أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرتها الشروق غبر موقعها الإلكتروني www.ech-chorouk.com أن أغلبية متصفحي الموقع مع فكرة إسناد العارضة الفنية للفريق الوطني لكرة القدم للاعب الدولي السابق رابح ماجر خلفا للمدرب الحالي الفرنسي كفالي بعد أن أقصي المنتخب من التأهل لنهائيات كاس إفريقيا للأمم بغانا مطلع العام المقبل. فمن بين أزيد من 1800 صوت حاز الأسطورة الجزائرية على أكثر من 1000 صوت وهو ما يمثل نسبة 53.83 بالمائة من الأصوات. متبوعا في المرتبة الثانية بالمدرب القدير رابح سعدان الذي حاز على نسبة 26 بالمائة من الأصوات، في حين ترى نسبة 10 بالمائة من الأصوات أن الاختيار الأمثل هو الإستنجاد بمدرب أجنبي معروف، كما أن قرابة 7 بالمائة من المصوتين رفضوا كل الخيارات المقدمة لهم.. وطرحت الشروق سؤالا للتصويت حول من هول المدرب الأنسب في رأي متصفحي الموقع للإشراف على العارضة الفنية للخضر، حيث وضعت ستة خيارات وهي رابح سعدان، رابح ماجر، عبد القادر عمراني، رشيد بلحوت، مدرب أجنبي معروف أو مدرب آخر؟ ويبدو أن هناك إجماع في الوسط الرياضي الجزائري على أن النجم السابق للكرة الجزائرية والإفريقية رابح ماجر هو الأصلح لقيادة الخضر الذين عجزوا عن كسب التأشيرة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في غانا 2008 وذلك للمرة الثانية على التوالي. وارتفعت أسهم ماجر خاصة بعد خيار المدرب الاجنببي خاصة وان اللفيف الذي اشرف على تدريب "الخضر" لم يكن سوى من مستوى الدرجة الثالثة، ورغم أن العملية التصويت لازالت جارية إلى الآن و تقدم ماجر بدا واضحا. وكان صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر قد أكد في حوار حصري للشروق أمس انه مستعد للعودة للإشراف على المنتخب الوطني، مؤكدا مرة اخرى على وطنيته والشعبية الكبيرة التي يحظى بها رغم ارتباطه مؤقتا بالتحليل على قناة الجزيرة الرياضية. وحصد "الشيخ" رابح سعدان على نسبة 62 من المئة من الأصوات المعبر عنها وهو الخيار الثاني لدى الجزائريين للإشراف على المنتخب نظرا لنجاحه مع المنتخب في آخر نهائيات كاس إفريقيا شارك فيها المنتخب، وقيادته لوفاق سطيف لتحقيق أول تتويج جزائري بلقب دوري أبطال العرب. وتراجعت نسبة مؤيدي الخيار الأجنبي إلى حوالي 10 من المئة من قبل، ويبدو ان قيادة "كفالي" للمنتخب إلى الهاوية جعل الجزائريين لا يثقون في كل ما هو أجنبي حتى ولو كان مدرب من الطراز العالمي،بينما جاءت الخيارات الأخرى بنسب بسيطة ومتفاوتة. يشار إلى أن التصويت لا يزال جاريا على الموقع، في الوقت الذي لم تتخذ الاتحادية أي قرار بشان الاقصاء أو المدرب الوطني علما أن عقد كفالي انتهت صلاحيته مع انتهاء التصفيات وعجزه عن تأهيل المنتخب للنهائيات مثلما تقتضيه بنود العقد الموقع بين الطرفين. يوسف.ب