أعلنت الشرطة الفلبينية أن حادثة إطلاق النار على الشيخ عائض القرني، ومن معه نتج عنها إصابته هو وأحد مرافقيه، فيما تمكن رجال الأمن من قتل مهاجمهما.وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفلبينية، هيلين جالفيز، في بيان للشرطة مساء أمس، إن القرني أصيب لدى إطلاق نار عليه في جامعة بمدينة زامبوانجا جنوبالفلبين، هو والملحق الديني بسفارة السعودية في مانيلا تركي الصايغ، وذلك خلال تحدثهما إلى حشد ضخم معظمهم من المسلمين الفلبينيين، لافتة إلى أنه تم قتل الجاني من قبل رجال الأمن. وأضافت أنه لم يُعرف حتى الآن كيف تسلل المهاجم ببندقيته رغم التشديدات الأمنية على أبواب الجامعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة بخصوص الحادث. ونشر حساب الشيخ القرني على «تويتر» مشاهد من محاضرة له ألقاها اليوم في المدينة، كما قال الشيخ، سلمان العودة، في تدوينة على موقع «تويتر»، إن «الشيخ الصديق عائض القرني بخير»، وكتب صديق الشيخ القرني، عبد الله محمد المقحم، على الموقع نفسه «إن الشيخ أصيب بطلق ناري وهو الآن يعالج في المستشفى». وذكرت بعض التدوينات القصيرة في «تويتر» أن الوضع الأمني في مدينة زامبوانغا خطير بفعل وجود اشتباكات بين الجيش الفلبيني ومسلحين، وقد سجلت في المدينة العديد من حالات الخطف.