نشرت : زكرياء.م الاثنين 22 فبراير 2016 12:00 تعالت في الآونة الأخيرة تصريحات لاعبين برازيليين سابقين تدعو نجم البارصا للتفكير جديا قبل الحسم في وجهته القادمة، وهو الأمر الذي اعتبرته الصحافة البرازيلي بمثابة حملة من طرف اللاعبين البرازيليين من أجل إقناع نايمار بتمديد عقده وعدم الرحيل نحو الأندية الساعية للتعاقد معه في صورة مانشتر يونايتد، ريال مدريد وباريس سان جرمان، وينتظر أن يكون لنجوم الكرة البرازيلية السابقين دور كبير في التأثير على قرار نايمار المرتقب مع نهاية الموسم. إدميلسون ورونالدينيو أول من نصح اللاعب بتمديد عقده وبالحديث عن اللاعبين السابقين للمنتخب البرازيلي يبرز لنا في الواجهة الثنائي إدميلسون ورنالدينيو اللذان حملا ألوان الفريق في السنوات القادمة وقضيا في صفوفه فترة ذهبية توجت بالفوز بدوري أبطال أوروبا سنة 2006، حيث كان إدميلسون قد أكد لنايمار أن بقاء في برشلونة سيكون أفضل قرار يتخذه، ناصحا إياه بتمديد عقده نمع نهاية الموسم الحالي، فيما استبعد رونالدينيو، إمكانية رؤية اللاعب في ناد مثل ريال مدريد ودعاه لعدم التفكير سريعا والبقاء في صفوف الفريق الكاتالوني الذي لطالما عرف نجاح اللاعبين البرازيليين في صفوفه خلال السنوات الماضية. زيكو يحذر نايمار من تغيير وجهته في الصيف وكان آخر المتحدثين عن وضعية نايمار هو النجم السابق للكرة البرازيلية سنوات السبعينات والثمانينات زيكو الذي أكد معارضته لأي قرار يتخذه نايمار بمغادرة الفريق الكاتالوني، معتبرا أن تواجده في البارصا يمثل فرصة كبيرة له لإبراز إمكانياته في الفترة القادمة، إذ صرح قائلا في هذا الصدد: "نايمار حاليا يعتبر في المركز الأول من حيث قيمة اللاعبين إلى جانب نجوم مثل ميسي، ريستيانو رونالدو وإنييستا، هو الآن يحمل الرقم 10 في المنتخب البرازيلي الذي حمله قبله نجوم كثر، أنصحه البقاء في برشلونة لان هذا النادي عرف نجاح الكثير من البرازيليين، وفي حال استمراره، أتوقع أن يصبح جزءا في تاريخه". البرازيلي يريد مساواة إدارة برشلونة بأولمبياد ريو من جهة أخرى، يرى الكثير من المتتبعين أن تماطل نايمار في تمديد عقده له ما يبرره، فمع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، يصر اللاعب على المشاركة في التظاهرة التي سيحتضنها بلده، فيما تعارض إدارة البارصا ذلك بشدة وتعتبر الأمر غير مطروح إطلاقا، الأمر الذي جعل الكثير من المتتبعين يتوقعون أن يلجأ نايمار لمساومة إدارة الفريق الكاتالوني من خلال السماح له بلعب الألعاب الأولمبية مقابل تمديد عقده مع الفريق وهو ما من شأنه أن يجعله في قبضة حديدية مع إدارة برشلونة.