نشرت : الهداف الاثنين 18 يناير 2016 23:55 على نطاق واسع بينما كشف نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا عن تلقي فريقه لعرض للتلاعب في نتيجة مباراة مقابل 200 ألف دولار في وقت سابق. وغطت مزاعم التلاعب التي كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وموقع بازفيد نيوز على الإنترنت على اليوم الافتتاحي لأستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم. وتتعلق المزاعم بإخفاق مسؤولي اللعبة في التعامل مع 16 لاعبا يشتبه في تورطهم في تلاعب بالنتائج خلال العقد الأخير. وفاز فيدرر وديوكوفيتش حامل اللقب في مستهل مشوارهما بالبطولة المقامة في ملبورن لكن لم يفلتا من أسئلة عن هذه المزاعم التي أصابت عالم التنس بالصدمة. وقال فيدرر (34 عاما) للصحفيين ردا على وجود أبطال لبطولات كبرى بين من تشملهم المزاعم مع مشاركة ثمانية لاعبين مشتبه بهم في أستراليا المفتوحة "أود التعرف على أسماء." وأضاف اللاعب السويسري: "أريد سماع أسماء محددة وحينها يمكن الجدال بشأن هذه القضية ولا يوجد معنى للتعليق على تكهنات". ووصف فيدرر الحاصل على 17 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى المزاعم بأنها "خطيرة للغاية" وأقر بأنه سيندهش اذا أدين لاعبون بارزون. وتابع: "يجب أن نفعل كل شيء للحفاظ على نزاهة اللعبة. هذا مهم دون شك". وقال ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم للصحفيين إنه علم بتلقي فريقه لعرض في 2007 للتلاعب في نتيجة احدى المباريات. وأضاف: "علمت بالعرض من أفراد يعملون معي وبالطبع أهملنا العرض ولم يصلني بشكل مباشر. على حد علمي لم يحدث تلاعب في المستوى الأول للعبة. ربما في منافسات التحدي وربما لا".