرات بعد أن حضر الأسبوع الفارط لمواجهة الكأس والبطولة معا، سيشرع الطاقم الفني بدءا من اليوم الثلاثاء في الشطر الثاني من التحضيرات، من خلال رفع وتيرة العمل وتخصيص حصص للجانب الفني والبدني، مستغلا الأجواء السائدة في الفريق بعد التأهل في الكأس، مقدما برنامجه مثلما جرت العادة منذ أول حصة تدريبية، التي أعدها الطاقم الفني وتبدأ أحيانا بالتركيز على الفعالية وبعدها تصحيح الأخطاء، والعودة لجاهزية جميع اللاعبين بدءا بالدفاع لغاية تنشيط الهجوم، بينما تخصص آخر الحصص للعمل التكتيكي، وضبط التشكيلة المناسبة للمواجهة المقبلة.