نشرت : الخميس 03 مارس 2016 17:18 وقالت السلطات إنها عثرت على حقيبة المسلّح، التي احتوت على زي موّحد لطلاب الهندسة في جامعة غرب مينداناو، التي ألقى فيها الداعية ندوته، ولكن لم تتمكن السلطات من التأكد على الفور ما إذا كان القتيل مسجلا في الجامعة، وأشارت إلى احتمال كون بطاقة الهوية الموجودة في حقيبته مزيفة، حسبما ذكرت صحيفة "مانيلا تايمز" الفليبينية الواسعة الانتشار. ولا تزال السلطات تحقق أيضا مع الفلبينيين اللذين تم القبض عليهما لمشاركتهما في الهجوم، مجير أبوبكر، البالغ من العمر 31 عاما، وجنيد قادري صالح، البالغ من العمر 36 عاما، بعد ويُذكر أن اسم القرني ورد في قائمة تنظيم "داعش" في مقال بعنوان "اقتلوا أئمة الكفر"، الذي نُشر في الأسابيع الماضية في مجلة "دابق" التابعة للتنظيم. ويذكر المقال: "هؤلاء العلماء خانوا إيمانهم بالله والمسلمين، تماما كما استهدفوا الدين بأكاذيبهم وناهضوا أهل الجهاد والتقوى،" حسبما ورد في مواقع تابعة لأنصار التنظيم، وأشاد المقال ب"فرسان الخلافة المنفردين"، متابعا: "لطالما وجب سفك دماء هؤلاء العلماء أتباع القصر، لأنهم ارتدّوا منذ سنوات، ودافعوا ودعموا الطاغوت في الحرب ضد الإسلام. ولذلك حجة قتلهم الآن أكبر." وكان الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، قد ذكر في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، الثلاثاء، أن "المتضرر الأول من خطاب الشيخ عائض القرني هم الدواعش فانتظروا نتائج التحقيق،" وأضاف: "لعل هذه الحادثة المؤلمة تجعلنا ندرك أن عدونا واحد. " عائض القرني بعد محاولته اغتياله: أنا بخير والحمد لله وطمأن الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، محبيه ومتابعيه، على صحته، بعد محاولة اغتياله خلال رحلة دعوية له بالفلبين أمس، مؤكدا أنه بخير. وقال القرني ،الأربعاء، في أول تغريده له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد محاولة اغتياله:"أبشركم أني طيب وبخير والحمد لله". ويعد القرني من أبرز الدعاة في العالم العربي والإسلامي ، ويتابعه 12.2 مليون شخص على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" . وكشفت السفارة السعودية بالفلبين في بيان لها أول أمس أن "القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة ". وبينت انه "تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، مما تسبب في إصابته في ذراعه، و تم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا". واشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن "الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً". وكان القرني في زيارة لجمهورية الفلبين بناءً على دعوة شخصية من أحد الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا. و وجه الداعية السعودي الشيخ عائض القرني رسالة مصورة إلى محبيه ومريديه في العالم العربي والإسلامي من أحد مستشفيات مانيلا عاصمة دولة الفلبين، يبشرهم بأنه بصحة وعافية بعد تعرضه لحادث إطلاق نار من قبل بعض الأشخاص مساء أول أمس. وشكر القرني خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اتصالاته المستمرة به وتوجيهاته بالعناية به ومتابعة حالته، كما شكر وزارة الخارجية والسفارة السعودية بالفلبين على اهتمامهما الكبير به. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بنقل الشيخ عائض القرني عبر طائرة خاصة من الفلبين إلى السعودية.(وكالات)