بعد قرار المكتب الفدرالي في الإتحادية الجزائرية بقيادة محمد روراوة بتعيين مدرب أجنبي كبير لقيادة الخضر إتصلنا بنجم الكرة الجزائرية رابح ماجر لمعرفة تعليقه حول الأمر... ماجر يرفض التعليق على قرار الإستعانة بمدرب أجنبي ففي الإتصال الهاتفي الذي جمعنا بنجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر قبل قليل حول إستفساره بشأن رأيه عن قرارات الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أسفر عنها إجتماع المكتب الفدرالي اليوم وخاصة في ما يتعلق بتعيين مدرب أجنبي كبير، رفض "صاحب "العقب" المشهورة التعليق على القرار مؤكدا أن الأمر لا يهمه مادام يتعلق بالمدرب الأجنبي. بدا متأثرا بعد غلق الباب في وجهه في وقت أظهر كامل إستعداده لتدريب المنتخب وبما أنه رفض التعليق فإن هذا يوحي بعدم رضاه عن القرار المتخذ وهو الذي كان مرشحا لتدريب المنتخب خلفا لعبد الحق بن شيخة، حيث لمسنا تأثرا واضحا على النجم السابق للكرة الجزائرية خاصة وأنه سبق وأن أكد أن مستعد لتولي العارضة الفنية ل"الخضر" على أمل تحسين نتائج الفريق الذي إنهار كليا في المغرب قبل أيام، وبذلك فإن ماجر يكون قد إقتنع بأن الباب مغلوق في وجهه بالنظر إلى المطالب الكبيرة بجلب مدرب أجنبي يملك إسما في الساحة الكروية. الإستعانة بمدرب أجنبي مطلب "الشعب" وماجر يبقى أحد الأسماء التي تحظى بإحترام كبير رغم كل شيء هذا ولابد من التنويه بأن ماجر لم يكن مقصودا حتما من قرار الإتحادية الجزائرية كونه مدرب محترم ويحظى بشعبية كبيرة، إلا ان الجمهور الجزائري طالب بمدرب يملك من الخبرة والكفاءة ما يكفي لإعادة أمجاد صنعا ماجر نفسه وآخرون، ليبقى الأمل الوحيد لدى الكل وأولهم لاعب بورتو هو عودة المنتخب الوطني إلى الواجهة بنتائج تُخرج الشعب الجزائري إلى الشارع قصد الإحتفال مجددا.