لم يكن أحد من أنصار الوفاق من أكثر المتشائمين وحتى أنصار بقية الفرق الأخرى، يتوقعون قبل شهرين من الآن أن تصل الأمور يوما في بيت الوفاق السطايفي إلى ما وصلت إليه الآن. "ما به الوفاق؟" سؤال يطرحه الجميع ولا إجابة مقنعة والأكيد أن السؤال الذي يطرحه الجميع من أنصار الوفاق ومحيط الفريق هو ما به وفاق سطيف وماذا حصل حتى وصل الفريق إلى المهزلة التي يوجد عليها الآن ؟ حيث أصبح عاجزا ومشلولا تماما، وغير قادر على تحقيق فوز في سطيف أو خارجها، ولكن وحتى وإن تعددت الأسباب فلا أحد تمكن من إيجاد الإجابة أو الوصفة الفعلية. مهزلة أخرى تؤكد عمق المرض وجاء انهزام الفريق الجديد في وهران وفي مقابلة من دون جمهور ليؤكد العمق الفعلي لأزمة وفاق سطيف، التي وصلت إلى درجة المرض الذي تتحمل المسؤولية في الوصول إليه كل من اللاعبين، المدرب حاج منصور، وإدارة الرئيس حمّار. العيب في هزم النفس بأهداف "صدقة" وإذا كان في كرة القدم الربح والخسارة متقابلين، فإن العيب في الوفاق ليس في الخسارة فقط، وهو الفريق المكوّن من لاعبين بقيم إمضاء ب 40 مليار سنتيم، ولكن العيب الأكبر من هذا هو الطريقة التي أصبح يتلقى بها الوفاق أهدافه. شاوشي بدأها على طريقة مزاير وأنهاها مثله ويبقى السؤال الأغرب في الوفاق هو ما يفعله شاوشي في المدة الأخيرة، حيث أصبح أنصار الوفاق لا يشاهدون أي مباراة أو لا يستمعون إلى الوصف الإذاعي دون الوقوف على "ديڤة" جديدة من الحارس شاوشي الذي كان النجم رقم واحد لأنصار الوفاق على امتداد موسمين، والآن أصبح اللاعب الأكثر طلبا من الأنصار للمغادرة، وبدأ شاوشي مشواره في الوفاق في الموسم الماضي مثل الطريقة التي بدأ بها مزاير مشواره في 2005، وأنهاها بتغيير ملابسه والخروج ما بين شوطي مباراة وهران، مثلما تعمّد مزاير البطاقة الحمراء أمام نصر حسين داي، وأصبح مزاير منبوذا في سطيف، تماما كما بدأ الحال مع شاوشي في اللقاء السابق أمام كادونا حيث تعرض للشتم على طول أطوار اللقاء. أضعف حارس في البطولة في تلقي الأهداف الغريبة ويبقى الأهم أن وفاق سطيف أصبح مسخرة حقيقية في تلقي الأهداف في الموسم الحالي، وعلى طريقة "تيري وروح تسلم"، رغم امتلاك الوفاق لأحسن حارس نظريا في البطولة وأغلاها من الناحية المادية، ولكن من الناحية الواقعية أصبح الحارس الأعف في البطولة، ومنذ استئناف البطولة في بداية مارس فقط (حتى لا نعود إلى ما قبلها) تلقى شاوشي أهدافا بما فيه الخير والبركة والأغلبية من خارج منطقة 18، أو بصدقة منه لم يكن ينتظرها المهاجمون. عندما تتكرّر الأخطاء تصبح ضعفا في المستوى وإذا كان الكل يعلم أن الأخطاء واردة في كرة القدم، فإن تكرار الأخطاء من شاوشي في المدة الأخيرة أصبح يعني أن القضية ليست قضية أخطاء ولكنه ضعف مستوى تسبب في خروج الوفاق من كأس الجمهورية في الحراش، وخروج الوفاق من رابطة أبطال إفريقيا (هدفان تافهان في ڤاروا)، واللقاءات الأخيرة في البطولة. وقراره بالمغادرة ما بين الشوطين يكشف كل شيء ويأتي قرار شاوشي بالمغادرة ما بين الشوطين، وبالتالي يؤكد معرفته بما يفعله بالفريق في المدة الأخيرة من جهة، وأيضا بأنه أصبح خارج التحكم لأن قراره بالتوقف ما بين الشوطين معناه أنه ضيع على الفريق تغييرا كان قد يغيّر الأمور، وبالتالي أصبحت حالته أشبه بحالة حارس الجيش الملكي المغربي خالد العسكري في بداية الموسم الحالي من حيث تلقي الأهداف الغريبة. حمّار يتحدث عن ملف ثقيل ضده للرابطة وبخصوص شاوشي أمام هذه الحالة التي أدت بجميع الأنصار إلى التساؤل عما حصل لحارس الوفاق، فإن رئيس الوفاق السطايفي حمّار أكد أمس في حديث معه، بأن الإدارة تحضّر ملفا ثقيلا ضد الحارس المعني، دون أن يوضح مضمون الملف والأسباب، ولو أنه يبقى مجرد كلام، لأن إدارة الوفاق عاجزة ولا يمكن أن تقوم بأي شيء. ولكن المشكل أعمق من شاوشي ولكن لا يجب حصر مشاكل الوفاق وهزائمه الأخيرة في الحارس فوزي شاوشي فقط، لأن المشاكل أعمق من أخطاء شاوشي نفسه، فالوفاق خسر أمام الحمراوة دون جمهور وب 3 لاعبين من أواسط المولودية فوق أرضية الميدان. فريق تنقل على شكل "كورتاج عرس" وكان فريق الوفاق قد تنقل إلى وهران بطريقة فيها كل معاني التسيب، وبشكل 4 أفواج من اللاعبين مجموعة تنقلت من سطيف، وأخرى التحقت في مطار هواري بومدين، والثالثة جاءت إلى وهران من ديارها مباشرة، والمجموعة الرابعة تتمثل في مدعوّي الأواسط، وبالتالي كان التنقل أبعد ما يكون عن تنقل فريق رياضي لديه مباراة رسمية ويلعب للمرتبة الثانية، بل وكأن الأمر يتعلق بتنقل لكورتاج عرس. البحث عن العقوبات، إدعاء الإصابات ورفض التدرب مشاكل الوفاق أكبر من حصرها في أهداف الصدقة التي أصبح يقدمها شاوشي للمنافسين، لأنها تكمن في العقلية التي أصبحت لدى اللاعبين من البحث المتعمد عن العقوبات كما حصل في اللقاء الإفريقي أمام كادونا، أو إدعاء الإصابات والغياب عن افريق (5 لاعبين غابوا عن لقاء وهران بسبب الإصابة)، وصولا إلى رفض التدرب حتى في ملعب "لالوفا". والأكثر من ذلك يهدّدون بالمقاطعة وعدم العودة والأكثر من ذلك وصل الانهيار الأخلاقي لدى بعض اللاعبين الى القمة، حيث أن أكثر من 5 لاعبين كانوا ينتظرون أموالهم في وهران، وفي نهاية المواجهة أمام الحمراوة ورغم الخسارة، ثم أعلنوا أنهم لن يعودوا إلى سطيف إلا في حال تلقي أموالهم. "ديرا رايكم" ولكن أنتم من سيندم وبالتأكيد فإن المسؤول الأول عن الوضعية الحالية هي الإدارة ولكن بدرجة أكبر اللاعبين – إلا من رحم ربك- والذين وصلت الأغلبية منهم إلى القناعة بالمغادرة، رغم أنه كان من الأجدر بهم أن يحللوا دراهمهم، وتكون المغادرة والناس تذكرهم بالخير، وليس كما هو حاصل الآن حيث يتمنى الأنصار مغادرة الأغلبية اليوم قبل الغد. إدارة غائبة تماما ولا مسؤول في وهران كما أن إدارة الوفاق السطايفي ظهر أنها غائبة تماما في المدة الأخيرة، فهي لم تتمكن من ردع اللاعبين ولا توقيف العدد غير العادي من الغيابات، ولم يكن لا حمّار ولا أي من أعضاء المكتب المسيّر متواجدين في وهران. ومدرب يتحدث عن العفن ويواصل فيه وفي المقابل فإن حاج منصور مسؤول أيضا عن الوضعية الحالية، ورغم الصراحة التي يتحدث بها المعني في كل مرة عن الغيابات أو فريق ما يطلبه المستمعون وغيرها من الأسماء، فإنه رغم الشكاوى التي يقوم بها عن وضعية الفريق المزرية في كل مرة، إلا أن السؤال عن وضعيته يطرح نفسه حيث يصرّ على مواصلة العفن في هذه الوضعية. بما أنه عاجز عن الحل فلماذا انتقد ديلاكاسا طويلا؟ ويبقى حاج منصور واحدا من المسؤولين عن الوضعية الحالية، لأنه إذا كان حاج منصور يرى أن الأمور تتجاوز الطاقم الفني فلماذا ظل هو نفسه ينتقد ديلاكاسا في الفترة التي عمل فيها الإيطالي، والذي رغم كل شيء لم يكن الفريق يخسر معه، والخسارة الوحيدة التي كانت له جاءت في الحراش بشوط لعبه الوفاق منقوصا عدديا من لاعب، وأكمل آخر ربع ساعة منقوصا من لاعبين اثنين، خاصة أن مشوار منصور من ناحية النتائج في البطولة كان كارثيا بفوز واحد على اتحاد العاصمة، وتعادلات في سطيف أمام البليدة وخارجها أمام العميد وسعيدة، وهزائم أمام بجاية والحمراوة، وصل معها المعني إلى التأكيد بنفسه أنه "نحس". بهذا المستوى المرتبة الخامسة و"ماكانش" ومن خلال الطريقة التي يسير بها الوفاق السطايفي، والفوضى التي يسيّر بها الفريق الذي أصبح أشبه بفرق الدرجات الشرفية في طرق التنقل وعدد اللاعبين الذين يحضرون التدريبات، فإن سطيف التي بدأت الموسم من أجل البطولة، لن تلعب لا للمرتبة الثانية التي صارت هدفا في المدة الأخيرة، ولا الثالثة، ولكن بهذا المستوى لن يكون بإمكان الكحلة حتى إنهاء الموسم في المرتبة الخامسة، بل الأكثر من ذلك أنه لولا النقاط التي جلبها سوليناس في بداية الموسم، لكان الفريق الآن في وضعية السقوط، رغم أنه يضم اللاعبين الأغلى في الجزائر. ====================== الاستئناف مبرمج الأحد، الرابطة تبرمج لقاء العلمة في اليوم نفسه والوفاق في قمة الفوضى مرة أخرى، يصنع وفاق سطيف الحدث في نهاية الموسم الكروي، ولكن ليس بالتتويجات كما امتد عليه الحال في المواسم الأربعة الأخيرة، ولكن بالمهازل والانهيار الكلي على كل الأصعدة في نهاية الموسم الحالي، وما حصل في نهاية لقاء مولودية وهران - وفاق سطيف الدليل. حاج منصور أعلموه بأن لقاء العلمة مؤجل وقبل لعب المباراة، تم إعلام حاج منصور بصفته مدرب الوفاق بأن لقاء الفريق القادم أمام مولودية العلمة المقرر في بداية الأمر يوم الثلاثاء 7 جوان، سيؤجل على أساس أن الفريق يتوجه في اليوم نفسه إلى نيجيريا، ولا ندري على أي أساس تم إعلام حاج منصور بهذا رغم أن الإدارة لا تملك أي وثيقة أو قرار من الرابطة بتأجيل اللقاء. برمج الاستئناف السبت واللاعبون رفضوا وحولوه إلى الأحد وعلى أساس هذا التأجيل (غير الموجود في الواقع) قام حاج منصور بإعلام اللاعبين بأن الاستئناف سيكون يوم السبت مساء، وهو ما رفضه اللاعبون في وهران والذين أكدوا على العودة يوم الأحد، ليجد حاج منصور نفسه مضطرا لقبول طلب اللاعبين، بعد أن وصل إلى القناعة بأن الفريق هو عبارة عن فريق "ما يطلبه المستمعون"، وهذا بعد أن رفض قبل ذلك اللاعبون التدرب في ملعب "لالوفا" بحي "مارافال". الرابطة تبرمج لقاء العلمة يوم الأحد 5 جوان ولكن عكس ما تقرر، قامت الرابطة الوطنية صبيحة أمس الأربعاء بإصدار برنامج المواجهات المتبقية إلى غاية نهاية الموسم (نهاية الموسم تمددت ب 3 أيام أخرى وصارت يوم 8 جويلية في انتظار تمديد جديد)، وكانت المفاجأة لإدارة وفاق سطيف هي برمجة لقاء وفاق سطيف - مولودية العلمة يوم الأحد 5 جوان في الساعة السابعة. الإدارة سارعت للاتصال باللاعبين للعودة الجمعة وبعد أن وصلتها برمجة اللقاء الأحد، سارعت إدارة الوفاق إلى الاتصال هاتفيا باللاعبين من أجل الالتحاق بمدينة سطيف واستئناف التدريبات هذا الجمعة، في وقت يتوقع مسبقا أن يكون هناك عدد من الغائبين بسبب قضية عدم حصولهم على صكوكهم المالية. وتراسل الرابطة لبرمجة اللقاء الاثنين في المقابل راسلت إدارة وفاق سطيف صبيحة أمس الرابطة الوطنية من أجل تأخير اللقاء إلى الاثنين 6 جوان عوض الأحد 5 جوان، على اعتبار أن الاثنين يمكن الوفاق من استعادة خالد لموشية وحاج عيسى (ولكن لا أحد يعلم الوضعية البدنية لكل واحد منهما بعد لقاء المغرب). وتخيرها بين تأخير 24 ساعة وتأجيل اللقاء والأكثر من ذلك فإن إدارة الوفاق السطايفي خيّرت الرابطة الوطنية بين تأخير اللقاء إلى الاثنين 6 جوان أو تأجيل اللقاء بناء على وجود 3 لاعبين من الفريق السطايفي في المنتخبات الوطنية. حمّار يؤكد أنه لم يفهم شيئا وفي إطار الوضعية الحالية وباعتباره الرقم واحد حاليا في الوفاق، طرحنا السؤال البسيط "ماذا يحدث في الوفاق؟" من مهازل تسييرية، غياب الانضباط وتدني النتائج بشكل خاص، على رئيس النادي حسان حمّار الذي أكد أنه لا يفهم شيئا في الوضعية الحالية للفريق السطايفي. حمّار: "أقسم بالله ما نزيد نمد دورو قبل المرتبة الثانية" وقال حمّار بالأمس إنه يحمل المسؤولية في التصرفات والنتائج للاعبين، لأنهم ليسوا أولادا صغارا حتى يكون فوق رؤوسهم بالعصا في كل وقت، ولكنهم كبار في السن ومن المفترض أن يكون سلوكهم مثاليا بنفسه، وأضاف حمّار أنه يقسم بأنه لن يعطي أي مبلغ لأي لاعب من الآن فصاعدا قبل إنهاء الموسم في المرتبة الثانية وترسيم المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم. المستحقات تكون مقابل النتائج ويلزم مغادرة 15 لاعبا وأضاف حمّار أنه كرئيس للنادي يتحمل المسؤولية في هذا القرار، وأي لاعب لا يعجبه الوضع عليه الانسحاب، لأن الأموال تقدم مقابل نتائج، وأنه لا يدري ما يفعل مع لاعبين لا يتمكنون من الفوز دون جمهور خارج الديار رغم تخصيصه في كل مرة منحة ب 10 ملايين سنتيم، وبالتالي من واجب اللاعبين إعادة تحسين النتائج لتحقيق الهدف في لعب رابطة الأبطال، كما أضاف حمّار أنه الوفاق يلزمه ثورة في التعداد لا يقل معها عدد اللاعبين المعنيين بالمغادرة عن 15 لاعبا. حاج منصور ظل يتصل بالإدارة أمس ومن جهة أخرى، ظل المدرب الحالي للفريق منصور حاج يتصل أمس بإدارة الفريق من أجل الحديث هاتفيا مع سرّار أو حمّار ولكن دون جدوى، بالنظر إلى الوضعية الخطيرة وتمرد اللاعبين الكلي في التدريبات ورفضهم الحصص التدريبية. حاج منصور: "هذه فوضى وفي الساعات القادمة هناك قرار" وقال حاج منصور إنه سيخير الإدارة بين مواصلته مقابل ضرورة الإبعاد الفوري لبعض اللاعبين من أجل استتباب الاستقرار في النادي أو مغادرته، وموضحا أنه ينتظر قرار في الساعات القادمة، خاصة أنه لم يعد يقوم بأي تدريبات أو من هذا القبيل، ولكن يقوم بتجميع اللاعبين في الفندق ليلة المباراة، وإلى غاية صبيحتها لا يعلم من يلعب ومن لا يلعب، وأضاف أنه لا يستعبد اتخاذ قرار في الساعات القادمة، خاصة بعد أن عاد الفريق إلى سطيف في الرابعة من فجر أمس ب 7 لاعبين فقط في الحافلة وكما جرت عليه العادة. ================================= الوفاق سيسدد نصف تذاكر نيجيريا لن تكون التذاكر التي سيتنقل بها الوفاق إلى نيجيريا 100 من المائة مسددة من طرف الوزارة، ولكن علمنا أن الوفاق سيسدد 50 من المائة من الثمن وتتكفل الوزارة بالنصف الآخر من سعر التذاكر وبعدد 25 تذكرة، علما أن التنقل سكون منتصف النهار و40 دقيقة من يوم الثلاثاء 7 جوان من هواري بومدين إلى القاهرة، وتكون المواصلة من القاهرة إلى أبوجا على الثامنة والربع ليلا، على أن يكون الوصول إلى أبوجا على الواحدة من فجر يوم 8 جوان، ومن أبوجا إلى كادونا تكون الرحلة الداخلية من مسؤولية النادي النيجيري. مغادرة نيجيريا فجر 13 ووفد ب 25 وستكون مغادرة أبوجا فجر يوم 13 جوان في الساعة الثانية صباحا، نحو القاهرة التي يكون الوصول إليها في الثامنة صباحا، على أن تكون مغادرة القاهرة نحو الجزائر في الثالثة والنصف عصرا ويكون الوصول إلى هواري بومدين في السابعة والربع ليلا، وتريد إدارة الوفاق أن يكون إجمالي الوفد ب 25 فقط، حتى تتفادى اشتراء تذاكر جديدة فوق التي تتكفل الوزارة بنصفها (17 لاعبا، مدربين، طبيب ومساعد طبي، السكرتير جرودي، بورحلة، ومسؤولين للوجتسيك). رحو لعب بالحقن وبن حمو وفق يستحق سليمان رحو مرة أخرى التحية رغم خسارة الوفاق في وهران، بحيث أنه لعب وهو مصاب وبعد أن تم حقنه بحقنتين طبيتين في وقت أن البعض الآخر يتهرب من اللقاءات، في حين كان الشوط الذي لعبه بن حمو هو الأفضل له مع الوفاق السطايفي، وصد هدفين محققين للحمراوة.