طمأن الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، محبيه ومتابعيه، على صحته، بعد محاولة اغتياله خلال رحلة دعوية له بالفلبين يوم الثلاثاء، مؤكدا أنه بخير. وقال القرني، الأربعاء، في أول تغريده له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بعد محاولة اغتياله: "أبشّركم أني طيِّب وبخير والحمد لله". ويُعدّ القرني من أبرز الدعاة في العالم العربي والاسلامي، ويتابعه 12.2 مليون شخص على حسابه ب"تويتر". وكشفت السفارة السعودية بالفلبين في بيان لها الثلاثاء أن "القرني تعرّض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة". وبينت انه "تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدّة طلقات، مما تسبب في إصابته في ذراعه، وتم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا". وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن "الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً". وكان القرني في زيارة لجمهورية الفلبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا. وعائض القرني، ولد بقرية "آل شريح" بمحافظة بلقرن بالسعودية في 1 يناير 1959، وهو كاتب، وشاعر، وداعية إسلامي سعودي .له الكثير من الكتب والخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروسٍ ومحاضرات وأمسيات شعرية وندوات أدبية. تفرّغ للدعوة وزار كثيراً من الدول وحضر عشرات المؤتمرات وألّف أكثر من ثمانين كتاباً وأشهرها كتاب: (لا تحزن) والذي تجاوز أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وتُرجم إلى عشر لغات.